أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر Empty
مُساهمةموضوع: الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر   الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2009 - 11:11


الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر 14

الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر 133323
الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر
الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر 133323

هنالك صفتين يجب أخذهما بنظر الاعتبار من أجل تمييز الأدب الجيد عن الأدب الرديء:

1- الإمتاع؛ إن عنصر الإمتاع هو الصفة الأولى في العمل الإبداعي "الأدبي وكذلك الفني". وليس صدفة أبدا أن أُطلقت تسمية (الجماليات) على الفنون والآداب، لان مهمتها الكبرى هي أن تثير أحاسيس الجمال والمتعة لدى الإنسان. إنها تضفي المقبولية والجمال على الوجود وتجعل الحياة اكثر احتمالا.

الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر 133323

إن المبدع الحقيقي هو من يمتلك القدرة على إضفاء الجمال حتى على قبح الحياة والموجودات. ولنا مثال شهير في هذا المجال، لوحة (الحذاء العتيق) للرسام الهولندي فان كوخ. إن هذا الحس الجمالي والإمتاعي هو خارج كل المقاييس الأكاديمية والنظريات النقدية.. انه حس إنساني غريزي يشترك فيه المثقف وغير المثقف، والصفة الوحيدة المطلوبة هي " الخبرة والتعود".. بالضبط مثل الشخص الأكال المتذوق للطعام وللشراب، فانه يمتلك حواس خبيرة بالذوق والنكهة والرؤية تؤهله لتمييز الطبخ الجيد من الطبخ الرديء، والنبيذ الراقي من النبيذ الرديء.

الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر 133323

2- المضمون؛ وهي خاصية مكملة وتابعة للخاصية السابقة. فإن المضمون أو الهدف الإنساني المبتغى من وراء العمل الأدبي والفني؛ أي ما يطلق عليه (رسالته)، فإنها تهم أكثر الناقد الأكاديمي والدارس المتمكن القادر على مطالعة النتاج ضمن مرحلته التاريخية وسياقه الشخصي والوطني والعالمي وكشف خباياه الواعية وغير الواعية، المعلنة وغير المعلنة. فقط بالنسبة للمضمون تتدخل الحصيلة الثقافية والنظريات النقدية في تحليل النتاج..

الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر 133323

نعم إن الغريزة والخبرة الإنسانية العامة هي التي تكشف عن عنصر (الجمال والإمتاع) في العمل الإبداعي.. والحصيلة الأكاديمية والنقدية هي التي تكشف عن مضامين وخبايا ومؤثرات العمل الإبداعي.. والناقد الحقيقي هو من يعتمد على هذين الأساسين: أولاً الحس الجمالي الإمتاعي، ثم الحصيلة النظرية النقدية.. وللأسف أن السائد لدى نقادنا هو الاعتماد الكلي على الفهم الأكاديمي وتطبيق المقولات النقدية بصورة سطحية باردة تتناسى تماما الحس الغريزي الإنساني القادر أولاً على الكشف عن القيمة الإمتاعية والجمالية في العمل الإبداعي.


*سليم مطر: كاتب عراقي يقيم في جنيف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدب الجيد والأدب الرديء - سليم مطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرميصاء ام سليم الانصارية
» الأدب والعنف
» الأدب في عصر صدر الإِسلام
» اخواني رحبوا معي بأخي سليم
» شعر المديح النبوي في الأدب العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: لغتنا الحبيبة-
انتقل الى: