أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "روح المعاني".. ديوان التفاسير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حاملة المسك
نائبة مديرة المنتدى
حاملة المسك


عدد المساهمات : 694
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

"روح المعاني".. ديوان التفاسير Empty
مُساهمةموضوع: "روح المعاني".. ديوان التفاسير   "روح المعاني".. ديوان التفاسير I_icon_minitimeالأربعاء 15 سبتمبر 2010 - 8:23



"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285
"روح المعاني".. ديوان التفاسير
"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285

تفسير "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني"- والمشهور بـ "تفسير الألوسي"- موسوعة تفسيرية قيِّمة، جمع فيه مؤلفه بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المقبول، كما جمع فيه بين الطرائق السلفية والحقائق الصوفية والتفسير الإشاري، وضمنه خلاصة التفاسير السابقة بعد أن أطال النظر فيما قرأ، ووازن وقارن ورجح ما اختاره، معتمدًا على زاد كبير من الثقافة الواسعة في علوم الشرع واللغة.

مؤلفه هو الإمام الجليل أبو الثناء محمود أفندي بن عبد الله صلاح الدين بن محمود الخطيب

الألوسي، ولد في 15 شعبان سنة 1217هـ ببغداد. ونشأ في بيت علم وفضل، فأبوه كان من كبار علماء بغداد، وكان بيته كعبة للعلماء والطلاب، ولم يقتصر الآلوسي في طلب العلم على والده، بل اتجه إلى حلقات غيره من أفذاذ العلماء في عصره كالشيخ علي السويدي، وأمين الحلي، وخالد النقشبندي...

ونظرا لنبوغه وذكائه فقد اشتغل بالتدريس والتأليف وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ودرَّس في عدة مدارس، وتولى أوقاف مدرسة مرجان التاريخية-التي كانت مشروطة بأعلم أهل البلد- وهو دون الثلاثين، ثم قُلِّد إفتاء الحنفية وهو في الثلاثين من عمره، وظل في هذا المنصب حتى فصل منه في شوَّال سنة 1263هـ وبقي مشتغلاً بتفسير القرآن الكريم حتى أتمه سنة 1267هـ.

ثم سافر القسطنطينية في نفس العام ومعه تفسيره، ونعم برضا السلطان عبد المجيد خان الذي رتب له مالا جزيلا كل عام، وعاد إلى بغداد بعد أن مكث في دار الخلافة ما يقرب من عامين ليجد محبيه ومريديه في استقباله، ولم تطل حياته بعد عودته من عاصمة الخلافة، حيث لقي(رحمه الله) ربه في 25 من ذي القعدة سنة1270هـ، ودُفن مع أهله في مقبرة الشيخ معروف الكرخي ببغداد.

"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285
أدوات الآلوسي
"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285

جمع الآلوسي كثيراً من العلوم حتى أصبح علاَّمة في المنقول والمعقول، فهَّامة في الفروع والأصول، مُحَدِّثاً لا يُجارى، حافظًا لكتاب الله، بصيراً بالقرآن وقراءاته، عارفاً بالمعاني، فقيهاً في أحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها، وصحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفاً بأقوال الصحابة والتابعين ومَنْ بعدهم، مُطلعًا على تراث المفسرين الأوائل بمختلف مشاربهم ومدارسهم، مطلعا على أقوال الصوفية ومؤلفات أقطابهم، عالماً باختلاف المذاهب، مطلعاً على الملل والنحل، سَلَفي الاعتقاد، شافعي المذهب، إلا أنه في كثير من المسائل يُقلِّد الإمام الأعظم أبا حنيفة النعمان، وكان في آخر أمره يميل إلى الاجتهاد، وكان نسيج وحده في النثر وقوة التحرير، وغزارة الإملاء وجزالة التعبير، ذا حافظة عجيبة، كثيراً ما كان يقول: "ما استودعتُ ذهني شيئاً فخانني، ولا دعوتُ فكري لمعضلة إلا وأجابني".

بدأ بكورة تأليفه وهو في الثالثة عشرة من عمره، وصَنَّف في علوم كثيرة وأبدع التأليف وأجاد فيما صنَّف، ومن أهم مصنفاته: تفسير "روح المعاني" الذي نحن بصدده، و"الأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية" وهو إجابة أسئلة بعث بها إليه أهالي الهند يستفتونه في بعض المسائل، و"الأجوبة العراقية على الأسئلة الإيرانية"، و"درة الغواص في أوهام الخواص"، و"الفوائد السنية في علم آداب البحث"، و"دقائق التفسير"، و"حاشية قطر الندى"، و"شرح سلم المنطق"، و"الفيض الوارد في شرح قصيدة مولانا خالد"، و"النفحات القدسية"، و"رسالة في الجهاد"، و"المقامات الآلوسية"...

