أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفسدات القلب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حاملة المسك
نائبة مديرة المنتدى
حاملة المسك


عدد المساهمات : 694
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

مفسدات القلب Empty
مُساهمةموضوع: مفسدات القلب   مفسدات القلب I_icon_minitimeالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 12:06

مفسدات القلب 133323
مفسدات القلوب
مفسدات القلب 133323
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.
مفسدات القلب 133323
المفسد الاول..كثرة المخالطه
مفسدات القلب 133323
فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟

هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟

وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما، كما قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي } [الفرقان:27-29] وقال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]، وقال خليله إبراهيم لقومه: { إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } [العنكبوت:25]، وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً ولعنة، وذماً من بعضهم لبعض.

والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.

فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد مالا.

وإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.
مفسدات القلب 133323
المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:
مفسدات القلب 133323
وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور.
وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله.
مفسدات القلب 133323
المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:
مفسدات القلب 133323
وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.
فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً } [مريم:82،81]، وقال تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ، لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } [يس:75،74].
فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: { لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً } [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.
مفسدات القلب 133323
المفسد الرابع من مفسدات القلب: الطعام:
مفسدات القلب 133323
والمفسد له من ذلك نوعان:
أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:

محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.
والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. وفي الحديث المشهور: « ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه » [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني].
مفسدات القلب 133323
المفسد الخامس: كثرة النوم:
مفسدات القلب 133323
فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غيرالنافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران.

ومن المكروه عندهم: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول ا لأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركة. ومنه ينشأ النهار، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة. فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.

بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.

ومن النوم الذي لا ينفع أيضا: النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. وكان رسول الله يكرهه. فهو مكروه شرعا وطبعا. والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العجمى
مشرف سابق
العجمى


عدد المساهمات : 162
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

مفسدات القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفسدات القلب   مفسدات القلب I_icon_minitimeالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 12:58

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وسلم

اختى حاملة المسك

مفسدات القلب 370772

موضوعكم حقا جميل ومفيد فيه العبرة وفيه الداء وادواءه فامراض القلوب خفية قوية تسلب الانسان ارداته وتلقى به الى التهلكة وهو لا يدرى ولا يشعر

مفسدات القلب 814916

يقول د احمد فريد

قد يمرض قلب العبد، ويشتد المرض، ولا يعرف به صاحبه، بل قد يموت وصاحبه لايعرف بموته، وعلامة مرضه أو موته، أن صاحبه لا تؤلمه جراحات المعاصى ، ولا يوجعه جهله بالحق، وعقائده الباطلة، فإن القلب إذا كان حياً تألم بورود القبائح عليه ، وتألم بجهله بالحق – بحسب حياته – وقد يشعر بالمرض ، ويشتد عليه مرارة الدواء ، فهو يؤثر بقاء الألم على مشقة الدواء .

ومن علامات أمراض القلوب عدولها عن الأغذية النافعة إلى الضارة، وعدولها عن الدواء النافع إلى دائها الضار، فالقلب الصحيح يؤثر النافع الشافى على الضار المؤذى ، والقلب المريض بضدّ ذلك، وأنفع الأغذية : غذاء الإيمان ، وأنفع الأدوية : دواء القرآن


فنسال الله ان يطهر قلوبنا من امراضها وانفسنا من شر شهوتها وجوارحنا من ضر سعيها

وان يملىء قلوبنا بحبه فيؤسر جوارحنا سعيا لرضاه وطلبا لجنة فى علاه ومجاروة حبيبه ومصطفاه

دمتم فى رعاية الله وامنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لبيك ربي
مشرفة لغتنا الحبيبة
لبيك ربي


عدد المساهمات : 318
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

مفسدات القلب Empty
مُساهمةموضوع: بارك الله فيك   مفسدات القلب I_icon_minitimeالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 17:29


مفسدات القلب 443353098


جزاك الله خيرا أختي حاملة المسك موضوع قيم


فجلاء القلب ودواؤه في خمس:

قراءة القرآن بالتدبر، وقيام الليل، وإخماص البطن، والتضرع بالأسحار، ومجالسة الصالحين.


ويقول الدكتور حسن عباس زكى فى كتابه ( مذاقات فى علم التصوف ) :

القلب: وهو الأصل الجامع لجميع الأعضاء، وهو كالملك وسائر الأعضاء تبع له.. وإذا رأيت عضوًا فاسدًا،

فاعلم أن ذلك سببه خلل القلب فينبغي إصلاحه. وأمره دقيق لأنه مبني على الخواطر، فإن لم يكن القلب عامرًا بتقوى الله وأنوار الحق،

فإنه يكون عرضة لخواطر الشر من الشيطان أو من هوى النفس، وهي ليست إليك، والامتناع عن اتباعها مجهود لطاقتك، ففيه أقصى المشقة..



ولهذا المعنى صار صلاحه أشد على أهل الاجتهاد، فعليك بحفظه وصلاحه، وحسن النظر فيما يلي:


أ - أن الله أعلم بما في نفوسنا، فانظر ماذا تحب أن يعلم الله من قلبك.

ب - إن الله لا ينظر إلى صورنا وأنسابنا، وإنما ينظر إلى قلوبنا ونياتنا، فالقلب موضع نظر رب العالمين..

فكيف تهتم بموضع نظر الخلق، وتهمل موضع نظر رب العالمين؟‍‍

جـ- القلب ملك مطاع، فإذا صلح المتبوع، صلح التابع، وإذا استقام الملك، استقامت الرعية.

ولذلك فالجسد فيه مضغة، إذا صلحت، صلح سائر الجسد كله، وهي القلب.

د - إن القلب خزانة كل جوهر نفيس، وكل معنى: أولها العقل، وأجلها معرفة الله تعالى، التي هي سبب سعادة الدارين،

ثم البصائر التي بها التقوى والوجاهة عند الله، ثم النية الخالصة في الطاعات، ثم أنواع العلوم والحكم.


اسفه عزيزتي على الأطالة


مفسدات القلب 398932296
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاملة المسك
نائبة مديرة المنتدى
حاملة المسك


عدد المساهمات : 694
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

مفسدات القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفسدات القلب   مفسدات القلب I_icon_minitimeالثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 10:26

جميل جداااا ما اضفتم اخوتي العجمى ولبيك ربي
جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم
وان شاء الله نستفيد جميعا مما كتبنا
شكرا لتواصلكم الراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

مفسدات القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفسدات القلب   مفسدات القلب I_icon_minitimeالثلاثاء 3 نوفمبر 2009 - 14:33

مفسدات القلب 14

شكرا لك حاملة المشك
موضوع قيم
لاحرمنا تواجدك بالمنتدى
والشكر موصول للاخ العجمى والاخت لبيك ربي على الاضافات الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفسدات القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: واحة المتقين-
انتقل الى: