الحكمة ضالة المؤمن

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وسلم

هذه بعض الحكم والنوادر من كتاب الارشاد لمن طلب الرشاد

قيل سال بعض الانبياء ربه ان يكف عنه السنة الناس فاوحى اليه خصلة لم اجعلها لنفسى كيف اجعلها لك

قيل لرجل صف لنا التقوى
فقال اذا دخلت ارضا فيها شوك كيف كنت تعمل ؟
قال اتوقى واحذر
قال فافعل فى الدنيا كذلك فهى التقوى

قال احد العارفين اياك ان تكون عدوا لابليس فى العلانية وصديق له فى السر

سمع بعض الزهاد شخصا يقول اين الزاهدون فى الدنيا الراغبون فى الاخرة
فقال الزاهد يا هذا اقلب كلامك وضع يدك على من شئت

يتبع باذن الله

مشكور اخي العجمى على هذه الحكم
وننتظر البقية بشوق

,والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وسلم

شكرا لمروركم اختنا بنت الاطلس

الحكمة فإنها عطاء من الله جلت قدرته يؤتيها من يشاء من عباده

قال سقراط مثل من أعطاه الله الحكمة وهو يعرف قدرها وهو بحرصه يعمل للدنيا وللمال الكثير كمثل من يكون في صحة وسلامة فيبيعها بالتعب والنصب فإن ثمرة الحكمة الراحة والعلاء وثمرة المال التعب والبلاء‏.‏
قال ابن المقفع كان لملوك الهند كتب كثيرة بحيث كانت تحمل على الفيلة فامروا حكماءهم أن يختصروها فاتفق العلماء في اختصارها فاختصروها على أربعة كلمات أحداها للملوك وهي العدل والثانية للرعية وهي الطاعة والثالثة للنفس وهي الامساك عن الطعام الى وقت الجوع والرابعة للانسان وهي أن لا ينظر الى غير نفسه‏.‏

قال بعض الحكماء الناس أربعة‏:‏ رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه ورجل يدري ولا يدري وذلك ناس فذكروه ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فاحذروه‏.‏

سئل بعض الحكماء أي شي أقرب فقال الأجل فقيل أي شيء أبعد قال الأمل‏.‏

قال لقمان الحكيم لولده‏:‏ شيئان إذا حفظتهما لا تبالي بما ضيعت بعدهما درهمك لمعاشك ودينك لمعادك‏.‏

سأل أنو شروان بزر جمهر لاي شيء يمكن أن يجعل العدو صديقاً قال لأن تخريب العامر أسهل من عمارة الخراب وكسر الزجاج إذا كان صحيحاً أسهل من تصحيحه إذا كان مكسوراً‏.‏
وقال صحة الجسم خير من شرب الأدوية وترك الذنب خير من الاستغفار وكظم الشهوات خير من كظم الحزن ومخالفة الهوى في الاستكبار خير من دخول النار‏.‏

كان رجل من الحكماء المتقدمين يطوف البلاد عدة سنين وكان يعلم الناس هذه الكلمات الست وهي‏:‏ من ليس له علم فليس له عز في الدنيا ولا في الآخرة ومن ليس له صبر فما له سلامة في دينه ومن كان جاهلاً لم ينتفع بعمله ومن لا تقوى له فما له عند الله كرامة ومن لا سخاء له فما له من ماله نصيب ومن لا طاعة له فما له عند الله حجة

يتبع باذن الله
[b]

منتظر البقية ومشكور جزيل الشكر

على الحكم الرائعة

» قصص القرآن.. قصة المؤمن والكافر
» سؤال و جواب في اتار الصلاة على قلب المؤمن
» ما الحكمة من مشروعية الطلاق؟
» الحكمة من مشروعية الصيام
» الحكمة من نزول القرآن مفرقًا