"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285
قصة تأليف الكتاب
"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285

أما عن سبب تأليف هذا التفسير فقد ذكر الآلوسي في مقدمته أنه منذ عهد الصغر، لم يزل متطلباً لاستكشاف سر كتاب الله المكتوم، مترقباً لارتشاف رحيقه المختوم، وأنه طالما فرق نومه لجمع شوارده، وفارق قومه لوصال خرائده، لا يرفل في مطارف اللهو كما يرفل أقرانه، ولا يهب نفائس الأوقات لخسائس الشهوات كما يفعل إخوانه، وبذلك وفَّقه الله للوقوف على كثير من حقائقه، وحلِّ وفير من دقائقه.

وذكر أنه استفاد من علماء عصره، واقتطف من أزهارهم، واقتبس من أنوارهم، وأودع علمهم صدره، وأفنى في كتابة فوائدهم حبره... ثم ذكر أنه كثيراً ما خطر له أن يحرر كتاباً يجمع فيه ما عنده من ذلك، وأنه كان يتردد في ذلك، إلى أن رأى في بعض ليالي الجمعة من شهر رجب سنة 1252هـ أن الله جَلّ شأنه أمره بطي السموات والأرض، ورتق فتقهما على الطول والعرض، فرفع يداً إلى السماء، وخفض الأخرى إلى مستقر الماء، ثم انتبه من نومه وهو مستعظم لرؤيته، فجعل يفتش لها عن تعبير، فرأى في بعض الكتب أنها إشارة إلى تأليف تفسير.

فشرع فيه في الليلة السادسة عشرة من شهر شعبان من السنة المذكورة (1252هـ)، وكان عمره إذ ذاك أربعاً وثلاثين سنة، وذلك في عهد السلطان محمود خان بن السلطان عبد الحميد خان، وذكر في خاتمته أنه انتهى منه ليلة الثلاثاء لأربع خلون من شهر ربيع الآخر سنة 1267هـ، واحتار في تسميته؛ فعرض الأمر على وزير الوزراء علىّ رضا باشا؛ فسمَّاه على الفور "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني".

"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285
العلماء وتفسير روح المعاني
"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285

يحظى تفسير "روح المعاني" بشهرة واسعة بين العلماء وطلاب العلم؛ نظرًا لقيمة مؤلِّفِه ومكانته من ناحية، ولأنه من ناحية أخرى أجمع تفسير ألف منذ زمنه إلى زماننا هذا، أودع فيه مؤلفه من آراء السلف رواية ودراية، وضمنه أقوال الخلف بكل دقة ورعاية.

بل لقد فاق بذلك كثيرًا من كتب المتقدمين في التفسير وبذَّها وتقدم عليها، وبحسبه مدحًا وتقريظًا أن أدرجه علامة تونس الطاهر بن عاشور ضمن أهم التفاسير التي ذكرها في مقدمة تفسيره الموسوم بـ"التحرير والتنوير"؛ إذ قال: "والتفاسير وإن كانت كثيرة فإنك لا تجد الكثير منها إلا عالة على كلام سابق، بحيث لا حظ لمؤلفه إلا الجمع، على تفاوت بين اختصار وتطويل. وإن أهم التفاسير تفسير الكشاف... وتفسير الشهاب الآلوسي..."، وقد أفاد منه من جاء بعده من المفسرين، بل جعله نفر من المفسرين من أهم مراجعهم، كالمراغي ومحمد عزة دروزة في تفسيره.

"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285
معالم منهج الآلوسي في التفسير
"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285

ينتهج "روح المعاني" نهج التفسير الموسوعي، وهذا النوع من التفسير لا يقتصر صاحبه فيه على نوع معين من أنواع العلوم، بل نجده يطرق كلّ أبواب العلوم، سواء علوم التفسير؛ كتفسير القرآن بالأثر، وأسباب النزول، والقراءات، أو علم اللغة والنحو وعلم المعاني والبيان والبديع، أو الأحكام الفقهية وعلم الأصول، والتوحيد، ويفسره بالأحوال العامة بالعلوم المختلفة كالتاريخ والفلك والرياضيات إلى آخره...، وهذا الملمح العام من أهم معالم منهجه في التفسير، ويمكننا أن نحدد أهم معالم منهجه في النقاط الآتية:

- يستطرد كثيرا في الصناعة اللغوية والنحوية عند تفسيره للآيات، بصورة تجعله يكاد يخرج عن طبيعة التفسير.

- يهتم ببيان المناسبات بين الآيات بعضها مع بعض، وبين السور بعضها مع بعض.

- يتعرض لذكر القراءات ولكنه لا يتقيد بالمتواتر منها.

- يهتم بذكر أسباب النزول للآيات التي أنزلت على سبب.

- يكثر من الاستشهاد بأشعار العرب على ما يذهب إليه من المعاني اللغوية.

- يفند آراء المعتزلة والشيعة وغيرهما من أصحاب المذاهب المخالفة لمذهبه السني.

- يستطرد عند تفسيره للآيات إلى الكلام في الأُمور الكونية، ويذكر كلام أهل الهيئة وأهل الحكمة، ويقر منه ما يرتضيه، ويُفنِّد ما لا يرتضيه.

- لا يمر على آيات الأحكام إلا إذا استوفى مذاهب الفقهاء وأدلتهم مع عدم تعصبه لمذهب بعينه.

- ينتقد بشدة الإسرائيليات والأخبار المكذوبة التي حشا بها كثير من المفسِّرين تفاسيرهم وظنوها صحيحة.

- يتكلم عن التفسير الإشاري (ويقصد به استنباط معانٍ لا تجري على ألفاظ القرآن ظاهرًا، ولكن بتأويل ونحوه، والصوفية لا يدعون أن كلامهم في ذلك تفسير للقرآن، بل يعنون أن الآية تصلح للتمثيل بها في الغرض المتكلم فيه؛ ولذلك سموها إشارات ولم يسموها معاني، فبذلك فارق قولهم قول الباطنية) بعد أن يفرغ من الكلام عن كل ما يتعلق بظاهر الآيات؛ ومن ثم عَدَّ بعض العلماء تفسيره من ضمن كتب التفسير الإشاري، وجعل هذا الجزء من تفسيره معرضًا لأقوال الصوفية وآرائهم وشطحاتهم، إلا أنه لم يقبل هذه الأقوال على عواهنها، بل يناقشها ويقلب القول فيها، بل ذهب إلى وراء ذلك؛ إذ جعل صفحات تفسيره الإشاري منبرًا للرد ما خالف روح الشريعة من آرائهم.

- يُجِلّ الصوفية ويحسن الظن فيهم، ويسلم لهم بالاطلاع من طريق الكشف على علوم لا يتسنى الاطلاع عليها لغيرهم ممن لم يسلك مسلكهم ويتذوق مشربهم، وهو مع ذلك سلفي الاعتقاد ملتزم بمنهج السلف الصالح في ثنايا تفسيره.

"روح المعاني".. ديوان التفاسير 149783 "روح المعاني".. ديوان التفاسير 149783 "روح المعاني".. ديوان التفاسير 149783 "روح المعاني".. ديوان التفاسير 149783

أهم المراجع:
"روح المعاني".. ديوان التفاسير 282285
- محمود بن شكري الآلوسي- روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني-دار إحياء التراث العربي- بيروت- د.ت
· - محمد حسين الذهبي- التفسير والمفسرون-مكتبة وهبة – مصر-د.ت
· - عمر رضا كحالة- معجم المؤلفين-دار إحياء التراث العربي-بيروت-د.ت
·- أكرم علي حمدان- الجانب الصوفي في تفسير روح المعاني- مجلة الجامعة الإسلامية (سلسلة الدراسات الإسلامية) المجلد الرابع عشر- العدد الثاني-يونيو2006

"روح المعاني".. ديوان التفاسير 149783
منقوووووووووووول
"روح المعاني".. ديوان التفاسير 149783
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"روح المعاني".. ديوان التفاسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع - المعاني-
» من ديوان الشافعي
» ديوان حسان بن ثابت
» ديوان عنترة بن شداد
» تدبر الفاتحة إيمانا وإسلاما وإحسانا من عيون التفاسير المشهورة والمغمورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: في رحاب الذكر الحكيم-
انتقل الى: