حبيبة الرحمن متعلم مبتدئ
عدد المساهمات : 155 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 31/03/2010
| موضوع: أفتخرى أنكى خلقتى من ضلع أعوج الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 6:35 | |
|
حين خلق الله آدم عليه السلام كان هو أول بشري وجد
كان يسكن الجنه وبالرغم من كل ماهو موجود هناك استوحش فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ياترى مالسبب ؟
لم خلقت حواء من آدم وهو نائم؟
لم لم يخلقها الله من آدم وهو مستيقظ؟
اتعلمون السبب: ان الرجل حين يتألم يكره وبعكس المرأة التى حين تتألم تزداد عاطفة وحبا فلو خلقت حواء من آدم
وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها لكنها خلقت منه وهو نائم حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها بينما
المراءة تلد وهى مستيقظه وترى الموت أمامها لكنها تزداد عاطفه وتحب مولودها ؟
بل تغذيه بحياتها خلقت حواء من ضلع أعوج من ذاك الضلع الذى يحمى القلب أتعلمون ماالسبب؟
لان الله خلقها لتحمى القلب هذه هى مهمه المراءة أو حواءحمايه القلب فخلقت من هذا المكان الذى تتعامل معه بينما آدم
خلق من تراب لانه سيتعامل مع الأرض سيكون مزارعا وبناء وحداد ونجار لكن المراءة تتعامل مع العاطفه مع القلب
ستكون أما وأختا الضلع الذى خلقت منه حواء اعوج قد ثبت الطب أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربه على القلب
سببت نزيفا فخلق الله هذا الضلع ليحمى القلب من الجهه الأخرى فلو لم يكن أعوجا لكانت أهون ضربه سببت نزيفا
يؤدى الى الموت حتما لذا تفتخر حواء بأنها خلقت من ضلع اعوج وعلى ادم أن لا يحاول اصلاح هذا الأعوجاج لان
الرسول اخبرنا اذا حاول الرجل اصلاح هذا الأعوجاج لكره فيا أدم لا تسخر من عاطفة حواء فهى خلقت هكذا وهى
جميله هكذا وانت تحتاج اليها هكذا فروعتها فى عاطفتها فلا تتلاعب بشاعرها ويا حواء لا تتضايقى ان نعتوك بناقصه
العقل فهى عاطفتك الراءعه التى تحتاجها الدنيا كلها فلا تحزنى فانتى تكاد تكونين المجتمع كله فأنتى نصف المجتمع
الذى يبنى النصف الأخر
تقبلوا تحياتي
| |
|
بنت الاطلس مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 3905 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 24/03/2009
| |
مسافر بلا عنوان متعلم مبتدئ
عدد المساهمات : 179 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: أفتخرى أنكى خلقتى من ضلع أعوج الخميس 11 نوفمبر 2010 - 10:31 | |
|
ردا علي الاخت حبيبه الرحمن فهذه رساله للرجل
لا تجعل المرأة تبكى لأن الله يحسب دموعها ...
فالمراة خُلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشى عليها
ولا من رأسك لتتعالى عليها ..
خُلقت من جانب ضلعك كى تتساوى بك
ومن تحت ذراعك لتحميها
ومن جانب قلبك لتحبها
وإياك أن تعذبها أو تشقيها
| |
|