أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غاية الطلب بلوغ الادب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العجمى
مشرف سابق
العجمى


عدد المساهمات : 162
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

غاية الطلب بلوغ الادب Empty
مُساهمةموضوع: غاية الطلب بلوغ الادب   غاية الطلب بلوغ الادب I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2009 - 15:31

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وسلم

ان مكارم الاخلاق والادب هى المرتبة العلية التى لابد ان يتحلى بها المسلم ويكون حال فعله هو دليله على

سمو خلقه وكرم خلقه ولقد انتشر الاسلام واقبل عليه غير المسلمين لما شاهدوه من المسلمين فى كرم

اخلاقهم وعلو همتهم وامانتهم فى قولهم وفعلهم


غاية الطلب بلوغ الادب 814916

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بعثت لأتمم صالح الأخلاق" وهذا يعني أن الخلق له منزلة عظيمة في دين الله.

إن الخلق والسلوك عند بعض المسلمين بل عند بعض طلبة العلم يأتي في مرتبة متأخرة وللأسف، ويشعر هؤلاء أن مجرد حفظ المسائل العلمية وإتقانها هو وحده ما يحتاجه طالب العلم، وحين الحديث عن الخلق وعن الهدي والسمت والسلوك يشعر هؤلاء أن هذا حديث الوعاظ، وأنه حديث ينبغي أن يوجه إلى عامة الناس وليس طلبة العلم ، فطلبة العلم إنما يُحدَّثون بقال فلان وفلان، وفي المسألة حديثان أو ثلاثة أقوال، وهو مجال لا ينبغي أن يقلل أحد من شأنه، لكن أن نتصور أن أبواب الخلق والآداب ليست من شأننا أو أنها قضية ثانوية فهذا أمر لا يليق.

لقد كان سلف الأمة يعنون بهذا الجانب، وكان أحدهم يرحل في الأدب الواحد السنة والسنتين، وكانوا يتعلمون الأدب كما يتعلمون الحديث، ويقول ابن وهب ما تعلمت من أدب مالك أكثر مما تعلمت من علمه،

بل في تصانيفهم المتقدمة ما يدل على علو شأن الأدب والسلوك، أليسوا صنفوا في أدب العالم والمتعلم وآداب طالب العلم وما ينبغي أن يتصف به، صنفوا في ذلك كتباً مستقلة وما كان أولئك يعانون من فراغ أوقات لا يدرون بم يصرفونها, فعنايتهم بذلك دليل على أهمية ذلك الأمر وعلو شأنه في دين الله عز وجل كيف لا وقد أخبر الرسول : صلى الله عليه وسلم أنه بعث ليتمم مكارم الأخلاق ، فما دام رسول الله قد بعث لذلك فلا بد أن تكون سيرته وحياته ناطقة شاهدة بذلك, وها هي أخباره وأحواله تشهد بذلك.

وقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو ربه أن يرزقه حسن الخلق، ويدعوه تبارك وتعالى أن يحسن خلقه، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :"اللهم أحسنت خلقى فأحسن خلقى

وكان :صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه المشهور في قيام الليل "اللهم أهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها فلا يصرف سيئها إلا أنت" وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مجاب الدعوة.
وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يحسن خلقه فنحن أحوج ما نكون إلى ذلك، ونحن صباح مساء نقع في الأخطاء ونرى أن كثيراً من مواقفنا تشهد وتنطق بأننا أحوج ما نكون إلى التحلي بمكارم الأخلاق وأن نتعلم حسن الخلق.

وإذا كان صلى الله عليه وسلم يأمر بمكارم الأخلاق وهو أول من يمتثل ما يأمر به صلى الله عليه وسلم كيف لا وهو قد حذرنا وحذر أمته من أن يقول أحدهم ما لا يفعل، وهو القائل :صلى الله عليه وسلم :"يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلان، ما شأنك أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه" متفق عليه
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غاية الطلب بلوغ الادب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الادب مع الله
» الادب مع الوالدين
» الادب والموت
» "دون كيشوت" تحفة خالدة من الادب الاسباني - د. زياد الحكيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: واحة المتقين-
انتقل الى: