جدد حياااتك( رااااااااائع

جدد حياتك
فلا يأس مع الإيمان....جدد حياتك بزيادة الإيمان ، والتقرب إلى الرحمن ، وتلاوة القرآن ، وعدم إتباع الشيطان .جددها بزيادة الطاعات ، والاستزادة من الحسنات ، ومحو الذنوب والسيئات.جددها باغتنام الساعات ، وعدم تضييع الأوقات ، والمحافظة على الصلوات ، وعدم التهاون بالعبادات


جددها بالقراءة والإطلاع ، وطَهِّر قلبك من الأحقاد والأطماع .أَلِّفْ كتاباً ، انشر علماً ، قَدِّم نصيحة ، اغرس نخلة ،أَمِط الأذى عن الطريق ، أَحْسِن للجار والصديق بِرّ والديك ، صِلْ الرحم ، احترم الكبير،واعطف على الصغير


جددها بالعلم والعمل ، وأملأها بالإشراق والأمل ، لكن لا تنسَ دنو الأجل ساعِد محتاجاً ، أَطعِم جائعاً ، عَلِّم جاهلاً.جدد حياتك بتبجيل العلماء وإتباع آثارهم ، وعدم تتبع عثراتهم ، والتماس الأعذار لهم . جددها بحب الناس ، وادعوهم لإتباع الكتاب والسُّنَّة ، وكُنْ معهم في كل مِحنة ، و لا تحسد صالحهم ،ولا تدعُ على فاسقهم ، بل كُنْ رحيماً بهم ، داعياً لهم بكل خير حتى يقول لك المَلَك: " آمين ، ولكَ بمِثله


جدد حياتك في بيتك ، وأبعِد النار عن أولادك وزوجك ، راقب أفعالهم ، وأعنهم على طاعةربهم ، فأنتَ مُحَاسَبٌ أمام الله عز وجل عنهم ، يقول جل وعلا (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهلبكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكةٌ غِلاظٌ شِداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) [التحريم: 6].


جدد حياتك بالتوبة وخشية المَلِك العَلاَّم ، وطول الصمت وقلة الكلام .كُنْ حَسَنَ السيرة ، نقىّ السريرة ،صاحب أخلاق حميدة ، وآثارٍ مجيدة . كُنْ باسم المحيى ، ولا تكن عابس الوجه .كُنْ شُجاعاً لا تُرَوَّع ، صابراً لا تتزعزع .كُنْ خفيف الظل ، غير ثرثارٍ ولا مُمِل . كُنْ آمراً بالخير، ناهياً عن الشر . وأخيراً كُنْ متجدداً في كل حين ، وعُدْ لرب العالمين وتمسك بسُّنَّة المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم ،فالخير كل الخير في الإتباع ، والشر كل الشر في الابتداع .نعوذ بالله تعالى من العجز والكسل ، ونسأله الهداية والرشاد ، وغفران الذنب والأمن يوم المعاد

بارك الله فيك
وجزاك الله الف خير شكرا لك لـ طالبة للعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم

( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب )صدق الله العظيم

الآية تشير إلى معنى راقٍ رائع ودرس عميق ،

كأنها تقول لك :

اطلب تقوى الله ، واجهد جهدك أن تسير في طريق التحقق بالتقوى ،

وسيأتيك الخير من حيث لا تحتسب ،

وستتفتح لك الأبواب من حيث لا تدري ..

فاجعل الوصول إلى التحقق بتقوى الله سبحانه ، هدفاً تسعى إليه ،

وهماً لازماً لا ينفك عن تفكيرك ،

وغاية نصب عينيك ، لا تغيب ساعة من نهار أو ليل ..!

فإذا صدقت الله النية والهم والعزم ، صدقكَ وتيسرت كل الأمور ..