افتح باب.......

افتح باب......... ادخل ثم ........اخرج

كم هي الأبواب ...
في حياتي..!! في حياتك ..
كم هي الدهاليز والممرات ..
في ...أيامي .. وأيامك ... ما أكثرها ..!!
بعضها مغلق ..!! وبعضها مفتوح ..!!
أفتح ما شئت منها .. وأغلق ما شئت ..
الأمر عائد إليك أنت وحدك ..
أجعل الفرح يمر من بين ثناياها ..أو أغلق خلفها ..
ألف آآآه ..!! أو ألف حزن ..
اخترت لكم أحبتي في الله بعضاً من أبواب حياتي وحياتك ...
فأدخلوا ما شئتم منها بسلام ... أو أخرجوا منها بسلام ..
كم أتمنى أن تروق لكم الإقامة في أنحاء غُرفي ..

*باب السلام
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
ما أكثر ما نردد هذه المقولة ..أنا .. وأنت .. صباحاً .. ومساءاً ..
لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ..
لو أني رددت "عليكم السلام" كتب لكم عشر حسنات ..
وأن قلت "وعليكم السلام ورحمة الله" كتب لكم بها عشرين ..
وأن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ..
ببساطة أحبتي في الله...
أليس عندما نحب نتمنى الخير لمن نحب ..
وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك ..
الأمن ...والأمان .. السّلم .. والهدوء ..
لكن ما السّبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ..
البداية .. أحبائي .. بيديكم ..
تصالح مع نفسك .. حقق السلام الروحي لذاتك ..

*باب الدعاء
ما أحوجنا ونحن نقاسى ونعاني ..
أن نطرق باب .. علام الغيوب .. غفار الذنوب ..
فراج الكروب ..
لم لا نطرق هذا الباب إلا في لحظات الانكسار فقط ..
ونتجاهله في لحظات السعادة والهناء ..
أدعوك للإكثار من قول ..
" لا إله إلا أنت ... سبحانك إني كنت من الظالمين .."

*باب الحزن
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا..
عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...
عندما يغـيّـب الموت من نحب ..
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..
هنا يدور سؤال بداخلي ...
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..
ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..

*باب الأماني
كم من الأماني رسمنا في عهد الطفولة ..
كم من الأحلام هوينا ونحن صغار..
كم من حلم رحل .. وآخر حلق ..
عندما كنت صغيرا ..
تمنيت أن أكبر لأحقق ما تصبو إليه نفسي ..
وها أنا كبرت .. وكبرت ..
ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ..
أتمنى أن أرجع طفل صغـير ..
لأحلم أحلاماً بسيطة ..
لأبقى بريئا لا اعرف من الدنيا إلا الفرح ...
تبقى أمنية ..

*باب الأمل
عندما تعاني .. من انتكاسات ..من الأحزان ..
من أي شيء ..
تذكر اللون الأخضر ..
هو بارقة أمل يغير مجرى حياتك..
يلون سماءك ..
هو وهج لا ينمو إلا في النفوس المؤمنة..
الراضية بالقضاء والقدر ..

**والآن... امتدت يداي لفتح باب الخروج ...
لا أعرف كم شخص غادر وخرج قبلي ..
أو ما هي الأبواب التي ستفتح..
وأيها سيغلق ..إفتح .. وأغلق ما شئت
وفي الوقت والزمان المناسب
فكلنا مغادر والبقاء والدوام لله سبحانه وتعالى
فهنيئا لمن سمع فوعى وعمل لآخرته ما يرضي الله
ونهى النفس عن الـهـوى

جزيت خيرا على موضوعك القيم اختاه طالبة العلم

ماشاء الله اختي طالبة للعلم

موضوعك جميل ومفيد جدااا

اسال الله ان يفتح لك ولنا جميعا ابواب الخير والجنة ان شاء الله

بوكرت اختي

» افتح قلبك