أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حمزة بن عبد المطلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو سعيد
مشرف شؤون اسرية
ابو سعيد


عدد المساهمات : 112
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 13/04/2010

حمزة بن عبد المطلب Empty
مُساهمةموضوع: حمزة بن عبد المطلب   حمزة بن عبد المطلب I_icon_minitimeالثلاثاء 27 أبريل 2010 - 16:50

حمزة بن عبد المطلب
أسد الله :
*هو ذا الإمام البطل الضرغام ، أسد الله ، وأسد رسول الله (ص) ، وعمه ، وأخوه من الرضاعة ، حمزة بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي المكي ثم المدني ، كنيته أبو عمارة ، وأبو يعلى ، فارس الفرسان ، وعلم المجاهدين ، وصفي رسول الله (ص) وناصره ، نعيش في رحابه لحظات رغيدة ، نقطف من زهر سيرته ما نعطر به الأجواء ، ونمتع به الأسماع ، وتتحلى به الأفواه ، فهو القدوة الحسنة لمن اعتبر فاهتدى ثم اهتدى
وحمزة هذا من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، كان من الذين أبلوا بلاء حسنا لنشر راية الحق في رحاب الحق .
نشأ حمزة – رضوان الله عليه – على حب الفروسية ، وعشق فنون الجلاد ، وقد عرف بين أترابه بشدة البأس ، وقوة الشكيمة ، واشتهر بين أهل مكة بأنه أعز فتى في قريش ، لا يدانيه في ذلك أحد .
هاهي الأيام تمضي ، والدعوة المحمدية تشرق أنوارها على أم القرى ، وتعطر الدنيا برحيقها ، لم يفتر المشركون في تقديم وجبات سريعة ومتتالية من الأدى لرسول الله (ص) وضربات من الكيد العنيف
للإسلام والمسلمين ، وكان من أشدهم عداوة وضراوة لرسول الله (ص) أبو جهل ن هشام ، فرعون الأمة ، الذي راح يفرغ حقده في المسلمين وراح يسخر من لدعوة، ويسخر كل ما يملك في سبيل الص عن سبيل الهدى ، ويصب جام غضبه على المؤمنين المستضعفين.
لكن حمزة ـ رضي الله عنه ـ أوقف هذه الاعتداءات الظالمة بإيمانه ودخوله الإسلام والدين الحنيف فقد كا سبب إسلامه أن أخته صفية بنت عبد المطلب ، عمة رسول الله (ص) وأم الزبير بن العوام – رضي الله عنه- ومعها جارية لعبد الله بن جدعان أخبرتاه – وهو عائد من قنصه وصيده – أن أبا جهل بن هشام قد أدى ابن أخيه محمدا (ص) ، وبالغ في تنقيصه وهو جالس عند جبل الصفا ، فلم يكلمه محمد (ص) ولم يرد عليه سفاهته وسلاطة لسانه فاحتمل الغضب والحمية حمزة لما أراد الله به من الكرامة و الهداية . ولما أراد لدينه ونبيه الكريم من الإعزاز،فخرج يشتد معدا لأبي جهل الإيقاع به فلما دخل المسجد لم يكلم أحدا على غير دأبه وعادته ، ونظر إلى أبي جهل جالسا في القوم فأقبل نحوه ، حتى إذا قام عل رأسه ضربه بقوسه ، فشجه سجة منكرة ، وقال له : أتشتمه وأنا على دينه ؟ أقول ما يقول فرد علي إن استطعت ، فحمي لإبي جهل رجال من قومه بني مخزوم لينصروه ، فقال له أبو جهل : دعوا أبا عمارة ، فإني والله قد سببت ابن أخي سبا قبيحا
عاد حمزة إلى بيته وهو مغضب، أدركت حمزة العناية الربانية بعد الوساوس التي خامرته لما قام به أبو جهل رغم ما الحق به من أدى ، فطلب التوفيق و السداد م الله عز وجل، فثبته الله سبحانه وتعالى ببركة دعوة محمد (ص) واستمراره على الصراط المستقيم ،
فأنشد جادت به قريحته ويقول في إسلامه:
حمدت الله حين هدى فؤادي ................... إلى الإســلام والدين الحنيف
لدين جاء من رب عــزيز ................... خبير بالعباد بــهم لطيــف
وإذا تليت رسائله علينـــا ................... تحذر دمع ذي اللب الحصيف
رسائل جاء أحمد من هداهـا .................. بـــــآيات مبينة الحروف
وأحمد مصطفى فينا مطـاع ................... فـلا تغشوه بالقول العــنيف
فلا والله نسلمــه لقــوم ................... ولما نقض فيهم بالسيـــوف
ونترك منهم قتلى بقـــاع .................... عليها الطير كالورد العكـوف
وقد خبرت ما صنعت ثقيف .................... به فخزي القبائــل من ثقيف
إله الناس شر جزاء قــوم .................... لا أسقاهم صوب الخــريف
قال ابن إسحاق ـ رحمة الله عليه ـ لما أسلم حمزة (ض) علمت قريش أن رسول الله (ص) قد امتنع وأن حمزة سيمنعه ، فكفوا عند بعض ما كانوا ينالون منه.
ومضى حمزة (ض) في طريق الإيمان ، والذود عن الدعوة ، حتى بلغ مقاما لم يبلغه غيره من المسلمين ، فهو سيد الشهداء بشهادة سيد الخلق رسول الله (ص) ،وهو أسد الله ،وأسد رسول الله(ص) . كان إسلامه عزا للمسلمين ، ومنعة وقوة لرسول الله (ص) أخذت به قريش فأصابها المقيم المقعد ، وشرقت بإسلامه، فكان شجا في حلاقيمها، إد أذل كبرياءها، وقتل كبراءها ، وظهرت به الدعوة بعد استخفافها ، وأعلنت بصوته كلمة الحق بع استتارها ، وجهر بالتكبير لله تعالى على سمع طغاة لشرك ، فأراهم حقارة عولهم في دناءة معبوداتهم ، أراهم زة الحق وانتصاره، فكان إسلامه ظفرا ، ومنعة ، وفتحا.
وقد أبلى حمزة (ض) في غزوة بدر البلاء الحسن ولا يسع الوقت هنا لذكر ما جرى في غزوة بدر لكي لا نطيل على القارئ ، أما في غزوة أحد وبع نكبة المشركين في بدر وما لقوه من إهانة وذل ، استعد المسلمون لخوضها وكان حمزة (ض) من المتحمسين إلى لقاء عدوهم خارج المدينة المنور ، وتوجه حمزة إلى سول الله (ص) وقال : والذي أنزل عليك الكتاب لا أطعم اليوم طعاما حتى اجالدهم بسيفي خارج المدينة .
وعند سفح جبل أحد بقرب المدينة المنورة ، اصطف الفريقان للقتال وخرج من جيش المشركين سباع بن عبد العزى الخزاعي هو يختال بين الصفوف، فقال : هل من مبارز ؟
فخرج إليه أسد الله حمزة فقال : يا سباع ! يا ابن أم أنمار مقطعة البظور( ختانة النساء ) أتحاد الله ورسوله(ص) ثم شد عيه حمزة فكان كأمس الذاهب . فحمي الوطيس وتعانقت السيوف فابل بلاء حسن فكلما حمل على صف المشركين بدد جمعهم هو وصحبه علي كرم الله وجهه ، وطلحة (ض) والزير (ض) و لحة الاصاري (ض) وابو دجانة (ض) وسعد بن ابي وقاص (ض) وفرسان وأبطال غيرهم .
لقد كانت بطولة حمزة يوم أحد م أروع البطولات في عالم الفروسية نصرة الإسلام ،
وأما كيف كان مصرع أسد الله وكيف اغتياله، فيحكيها وحشيا كالتالي :
يقول وحشيا : كنت غلاما لجبير بن مطعم ، وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر ، فلا سرت قريش إى أحد قال لي جبير :إن قتلت حمزة عم محمد بعمي فأنت حر .
فخرجت مع الناس ، وكنت رجلا أقذف بالحربة قذف البشة ، قلما أخطئ بها ، فلما التقى الناس، خرجت أنظر حمزة ، وأتبصره ، حتى رأيته في عرض الناس كأنه الجمل الأروق ( الذي لونه بين الأبيض الأسود ) يهد الناس بسيفه هدا ،ما يقوم له شيء ، والله إني لأتهيأ له أريده ، وأستتر نه بشجرة ، أو بحر ليدنو مني، فلما دنا هززت حربتي ، حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه ، فوقعت في ثنته ـ تحت سرته ـ حتى خرجت من بين رجليه ، وإنما قتلته لأعت ولم قدمت مكة انتهت المعركة، ولم رسول الله بمصرع أسد الله عمه حمزة (ض) وخرج يتفقد لقتلى، ويلتمس عمه حمزة ، فوجده وقد مثل به ، فقال : ( لن أصاب بمثلك أبدا وما وقفت قط موقفا أغيظ علي من هذا ) . ( ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن لأمثلن بثلاثين منهم مكانك ). ولم يلبث الأمين جبريل أن نزل حاملا الدستور الإٰلٰٰـهي :
((وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (127) سور النحل
ويرضى الرسول (ص) أكمل الرضا، ويسلم أجمل التسليم لأمر الله تعالى ، ويصب على مصابه في عمه وصفيه سد المجتمع المسلم كله حمزة بن عبد المطلب

هذه إنما هي نبذة مقتضبة من حياة وشجاعة اسند الله وأسد رسول الله حمزة بن عبد المطلب الذي وإن كتبت المجلدات في شخصية ما استوفينا النزر اليسير مما أسدى لخير البرية (ص) في إعانته عــلى نصــرة الإسلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمزة بن عبد المطلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا حمزة بن عبد المطلب
» صفية بنت عبد المطلب.. شقيقة حمزة
» اسلام حمزة و عمر
»  الفضل بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: سيرة وصحابة :: رجال حول الرسول-صحابة وتابعون--
انتقل الى: