... ولكن أين يد عمر ?

عاد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه مريضا من المسلمين ،

فرقاه بفاتحة الكتاب واضعا يده على مكان الألم فشفي الرجل بإذن الله ،

ولما استشهد عمر مرض الرجل مرة أخرى فطلب ممن عاده أن يقرأ عليه فاتحة الكتاب

كما فعل عمر ، فقرأ الراقي الفاتحة واضعا يده على الجزء المريض من الجسد ،

ثم قال له : كيف حالك ؟ أجابه المريض : كما أنا .

فأقسم الراقي وقال : والله إن الفاتحة هي الفاتحة ، ولكن أين يد عمر ؟ !

نعم اين اليد الطاهرة التي لم تمتد إلى أحد بأذى ، أم أين اليد التي لم تأخذ رشوة أو حراما ،

أجل ، إن المسلم الحق من سلم المسلمون من لسانه ويده ، فأين يد عمر ؟!

لك الشكر ياأخى على رسالتك الكريه التى توضح فيها معنى العفاف والعزه والشرف التى لايعلو عليهم شيئافأين هم حقا من هذه الايام التى انتزعت منها البركه والخير دمت لنا بخير وعافيه

بارك الله فيك اخي ابو معاذ

لكن الخير في امتي حتى تقوم الساعة كما قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام

وان شاء الله يعود الجميع الى النهج القويم

والصراط المستقيم

فمادام فينا امثالك اخي يذكرننا بهذه الشخصية التي لم تمت فينا

- شخصية الفاروق رضوان الله عليه- فان امة الاسلام بالف خير

دمت متألقا اخي

جزيتما خير الجزاء : أختي حبيبة الرحمن وأختي الكريمة بنت الأطلس ،

على تعليقكما القيم ، وإضافتكما الجميلة .

سائلا الباري جل وعلى أن يحقق على يديكما الخير والنجاح يارب العالمين .

» نعلم ولكن.......!!!!
» رائع ولكن الاروع