قال الحكيم الفرعوني

من باب أن الحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أولى الناس بها


من كتاب د. سيد كريم "الحكم والأمثال في الأدب الفرعوني " الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام2002

يقول الحكيم الفرعوني


• اصلح نفسك أولا إذا أردت أن تصلح الناس .

• لا يستسلم للنوم من يخشى الغد .

• اكبح لسانك و لا تجعله يسبق تفكيرك .

• لا تمش بحذاء غيرك حتى لا تتعثر خطواتك ، فتقع وتنكشف حقيقتك .

• العلم سلاح يحمله الإنسان ليحمي به نفسه ، والجهل ينزع سلاح الإنسان فلا يجد ما يحمي به نفسه .

• المرأة العاقلة تعيش في عقل الرجل، والمرأة الجميلة تعيش في قلبه .

• احترم من هو أكبر منك يحترمك من هو أصغر منك .

• لا تلق بحجر في البئر فقد تحتاج لأن تشرب منها ثانية .

• اغفر دائما لأعدائك فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك .

• كوخ تسعد فيه وتضحك ، خير من قصر تشقى فيه وتبكي .

• الحقيقة تطفو على السطح مهما طال حبسها في الأعماق، والخديعة تسقط في الأعماق مهما طال بقاؤها على السطح.

- الشجرة التي تستظل بها زرعها من عاش قبلك، رد الجميل بزراعة شجرة أخرى يستظل بها من يأتي بعدك.

- من يجدف ضد التيار لن يغير إتجاه التيار.

- هناك أسئلة لا يجاب عنها إلا بالصمت .

- المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة .

- إن كنت لاتحمل فوق عربتك سوى القش فلن تصبح يوماً تاجر حبوب .

- الثمرة الكبيرة لا تريد أن تسمع أنها كانت يوما بذرة صغيرة .

- ليست الحكمة أن تعرف الطريق بل أن تمشي فيه .



ويقول الحكيم المصري العظيم " بتاح حتب " الذي عاش في مصر منذ أكثر من 4500 عام ناصحاً ابنه

في علاقته مع زوجته


" إذا أردت الحكمة فأحب شريكة حياتك، أعتن بها ترع بيتك، قربها من قلبك فقد جعلها الإله توأماً لحياتك،

زودها بكسوتها ووسائل زينتها وزهورها المفضلة، وعطرها المفضل، كل ذلك سينعكس على بيتك

ويعطر حياتك ويضيئها" .


ويتابع


"اعمل على سعادتها ففي سعادتها سعادتك و سعادة قلبك .. حافظ عليها ما دمت حياً، لن تحافظ عليها بالقسوة

والطغيان.. بل ستأسرها بالحنان.. فالمعاملة الحسنة تفعل أكثر من القوة . حس بآلامها قبل أن تتألم . وبجوعها

قبل أن تجوع .. إنها تعيش في أنفاسك .. و في نظرك .. و في جسدك .. إنها أم أولادك .. إذا أسعدتها أسعدتهم

وفي رعايتها رعايتهم" .


وينصح بتاح حتب ولده قائلا :


- لا يداخلك الغرور بسبب علمك ولا تتعالى لأنك رجل عالم.

- لم يحدث أبدا أن عمل السوء يوصل صاحبه سالما إلى مأمنه.

- إذا أردت أن تحسن خلقك وتصون نفسك من كل سوء فاحذر من الطمع فهو مرض عضال لا دواء له.

- إذا عظم شأنك بعد أن كنت قليل القدر وأصبحت غنيا بعد أن كنت فقيرا في البلد الذي يعرفك أهله فلا تنسى

كيف كان حالك فيما مضى ولا تغتر بثروتك التي جاءتك كهبة من الله.



وايضا من نصائح الحكيم الفرعوني "آني" لابنه "جنس حتب":


اذا ما ترعرعت واتخذت لك زوجة وبيتا فتذكر أمك التي ولدتك لا تدعها تلومك وترفع أكفها إلى الله فيسمع شكواها


واخيراً

سبحانه من قال

(( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ...))

الحمد لله رب العالمين