أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العمد والخطأ في الفعل والعقاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

العمد والخطأ في الفعل والعقاب Empty
مُساهمةموضوع: العمد والخطأ في الفعل والعقاب   العمد والخطأ في الفعل والعقاب I_icon_minitimeالأربعاء 13 يوليو 2011 - 14:30




العمد والخطأ في الفعل والعقاب 446279
العمد والخطأ في الفعل والعقاب.. تطبيقات على العبادات والمعاملات
العمد والخطأ في الفعل والعقاب 446279
الكاتب: د. بدر عبد الحميد هميسه
العمد والخطأ في الفعل والعقاب 446279

هناك فرق بين من يأتي الفعل الذي يستحق العقاب عليه عن طريق العمد وبين من يأتي هذا الفعل عن طريق الخطأ أو النسيان , لذا كان من دعاء المؤمنين الصالحين أن يغفر الله لهم ما اقترفوه نسياناً أو خطأ , قال تعالى: " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) سورة البقرة.

ولقد فرق الشارع الحكيم في العقوبة بين من يتعمد الفعل ومن يأته عن طريق الخطأ , قال تعالى: \" وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5) سورة الأحزاب.

ففي مجال الأيمان والحلف: فرق الشرع بين من يحلف لغواً وبين من يحلف وهو يدرك أنه يكذب في حلفه , قال تعالى: \" لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) سورة البقرة.

وقال سبحانه: " لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89) سورة المائدة.

عَنْ عَبْد ِالله بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:الْكَبَائِرُ: الإشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النفسِ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ.أخرجه أحمد 2/ 202 (6884) و\"البُخَارِي\" 8/171 (6675).

عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَمَا حَلَفَ حَالِفٌ بِاللَّهِ يَمِينَ صَبْرٍ فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ إِلاَّ جُعِلَتْ نُكْتَةً فِى قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. أخرجه أحمد 3/495(16139)، والتِّرْمِذِيّ\" (3020).

وفي مجال القتل: فرق أيضاً في الحد والعقوبة بين من يقتل امرأ عن طريق التعمد وبين من يقتله عن طريق الخطأ , قال تعالى: \" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)سورة النساء.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُثْمَانَ أَشْرَفَ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَقَالَ: عَلاَمَ تَقْتُلُونِي؟! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، فَعَلَيْهِ الرَّجْمُ، أَوْ قَتَلَ عَمْدًا، فَعَلَيْهِ الْقَوَدُ، أَوِ ارْتَدَّ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ، فَعَلَيْهِ الْقَتْلُ.أخرجه أحمد 1/63(452). والنَّسَائِي 7/103، وفي \"الكبرى\"3506.

وفي مجال الصيد في الحرم: قال تعالى: \" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) سورة المائدة.

عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:صَيْدُ الْبَرِّ لَكُمْ حَلاَلٌ، مَا لَمْ تَصِيدُوهُ، أَوْ يُصَادَ لَكُمْ.

- وفي رواية: صَيْدُ الْبَرِّ لَكُمْ حَلاَلٌ، وَأَنْتُمْ حُرُمٌ، إِلاَّ مَا اصْطَدْتُمْ، أَوِ اصْطِيدَ لَكُمْ.أخرجه أحمد 3/362(14955) و\"أبو داود\" 1851 والتِّرْمِذِيّ\" 846.

وليس هذا النهج الإسلامي الحكيم في مجال الأحكام والعبادات الشرعية وفقط , بل أيضاً في مجال المعاملات والأخلاق , ولقد طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك عملياً , فكان عليه الصلاة والسلام يفرق بين الخطأ الذي يقع من أحد الناس عن طريق التعمد , وبين الخطأ الذي يقع عن غير قصد فيعذر صاحبه ويصفح عنه , ومثال ذلك ما روي من حديث البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: \"بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه وأريقوا على بوله سجلا (دلوا) من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين \". أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بترك هذا الأعرابي الجاهل حتى ينتهي من بوله، فلما انتهي أمر أن يراق على بوله ذنوبا من ماء فزالت المفسدة. ثم دعا الرسول صلى الله عليه وسلم، الأعرابي فقال: \"إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر إنما هي للصلاة وقراءة القرآن \". أخرجه البُخَارِي 1/65(219).

وأيضا ما روي من قصة حاطب بن أبي بلتعة , عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا - رضى الله عنه - يَقُولُ بَعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ قَالَ « انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً وَمَعَهَا كِتَابٌ، فَخُذُوهُ مِنْهَا ». فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا أَخْرِجِى الْكِتَابَ. فَقَالَتْ مَا مَعِى مِنْ كِتَابٍ. فَقُلْنَا لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ. فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا، فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِى بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا حَاطِبُ، مَا هَذَا ».

قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لاَ تَعْجَلْ عَلَىَّ، إِنِّى كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا، وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ، يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ، فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِى ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِى، وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا وَلاَ ارْتِدَادًا وَلاَ رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلاَمِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَقَدْ صَدَقَكُمْ ». قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِى أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ. قَالَ « إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ، فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ ». صحيح البخاري(3007).

فقد عذر صلى الله عليه وسلم هذا وذاك لما علم من حسن نيتهما وسلامة قصدهما وعدم تعمد الخطأ.

على خلاف من كان يتعمد الخطأ ويأتي معترفا به طالباً التطهر من خطأه , فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقيم الحد عليه , عَنْ أَبِي الْمُنْذِرِ، مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِلِصٍّ، فَاعْتَرَفَ اعْتِرَافًا، وَلَمْ يُوجَدْ مَعَهُ مَتَاعٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ؟ قَالَ: بَلَى، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثًا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اقْطَعُوهُ، ثُمَّ جِيئُوا بِهِ، قَالَ: فَقَطَعُوهُ، ثُمَّ جَاؤُوا بِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قُلْ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ. أخرجه أحمد 5/293(22875) و\"الدارِمِي\" 2303 و\"أبو داود\" 4380 و\"ابن ماجة\" 2597.

وعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛ إنَّ قُرَيْشا أهَمَّهُمْ شَانُ المرأة الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِى سَرَقَتْ. فَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إلا أُسامة، حِبُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَكَلَّمَهُ أُسامة. فَقَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ؟ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ. فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إنما هْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ إنهم كَانُوا إذا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ، تَرَكُوهُ وإذا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ، أقاموا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَأيْمُ اللهِ، لَوْ أن فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا. أخرجه أحمد 6/41 و الدارمي 2307 و\"البُخَارِي\" 4/213 و\"مسلم\" 5/114.

والمسلم مطالب على كل حال أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه من الخطأ والعمد , لذا فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَخْطَأْتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا جَهِلْتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ.أخرجه أحمد 4/437(20167).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمد والخطأ في الفعل والعقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  العمد والخطأ.. في الفعل والعقاب
» الفعل المؤكد وغيرالمؤكد
» اعراب الفعل الماضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: واحة المتقين-
انتقل الى: