أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإعاقة السمعية تعريف وخصائص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسافر بلا عنوان
متعلم مبتدئ
متعلم مبتدئ
مسافر بلا عنوان


عدد المساهمات : 179
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

الإعاقة السمعية تعريف وخصائص Empty
مُساهمةموضوع: الإعاقة السمعية تعريف وخصائص   الإعاقة السمعية تعريف وخصائص I_icon_minitimeالأربعاء 15 فبراير 2012 - 13:10

الإعاقة السمعية تعريف وخصائص:-
الإعاقة السمعية : Hearing Impairment مفهوم الإعاقة السمعية :
يذهب كل من يسلديك والجوزين Ysseldyke & Algozzine ( 1995 ) إلى أن الإعاقة السمعية تعنى القصور في السمع بصفه دائمة أو غير مستقره والذي يؤثر بشكل سلبي على الأداء التعليمي للطفل 0
( Ysseldyke & Algozzine , 1995 : 384 )
وتعرف ماجدة عبيد ( 2000 ) الإعاقة السمعية بأنها تعنى حرمان الطفل من حاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق ثقيل السمع بدون أو باستخدام المعينات, وتشمل الإعاقة السمعية الأطفال الصم وضعاف السمع( ماجدة عبيد, 2000 : 33 )
ويوضح محمد عبد الحي ( 2001 ) أن الإعاقة السمعية مصطلح يعنى تلك الحالة التي يعانى منها الفرد نتيجة عوامل وراثية أو خلقية أو بيئية مكتسبة من قصور سمعي يترتب عليه آثار اجتماعية أو نفسية أو الاثنتين معاً, وتحول بينه وبين تعلم وأداء بعض الأعمال والأنشطة الاجتماعية التي يؤديها الفرد العادي بدرجه كافيه من المهارات, وقد يكون القصور السمعي جزئياً أو كلياً, شديداً أو متوسطاً أو ضعيفاً, وقد يكون مؤقتا ً أو دائماً, وقد يكون متزايداً أو متناقصاً أو مرحلياً ( محمد عبد الحى , 2001 : 31 .
مصطلح القصور السمعي (Hearing impairment ) من المصطلحات العامة التي استخدمت لتميز أي فرد يعاني من فقدان السمع بغض النظر عن درجة القصور السمعي التي يعاني منها وفي إطار هذا المصطلح العام يتـم التميز بين فئتين رئيسيتين هما : الصـم ( Deaf ) وضعاف السماع ( Hard of hearing ) .
على أن المحك المستخدم للتميز بين الفئتين يتوقف على نوع التوجيه المهني الذي ينتمي إليه أحد الأخصائيين أو الآخر ، والذي غالباً ما يكون توجيها فسيولوجيا أو توجيها تربويا .
المنظور الفسيولوجي :
يكن المنظور الفسيولوجي في مجال علم السمع ( audiology ) وهو المجال الذي يهتم بدراسة السمع ما كان منه عاديا أو منحرفا . يركز علم السمع على قياس فقدان السمع في إطار حساسية الفرد لسماع إرتفاعات الأصوات على ذبذبات مختلفة . وقياس مدى الحساسية بالديسبل ( Deciblel ) وهو وحدة قابلة قياس شدة الصوت ، وكلما إرتفع الصوت إزدادت شدته . على سبيل المثال ، الصوت الصادر عن طلقة البندقية أعلى في شدته من الصوت الصادر عن الهمس ، ويعبر عنه عادة في عدد أكبر من الديسبل .
الأشخاص المصابون بضعف السمع توجد لديهم درجات من السمع تتضمن درجات من القصور إلا أن السمع يظل يؤدي بعض الوظائف . أما الأشخاص الصم فتكون لديهم درجات من السمع غير الوظيفي – ( non functioal ) أحد الاعتبارات المميزة الأخرى بين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بدرجة شديدة أو حادة يقوم على الزمن الذي يحدث فيه فقدان السمع . فالصمم الولادي يضم الأشخاص الذين يولدون وهم فاقدون للسمع ، أما عندما يولد الفرد بدرجة عادية من السمع ثم يصبح أصما بعد ذلك نتيجة للإصابة في حادثة أو نتيجة للصدمات والرضوض أو الأمراض فإنه في هذه الحالة يصبح مصاباً بالصمم المكتسب .
يركز المنظور التربوي على العلاقة بين فقدان السمع وبين نمو الكلام واللغة . وفي حين أن زمن الاصابة بالقصور السمعي يعتبر عاملا من العوامل الحرجة من وجهة النظر التعليمية ، فإن المربين يفضلون أن تحل محل مصطلحات الصمم الولادي والصمم المكتسب مصطلحات أخرى مثل ما قبل اللغة وما بعد تعلمها.
الصمم قبل تعلم اللغة ( pelingual ) هو ذلك النوع الذي يوجد عند الميلاد أو الذي يحدث قبل نمو الكلام واللغة .
أما الصمم بعد تعلم اللغة (postlingual ) فيشير إلى فقدان السمع الذي يحدث بعد أن يكون الفرد قد تعلم الكلام واللغة . وبالإضافة إلى التركيز على تنمية وتطوير الدرجة المتبقية من السمع لدى الطفل المعوق سمعياً ، يؤكد المربون على أهمية التعرف المبكر والتدخل المبكر والاستخدام الملائم لأجهزة تكبير الصوت والاستراتيجيات التعليمية الخاصة . من المنظور التربوي يشير الصم إلى أولئك الأطفال الذين تكون قنوات السمع لديهم قد أصيبت بالتلف بما يعوق النمو السمعي وفهم الكلام واللغة واستيعابها سواء باستخدام أجهزة تكبير الصوت أو بدون هذا الاستخدام أما الطفل ضعيف السمع الأصوات – مهما كانت محدودة – ويستخدم القنوات السمعية لتطوير مهارات التواصل .
تعريف الأصم( المعوق سمعيا) : هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يصل إلى أكثر من (70(dbدسبيل مما يحول دون تمكنه من المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال جهاز السمع وحده ،سواء باستخدام السماعات أو بدونها وتتكون هذه المجموعة من فئتين
أ: الأصم قبل مرحلة اكتسابه اللغة :وتشمل كل حالات الفقدان السمعي عند الفرد منذ الولادة أو في السنوات الثلاث الأولى إلى السنوات الخمس من العمر أي قبل مرحلة اكتساب اللغة
ب: الأصم بعد مرحلة اكتسابه اللغة : وتشمل كل حالات الأفراد الذين يولدون بدرجة عادية من السمع ثم تفقد حاسة السمع لديهم بعد اكتسابهم اللغة والكلام أي بعد سن 5 سنوات
ضعيف السمع :هو الفرد الذي لا تفقد حاسة السمع لديه وظيفتها بالكامل مما يساعده على القيام بمعالجات ناجحة للمعلومات اللغوية ويتراوح مدى الفقدان السمعي لديه مابين (35و 69db ) دسبيل من خلال حاسة السمع سواء باستخدام المعينات السمعية أو
بدونها بغض النظر إذا كان الضعف منذ الولادة أو بعده .
تعريف اخر
الأصم : هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 70 ديسبل فأقل ) تحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام سواء باستخدام المعينات السماعات أو بدونها .
- ضعيف السمع :هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 35 – 69 ديسبل ) تجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونها .
التمييز بين مفهوم الأصم Deaf, وضعيف السمع Hard of Hearing, كما يلي:
يوضح عبد المطلب القريطى ( 2001 ) أن الأطفال الصم هم ألئك الذين لا يمكنهم الانتفاع بحاسة السمع في أغراض الحياة العادية سواء من ولد منهم فاقدين السمع تماما ً, أو بدرجه أعجزتهم عن الاعتماد على آذانهم في فهم الكلام وتعلم اللغة, أو من أصيبوا بالصمم في طفولتهم المبكرة قبل أن يكتسبوا الكلام واللغة, أو من أصيبوا بفقدان السمع بعد تعلمهم الكلام واللغة مباشرة لدرجة أن آثار هذا التعلم قد تلاشت تماماً, مما يترتب علية في جميع الأحوال افتقاد المقدرة على الكلام وتعلم اللغة ( عبد المطلب القريطى , 2001 : 312 ) 0
أما عن مفهوم ضعيف السمع, فيذهب أحمد يونس ومصري حنوره ( 1990 ) إلى أن الطفل ضعيف السمع هو الذي لديه تلف في السمع, وعلى الرغم من تخلفه السمعي فإنه يمضى وفقاً للنمط العادي والذي يحتاج من أجل تربيته ترتيبات خاصة أو تسهيلات معينه على الرغم من عدم الحاجة إلى كل الطرق التي تستخدم مع الأطفال ذوى الصمم الكلى ( أحمد يونس ومصري حنوره, 1990: 72 ) 0
ويعرف زيدان السرطاوى ( 1991 ) ضعيف السمع بأنه ذلك الشخص الذي يعانى من نقص في حاسة السمع بدرجه تجعل من الضروري استخدام أجهزة أو أدوات مساعدة حتى يتمكن من فهم الكلام المسموع ( زيدان السرطاوى, 1991: 309 ) 0
ويذكر كل من يسلديك والجوزين Ysseldyke & Aklgozzine ( 1995 ) أن ضعيف السمع هو الفرد الذي يعجز سمعة لدرجة تبلغ عادة ( 35 إلى 69 ديسيبل ), مما يجعل من الصعب علية بدرجة لا تعوقه عن فهم الكلام عبر الأذن فقط سواء باستخدام معين سمعي أو بدونه ( Ysseldyke & Agozzine , 1995 : 385 ) 0
وترى ماجدة عبيد ( 2000 ) أن الطفل ضعيف السمع هو الذي فقد جزءاً من قدرته على السمع بعد أن تكونت عنده مهارة الكلام والقدرة على فهم اللغة وحافظ على قدرته على الكلام, وقد يحتاج هذا الطفل إلى وسائل سمعية معينة ( ماجدة عبيد, 2000: 33 ) 0
ويشير عبد المطلب القريطى ( 2001 ) إلى أن ضعاف السمع هم أولئك الذين لديهم قصور سمعي أو بقايا سمع, ومع ذلك فإن حاسة السمع لديهم تؤدى وظائفها بدرجة ما, ويمكنهم تعلم الكلام واللغة سواء باستخدام المعينات السمعية أو بدونها ( عبد المطلب القريطى, 2001: 312 - 313 ) 0
وفى ضوء ما سبق يتضح, أن الأصم هو الشخص الذي يعانى من فقدان حاسة السمع بدرجة تعوقه عن التواصل مع الآخرين إلا باستخدام طرق خاصة اعتماداً على حاسة الأبصار, في حين أن ضعيف السمع يعانى من عجز جزئي في حاسة السمع فلديه بقايا سمعية تؤهلة للتفاعل مع الآخرين عبر وسائل معينه أي باستخدام المعينات السمعية للحفاظ على ما لديه من بقايا سمعية
التشخيص الطبي للإعاقة السمعية
يجمع الباحثون والمتخصصون في مجال الإعاقة السمعية علي وجود الكثير من المؤشرات التي إن تجمع بعضها أو كلها، فإنها تعني ضرورة إحالة الطفل إلي أخصائي القياس السمعي لفحص سمعه. ومن بين هذه المؤشرات ما يلي :
(1) وجود مشكلة معينة في الأذن من قبيل الإحساس بألم، أو سماع أصوات غريبة في داخل الأذن ( الطنين) ، أو نزول إفرازات صديدية من الأذن.
(2) حذف الأصوات الساكنة عند الكلام، والكلام غير الناضج والمشوش.
(3) عند الاستماع للمذياع أو عند مشاهدة التلفاز ، يرفع الطفل الصوت عالياً؛ الأمر الذي يشكو منه الأشخاص المحيطون .
(4) يدير الطفل رأسه بشكل كلي نحو مصدر الصوت؛ كمحاولة منه أن يسمع بطريقة صحيحة.
(5) قد يضع الطفل يده على إحدى أذنيه ، كأنه يحاول التقاط الأصوات وتجميعها.
(6) يطلب الطفل - بشكل متكرر- من الآخرين أن يعيدوا عليه ما سبق أن قالوه.
(7) لا يستجيب الطفل أو لا ينتبه عندما يتحادث الآخرون معه بصوت عادي.
(Cool قد لا يفعل الطفل ما يطلب منه، ربما لأنه لا يسمع أو لا يفهم ما هو متوقع منه.
(9) قد يعاني الطفل من التهابات أو احتقان في الجيوب الأنفية، وهذه الالتهابات وذلك الاحتقان يرتبطان أحياناً بالفقدان السمعي سواء الفقدان المؤقت أو الفقدان المزمن.
(10) يتصف الطفل الذي يعاني من مشكلات سمعية بالتشتت والارتباك في حال حدوث أصوات جانبية سواء في الأماكن المغلقة أو الأماكن المفتوحة.
(11) قد يظهر الطفل مستوى غير عادي من حيث الانتباه الشديد، أو عدم الانتباه إطلاقاً؛ ذلك أن الانتباه الشديد أو عدم الانتباه قد يكون مؤشراً علي وجود صعوبة من نوع ما فيما يتعلق بالقدرة السمعية للطفل.
(12) قد يعاني الطفل من التهابات في الأذن، أو قد يشكو بشكل متكرر من الرشح والزكام، أو قد يصاب بالحصبة، أو الغدة النكفية ( النكاف) ، أو الحصبة الألمانية مما يترتب علي أعراضها بعض المشكلات المتعلقة بالسمع.
(13) قد يلجأ الطفل إلي الاعتماد علي استخدام الإيماءات في المواقف التي يكون فيها الكلام أكثر فاعلية وجدوى. وهذا معناه أن الطفل الضعيف السمع قد يجعل من الإيماءات نظاماً للتواصل مع من حوله.
(14) صعوبة فهم الطفل للتعليمات.
(15) صوت الطفل قد يرتفع جداً أثناء الكلام - في بعض الأحيان - وقد ينخفض جداً.
(16) عند إجراء اختبار ما ، نلاحظ أن أداء الطفل علي الفقرات اللفظية في الاختبارات أقل بكثير من أدائه علي الفقرات غير اللفظية.
(17) عدم الاتجاه بسرعة إلي مصدر الصوت، وإنما يميل الطفل إلي الاستكشاف عندما يُنَاَدي عليه من قبل الآخرين .
(18) وجود تشوهات خلقية في الأذن الخارجية.
(19) ترديد الطفل لأصوات داخلية فجة مسموعة أشبه بالمناغاة .
(20) عزوف الطفل عن تقليد الأصوات.
(21) يبدو الطفل غافلاً متكاسلاً فاتر الهمة، وسرحاناً.
(22) البطء الواضح في نمو الكلام واللغة، أو إخفاق الطفل في الكلام في العمر الزمني والوقت العاديين، ولذلك قد يتأخر الطفل دراسياً علي الرغم من امتلاكه لقدرة عقلية (ذكاء) عادية.
(23) قد يتحدث الطفل بصوت أعلى بكثير مما يتطلبه الموقف.
(24) تبدو قسمات وملامح وجه الطفل خالية من التعبير الانفعالي الملائم للكلام الموجه إليه، أو الحديث الذي يجري من حوله (عبد الرحمن سليمان وإيهاب الببلاوي ، 2005) .
ويلاحظ أن بعض هذه المؤشرات أو الأعراض ، قد لا يعزي بالضرورة إلى وجود إعاقة سمعية ممثلة في صمم الطفل أو ضعف سمعه ، إذ يمكن أن تتداخل بعض أعراض الإصابة بالإعاقة السمعية مع بعض أعراض الإصابة بإعاقات أخري من قبيل التخلف العقلي ، واضطرابات التواصل ، والاضطرابات الانفعالية . وقد ترجع هذه الأعراض أو تلك المؤشرات إلى وجود عيوب في جهاز النطق ، أو إلى عوامل ذات صلة بنقص الدافعية للتعلم لدي الطفل ، أو عوامل تتعلق بأساليب المعاملة الوالدية غير السوية .. وغيرها من العوامل الأخرى ، مما يتطلب التحقق الدقيق من صدق أو صحة احتمال وجود قصور سمعي لديه عن طريق أجهزة وأدوات قياس السمع ، وفي ضوء بيانات تفصيلية عن الحالة الصحية والاجتماعية للطفل وقدراته العقلية وسلوكه بشكل عام
وبالإضافة إلي المؤشرات المشار إليها - آنفاً - يذكر عبد المجيد عبد الرحيم(1997) أن هناك علامات أو مؤشرات أخري إضافية ، وأدلة علي ضعف السمع عند الأطفال، ينبغي علي الوالدين أن ينتبها إليها، ويلاحظاها جيداً، وأن يقوما بعرض الطفل علي الطبيب المختص بمجرد اكتشافهما لذلك حتى يتم علاجه في بداية الأمر، وذلك قبل أن تزداد حالته حرجاً، ويصعب معها العلاج، أو يظل هناك أثر سلبي علي الطفل وسمعه من جراء التأخر في اكتشاف حالته. ومن هذه العلامات ما يلي:
(1) يجد الطفل صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أياً كان مصدرها.
(2) يميل الطفل برأسه ناحية مصدر الصوت، أو يقوم بتوجيه أذنه هذه الناحية أو تلك.
(3) قد ينظر الطفل يائساً إلي الناحية الأخرى التي لا تتضمن المؤثر الصوتي أو ينصرف عنه إذا لم يتمكن من سماعه جيداً.
(4) قد يبدي الطفل غضباً أو اعتراضاً ربما يتمثل في قذف أو ضرب أو ركل أي شيء بالقرب منه، أو يصرخ أو يتمتم بصوت غير واضح على أثر عدم قدرته على سماع ذلك الصوت الذي يصدر عن المؤثر الصوتي الموجود آنذاك بشكل واضح.
(5) إذا لم يتمكن الطفل من سماع الصوت، فإنه يميل إلي الانزواء بعيداً عن الآخرين، ولا يحاول أن يشاركهم ما يقومون به من أنشطة.

من كتاب - التقييم والتشخيص في التربية الخاصة
الأستاذ الدكتور عبد الرحمن سيد سليمان
الدكتور أشرف عبد الحميد
الدكتور إيهاب الببلاوي
مشكلات في استقبال وفهم الأصوات المتماثلة أو الحروف الساكنة .. و كذلك فإن الشخص الذي لا يستطيع سماع*؟ أقسام الإعاقة السمعية ؟*
تصنيف الإعاقة السمعية

ويرى جمال الخطيب (1997) أن الإعاقة السمعية يمكن تصنيفها تبعا لثلاثة معايير هي:
أ ـ العمر عند الاصابة0
ب ـ موضع الاصابة0
ج ـ شدة الاصابة0

أولا التصنيف حسب العمر عند الإصابة:
وتصنف الإعاقة السمعية تبعا للعمر عند حدوث الضعف السمعي إلى:
1ـ إعاقة سمعية قبل اللغة Prelingual
وهي التي تحدث قبل نموالكلام واللغة عند الطفل00 وقد يكون هذا النوع ولاديا أو مكتسبا في مرحلة عمرية مبكرة 0
2ـ إعاقة سمعية بعد اللغة Postlingual
وهي الإعاقة التي تحدث بعد أن تكون المهارات الكلامية واللغوية قد ارتقت، وقد تحدث فجأة أو تدريجيا على مدى فترة زمنية طويلة، وغالبا ما يسمى هذا النوع بالصمم المكتسب0
ثانيا التصنيف حسب موضع الإصابة:
تصنف الإعاقة السمعية تبعا لموضع الإصابة أو الضعف في الأذن إلي:
1ـ فقدان سمعي توصيلي Conductive Hearing Loss
وتنتج عن أي اضطراب في الأذن الخارجية أو الوسطي يمنع أو يحد من نقل الموجات أو الطاقة الصوتية إلى الأذن الداخلية0
2ـ فقدان سمعي حسي / عصبي Sensorineural Hearing Loss
وتشير إلى حالات الضعف السمعي الناتجة عن أي اضطراب في الأذن الداخلية 00 ويستخدم البعض هذا المصطلح للإشارة إلى اضطرا بات العصب السمعي ايضا0
3ـ فقدان سمعي مختلط Mixed Hearing Loss
وتكون الإعاقة السمعية مختلطة إذا كان الشخص يعاني من إعاقة توصيلية، وإعاقة حس عصبية في الوقت نفسه0
4ـ فقدان سمعي مركزي Centeral Hearing Loss
وتنتج الإعاقة السمعية المركزية عن أي اضطراب في الممرات السمعية في جذع الدماغ أو في المراكز السمعية في الدماغ0

ثالثا: التصنيف حسب شدة الفقدان السمعي:
تصنف مستويات الإعاقة السمعية حسب شدة الفقدان السمعي إلى خمس فئات تتضح في الجدول التالي:
والجدول التالي رقم ( 1 ) يوضح تلك الفئات
o مستوى الإعاقة السمعية - بسيطة جدا slight - مستوى الخسارة السمعية بالديسبل 25 ـ 40
o مستوى الإعاقة السمعية - بسيطةmild - مستوى الخسارة السمعية بالديسبل 41 ـ 50
o مستوى الإعاقة السمعية متوسطة moderate - مستوى الخسارة السمعية بالديسبل 51 ـ 70
o مستوى الإعاقة السمعية شديدة severe- مستوى الخسارة السمعية بالديسبل 71 ـ90
o مستوى الإعاقة السمعية شديدة جدا profound - مستوى الخسارة السمعية بالديسبل أكثر من 90
( جمال الخطيب, 1997: 25 - 28 )

ومن هنا يتضح أن الإعاقة السمعية تستخدم لتمييز أي فرد يعانى من فقدان السمع بصفة دائمة أو غير مستقره, وفى ضوء ذلك يقتضى
- ؟* تصنيف اخر للإعاقة السمعية *
تصنيف حسب مراحل النمو اللغوي :
1 الصمم ما قبل اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم منذ الولادة ، أو في مراحل سابقة على تطور اللغة والكلام عند الطفل ، ومن المعتقد أن سن 3 سنوات هو الفاصل . ، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة المحكية بالشكل المطلوب حتى يتعلمها .
2. الصمم بعد اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم بعد 3 سنوات بعد أن يكون الطفل قد اكتسب مهارة الكلام واللغة . ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل من حيث موقع الإصابة في الجهاز السمعي .
* التصنيف حسب طبيعة الإعاقة السمعية :
1.النوع التوصيلي : يحدث حين لا يتم توصيل الصوت بكفاءة من خلال قناة الأذن أو طبلة الأذن أو عظيمات الأذن الوسطى وهذا النوع يخفض من درجة ارتفاع الصوت المسموع. وبشكل عام فإن الفقدان السمعي الناتج لا يتجاوز ( 60 ديسبل DB ) .
2. الضعف السمعي- الحسي - العصبي: ويحدث حين تصاب الأذن الداخلية بتلف أو يحدث تلف للممرات العصبية المؤدية من الأذن الداخلية إلى الدماغ. وهذا النوع من الفقدان يخفض من مستوى الصوت ويحد من القدرة على فهم الكلام. وتتراوح الإعاقة بين الدرجة البسيطة والشديدة جداً ولا تتجاوز فقد سمعي ( 70 ديسبل DB ) ، ودرجة استفادة المصاب من السماعات أو تكبير الصوت قليلة .
3. النوع المزدوج: وهو مزيج من النوع التوصيلي والنوع الحسي، العصبي. فمثلاً الطفل الذي يعاني من فقدان سمعي، حسي، عصبي وراثي قد يصاب أيضاً بالتهابات في الأذن أو أمراض أخرى بالأذن.
4. النوع المركزي : وهذا يحدث حين تتأثر مراكز السمع بالدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض أو الأورام أو الوراثة أو أسباب أخرى غير معروفة. وليس بالضرورة أن يؤثر هذا على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.
خصائص النمو العقلي للأصم وضعيف السمع :

نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع كان له الأثر في عاداته السلوكية وعدم تناسق حركاته ومدى التحكم في إصداره للأصوات وإحساسه لها وتقليده لها وقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي:-
1- التحصيل الدراسي :-
هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودبن بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 غالباً ما يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل لو قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي .
2- الذاكرة :
ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعوقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية .
المطالب التربوية للنمو العقلي :-
1- ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية .
2- تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه .
3- إستخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم .
4- إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان .
5- عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره .
الخصائص النفسية للأصم وضعيف السمع :-
1- سوء التكيف الذاتي والمدرسي ولاجتماعي .
2- الجمود بمعنى صعوبة تغيير السلوك لتفير الظروف .
3- مستوى الطموح غير الواقعي أما بارتفاعه كثيراً عن الإمكانيات والقدرات أو إنخفاضه كثيراً عنها .
4- عمد الإتزان الإنفعالي بمعنى سرعة الإنفعال أو شدته أو زيادة حدته أو التقلب الإنفعالي .
5- الإنقباض بمعنى زيادة الحزن ولوم النفس .
6- الإنطواء الإنسحاب من المجتمع .
7- العدوان والتمرد والعصيان .
8- الشك وعدم الثقة في الغير .
9- حب السيطرة .
10- الخوف وعدم الإطمئنان .
المطالب التربوية للنمو الإنفعالي :-
1- إحاطة المعوق بجو من العلاقة الدافئة والتقبل مما يقوى ثقته بنفسه وبالآخرين .
2- العمل على أن يتقبل المعوق إعاقته وأن يمتصها في إدراكه الذاتي وأن يعمل وينتج ويعيش في ظلها كحقيقة واقعة حيث أنه وجد أن المعوق لا يتقدم في التكيف ما دام متعلقاً بالأمل في استرداد إعاقته .
3- إشعاره بالاحترام والحب والحنان والأمن حتى ينتزع من نفسه أحاسيس الخوف والقلق .
4- الاهتمام بالأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تخلق صفات سلوكية سليمة والعمل على حل المشكلات التي تواجهه
5- توعية الآباء بأصول تربية الصم وكيفية التعامل معهم والاتصال بهم .
خصائص النمو الإجتماعي للأصم وضعيف السمع :-
يمر النمو الإجتماعي للإنسان بثلاث مراحل هي :
المرحلة الأولى :
هي رعاية الإنسان لنفسه بأداء حاجاته الضرورية ويكتمل نمو الطفل إجتماعياً في هذه المرحلة عند 7-8 سنوات .
المرحلة الثانية :
هي المرحلة التي تمكنه من توجيه نفسه وقدرتع على إختبار متطلباته وهذه المرحلة تكتمل في سن 18 سنة .
المرحلة الثالثة :
هي قدرته على التخطيط للمستقبل ومساهمته في أنشطة المجتمع العام وقيامه بدور فعال في رعاية الآخرين وهذه المرحلة تكتمل في سن 25 ستة تقريباً
وقد أوضحت الدراسات النفسية للنمو الإجتماعي أن المعوقين سمعياً في المرحلة الأولى لم يظهر لديهم أي قصور في النمو الإجتماعي ولكن ظهر أن للحرمان الحسي السمعي آثار سلبية على معدل النمو الإجتماعي في مجموعات المعوقين سمعياً فوق سن 15-17 سنة ريستمد هذا الفرق واصخاً في قصور النمو الإجتماعي لدى المعوقين سمعياً إلى سن الثلاثين من عمره وما بعدها .
المطالب التربوية للنمو الإجتماعي :-
1- الشعور بالتقبل ممن حوله في الأسرة والمدرسة والمجتمع لما للتقبل الإجتماعي من دور كبير في تحقيق نمو التوازن الإنفعالي .
2- عدم التدخل المتعسف في إختيار المجال المهني الذي سيعده للمهنة التي سيكسب بها عيشه .
3- تعويده على تحمل المسئولية وإتاحة الفرصة لممارستها حتى يتعلم كيف يخدم نفسه ويخدم البيئة المحيطة به .
4- تشجيعه على تكوين علاقات جديدة مع جماعة الرفقاء .
5- تعويده عن الإستقلال العاطفي عن الوالدين والكبار .
؟* أسباب الإعاقة السمعية

لا تزال عملية تحديد أسباب الإعاقة سمعية صعبة لأعداد كبيرة من الحالات ، وفيما يلي أهم أسباب الإعاقة السمعية :
- أسباب النوع التوصيلي : وقد تتسبب نزلات البرد والحساسية، وبعض أمراض الأطفال في إعاقة مرور الصوت وذلك نتيجة وجود سائل بالأذن الوسطى مما يؤدي بدوره إلى فقدان سمعي مؤقت وأحياناً إلى إتلاف دائم للسمع، ومن ضمن الأسباب الأخرى للفقدان التوصيلي تراكم الشمع داخل الأذن والتهابات قناة الأذن والعيوب الخلقية وثقب طبلة الأذن نتيجة الضوضاء والتعرض لأصوات عالية أو المواد الغريبة واللعب في الأذن ، وكذلك ضغط الهواء المرتفع .
- أسباب النوع الحسي العصبي : كالولادة المتعسرة – إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية – الإصابة بالحمى الشوكية – عدم توافق دم الوالدين ( العامل الريزايسي ) – أسباب وراثية – تناول العقاقير – إصابة الرأس .
الاكتشاف المبكر
من الاشياء الهامة جدا الاكتشاف المبكر للاعاقة السمعية وهناك علامات تساعد الاهل على معرفة ما اذا كان طفلها يعاني من مشكلة في السمع ام لا:
يجد صعوبة في فهم ما يقال له.
لايستجيب لاسمه عندما ينادي عليه عدة مرات.
يستخدم (ها) او (ماذا) باستمرار.
يرفع صوت التلفاز او المسجل بشكل عالي جدا.
لايستجيب لصوت رنين الهاتف.
يعاني من تأخر لغوي شديد وهذه نقطة جدا هامة وذلك من الضروري للام معرفة النمو اللغوي او التطور اللغوي للطفل الطبيعي.
النمو اللغوي للاطفال
بامكان الطفل حديث الولادة ان يحدد ان هناك صوت.
عندما يصبح عمر الطفل خمسة اشهر بامكانه ان يحدد مصدر الصوت.
عندما يصبح عمر الطفل ستة اشهر بامكانه ان يحدد الاصوات المألوفة لديه.
عند عمر تسعة اشهر بامكان الطفل فهم كلمات بسيطة مثل ماما ـ باي ـ بابا.
عند عمر عشرة اشهر بامكان الطفل قول مقاطع مثل دا ـ ما.
عند عمر 18 شهرا بامكان الطفل فهم عبارات بسيطة بدون استخدام الاشارة مثلا (الام: اين عينك؟ ـ الطفل: يشير اليها) وتكون حصيلته الغوية التعبيرية من 20 ـ 50 جملة فبامكان الطفل قول (ماما فوق(
عند عمر (24) شهرا تكون حصيلته اللغوية من (200) الى (300) كلمة.
ما بين 3 ـ 5 سنوات يجب ان تكون لغته ومخارج الحروف مفهومة وصحيحة.
لهذا اذا لاحظت الام ان ابنها يعاني من تأخر لغوي شديد يجب عليها الاسراع في عمل تخطيط سمعي له ومن ثم وضع المعين السمعي المناسب له باستمرار واعطائه تدريبات لغوية لرفع مستوى العمر اللغوي لديه.
كذلك يجب على الاهل فهم انه ليس هناك طريقة واحدة مع كل الاطفال فكل طفل له احتياجاته الخاصة حسب:
1ـ العمر الذي تم عنده اكتشاف الاعاقة السمعية.
2ـ وضع المعين السمعي.
3ـ العمر اللغوي الارسالي والاستقبالي.
المرجع :معهد الأمل للبنات الصم ـ بالدمام .المصدرSadمنتدى عالم حواء)
دراسات سابقة
يعرض الباحث في هذا القسم من أقسام دراستة لبعض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع دراستة وفق محاور ثلاثة كما يلى:
أولاً: دراسات تناولت تقدير الذات لدى الطفل ضعيف السمع:
أوضحت نتا ئج دراسة تيرى Teri ( 2002 ) إن العجز ( الإعاقة ) ارتبطت سلبياً بتقدير الذات, حيث أن الطفل المعوق عنده تصور سلبي عن نفسه مما يؤثر على كفاءتة الاجتماعية وذلك قد يعيق تفاعلاتة الاجتماعية, أيضاً هم أقل في المشاركة الاجتماعية 0
كما أوضحت دراسة هينشو Hinshaw ( 1994 ) أن تقدير الذات المنخفض يؤدى إلى عجز أنتباة / Hyperactivity فوضى, كآبة, أيضاً علاقات سيئة مع الأقران, عدوان 0
أما دراسة هيشتمان Hechtman ( 1993 ) وجدت ارتباط سالب بين تقدير الذات والمستوى الأكاديمي والسلوكي والأجتماعى لدى الطفل المعوق سمعياً, أيضاً يميل الطفل المعوق أن ينسب فشله الأكاديمي والأجتماعى إلى عوامل خارجية ليست في نطاق تحكمة, كما أنهم أقل سعادة 0
كما أوضحت دراسة جرشام Gresham ( 1998 ) أن الأطفال المعاقين سمعياً يعانون من تقدير ذات منخفض, ومشاعر أكثر من القلق, كما أنهم أقل سعادة 0
ثانياً: دراسات تناولت القلق الأجتماعى لدى الطفل ضعيف السمع:
أوضحت نتائج دراسة فيليبس Phillips ( 1978 ) أن الطفل الذي يعانى من القلق المرتفع, يميل مفهومة عن ذاتة, ومستوى أنجازة وكفاءتة في المدرسة لأن يكون ضعيف على عكس الطفل منخفض القلق 0
أيضاً دراسة أولن ديك وجالون Ollendick & Gullone ( 1992 ) وجدت أن الأطفال أظهروا خوفاً أكثر بالقلق العالي من القلق المنخفض 0
وتشير نتائج دراسة ريتشارد Richard ( 2002 ) أن الإعاقة السمعية يمكن أن تسبب قلق وخوف مرضى, وهذا القلق يؤدى إلى إضطرابات عاطفية معقدة للبعض 0
كما أوضحت نتائج دراسة مايرز Myers ( 2000 ) أن الإعاقة السمعية تؤدى إلى أنماط سلبية متوقعة في أغلب الأحيان من السلوك والموقف, مثل: التجنب, انعزالية, تقدير ذات منخفض, قلق, كآبة 0
ثالثاً: دراسات تناولت الفروق بين الجنسين في تقدير الذات والقلق:
أوضحت نتائج دراسة كل من ستكورد Stockard ( 1991 ) وبريورPryoe ( 1994 ) أن المستويات الأدنى من تقدير الذات وجدت عند الإناث أكثر من الذكور 0
وفى نفس السياق أوضحت نتائج دراسة مارى وآخرون Mary et al ( 1998 ) أن الأولاد يبلغون عن مشاعر أكثر ايجابية حول أنفسهم 0
كما أوضحت نتائج دراسة جاكسون Gackson ( 1994 )أن هناك علاقة معكوسة بين تقدير الذات والقلق, وهذة العلاقة أقوى بكثير للبنات من الأولاد 0
أيضاً دراسة كل من جالون Gullone ( 1993 ) واولن ديك Ollendick ( 1985 ) واولير Ollier ( 1991 ) وجدت ارتباط بين القلق والإعاقة السمعية ممثلاً فى: خوف التقييم والنقد, الخوف من الحيوانات, الانتقال إلى مدرسة جديدة, الخوف من الموت, خطر, فشل, وهذا الارتباط أقوى عند الإناث من الذكور 0
تعليق عام على الدراسات السابقة:
من خلال عرض الدراسات السابقة أتضح وجود علاقة سالبة بين تقدير الذات والقلق, بمعنى كلما ارتفع مستوى القلق انخفض مستوى تقدير الذات وكلما انخفض مستوى القلق ارتفع مستوى تقدير الذات, ولذا فالأفراد ذوى تقدير الذات المرتفع بمنأى عن القلق والتوتر, أم ذوى تقدير الذات المنخفض فهم يعانون درجة عالية من القلق والتوتر 0
وقد أتضح أن الإعاقة السمعية للطفل تنعكس بالسلب على توافقة الاجتماعي حيث يكون أكثر انطواء وعزلة وإتصالاتة الاجتماعية محدودة
وتضمنت تلك الدراسات فى طياتها دراسة الفروق بين الجنسين, نجد أنها أثبتت وجود فروق بين الجنسين لصالح الذكور ولكن كانت هذة الفروق بسيطة, ويمكن تعليل ذلك بأن البيئة أصبحت تعطى فرصاً متكافئة للجنسين في جميع المجالات وخاصة مع تطور المجتمع وتقدمة أصبح كل من المنزل والمدرسة يعطى نفس الدور لكل من الذكر والأنثى سواء على مستوى المنزل أو المدرسة, ورغم هذا فلكل جنس طبيعتة المميزة لة وخاصة في حكم الشخص على نفسة فعندما تكون الأنثى بجانب الذكر في مرحلة الطفولة يكون الأولاد قادرين على تسيير أمورهم وأكثر سيطرة من البنات حيث لم تصل الأنثى بعد إلى دورها المميز بجانب الذكر والذي سوف يكسبة لها المجتمع الحديث فيما بعد والذي يعطى نفس الفرص المتكافئة لكل من الذكر والأنثى
دراسات وأبحاث الصم والبكم الحديثة
أهمية استخدام الكمبيوتر والتعليم الالكتروني في تعليم الصم والبكم
لقد ساعدت التطورات في المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة الاهتمام بتقديم برامج تتناسب مع قدرات التلميذ الأصم عن طريق استخدام الكمبيوتر في تعليم هذه الفئة، كونه يتميز بالإثارة والتشويق والتحفيز على التعلم، خاصة وأن التلميذ الأصم يعتمد ويركز على البصر أكثر من باقي الحواس، ولقد أشارت الدراسات التربوية إلى أن أول استخدام للحاسوب في مجال التربية والتعليم لذوي الإعاقة السمعية كان سنة 1970 من قبل المكتب التربوي الأمريكي، حيث أنشئ قسم للدراسات بجامعة " ستانفورد " وأظهرت الدراسات إلى زيادة مهارات التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، كما أكدت على أهمية إتقان المعلمين والأخصائيين في علاج عيوب النطق باستخدام الحاسوب وبعض البرامج في مساعدة وتسهيل التواصل بين التلاميذ الصم والمعلم.
كما أنه يساعد على نقل بعض الظواهر الحقيقية للتلاميذ الصم الذين يعتمدون على حاسة البصر أكثر والتي، خاصة الظواهر التي يصعب مشاهدتها لبعدها المكاني أو لندرة حدوثها ببيئتهم، فتصميم برنامج يعالج هذه الظواهر ويسهل عملية التعلم بأقل وقت ممكن، وهذه العملية المتمثلة في استخدام الكمبيوتر في التعليم تدخل في إطار عملية التعليم.
قدر خبراء الأمم المتحدة أن ربع سكان أي مجتمع محلي يتأثرون تأثير مباشر بالعجز عن طريق الوقت والموارد التي ينفقها أفراد الأسرة لرعاية المعوقين أما في البلدان النامية لا يستطيع الانتفاع من الخدمات الصحية سوى شخص واحد من كل عشرة أشخاص
الاحتياجات الخاصة من طلاب الصم والبكم والذي نلخصه بما يلي :
قد نجد لهؤلاء الأطفال المعوقين عملاً أكثر حضارة وأكثر إنسانية وتقدماً ، أو نجد لهم فرصة أكبر للإحساس بالوجود الحقيقي والثقة بالنفس ، أو نخط لهم معبراً أكثر عمقاً لحياتهم .
- قد نضع الأساس المتين لبناء مستقبلهم المشرق والواقعي في آن واحد .
- فما المانع من أن يكون الطفل ( المعوق ) في المستقبل موظفاً يعمل بقسم الحاسب في أي إدارة أو مؤسسة يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ، يتقن العمل بشكل حقيقي على إدخال المعطيات مثله مثل أي موظف سليم .
- وما المانع من أن يكون هذا ( المعوق ) يعمل في إحدى دور النشر المتخصصة في معالجة النصوص (النشر المكتبي) مثله مثل أي إنسان آخر .
- ما هو العائق أمام هذا المعوق الذي يمتلك مخيلة واسعة جداً من جعل الكمبيوتر أداة طيعة بين يديه ينطلق من خلاله كمصمم للأشكال والرسومات المطلوبة في العديد من مجالات الطباعة والإعلان ، إن استخدامه لإحدى برامج التصميم الدعائية والإعلانية يصقل موهبته وبالتالي يضيف بعض اللمسات الإبداعية الخاصة به .
- آفاق كثيرة وكثيرة يمكن أن تفتح أمامه في المستقبل حتى أنه من الممكن أن يصبح مدرساً لعلوم الكمبيوتر والبرمجة في معاهد الصم والبكم أو في معاهد الشلل الدماغي أو في معاهد المكفوفين .
وبالتالي فإن عملنا هذا يكون قد حقق مجموعة من العوامل الهامة بالنسبة لتعليم المعوق علوم الكمبيوتر والتي نلخصها بما يلي:
1. التواصل الاجتماعي للمعوق عن طريق الكمبيوتر .
2. الكم الهائل من المعلومات المقدمة للمعوق .
3. الكمبيوتر الذي يتمتع بطريقة جذابة وسريعة ومتحركة قادرة على جذب انتباه الطفل المعوق .
4. الكمبيوتر مهنة راقية تلائم المعوقين .
5. الكمبيوتر يضمن للمعوق التعليم المستمر طوال الحياة .
وكما نعرف أيضاً أن الإعاقة Disability بكافة أنواعها المختلفة مثل ( الإعاقة السمعية اللفظية – الصم والبكم – Deaf Mute والإعاقة العقلية Mentally Paralyzed - والإعاقة البصرية Sight Impaired - - لها مشاكل جمة يمكن أن تواجه أصحابها مثل :
1- قلة العناية الصحية بهم
2- صعوبات اندماج اجتماعي
3- تأمين فرص عمل لهم بما يتناسب ودرجة العجز لديهم
4- عدم وجود خدمات اجتماعية كافية
لذلك كان من الأفضل لنا إيجاد طرق توسيع فرص العمل لهؤلاء المعوقين بحيث أن تأمين العمل المناسب لكل معوق يعتبر علاجاً نفسياً ومعنوياً يشعر من خلاله بأنه إنسان منتج ونافع في المجتمع وليس عالة على أحد وفق الأسس التالية :
1- الاحتفاظ بوظائف معينة مخصصة للمعوقين
2- إقدام أصحاب العمل في القطاعين العام والخاص على تشغيل نسبة مئوية منهم
3- إنشاء التعاونيات أو مؤسسات تدار من قبل المعاقين أنفسهم وتسخر مادياً لمصالحهم
4- توفي عمل محمي للمعوقين بإقامة ورش محمية في مكان تواجدهم .
وكلنا يعلم أن الهيئة العامة للأمم المتحدة التي تحتفل في 3 كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للمعوقين وتوصي بأن تضم الحكومات وكافة المنظمات كل جهودها لزيادة وعي شرائح المجتمع بالصعوبات الخاصة التي تواجه المعوقين " جسمياً – نفسياً – اجتماعياً.
من هذا المنطلق كان الإصرار ومن هذا الإصرار يمكن أن يكون النجاح ، المهم أنه لم يعد ينظر للمعوقين على أنهم أدنى مرتبة من الأصحاء ، لقد اختلفت النظرة الحديثة إليهم ، ليس من باب العطف ، بل أصبح يُنظر إليهم بأن لهم دوراً هاماً في المجتمع كطاقة إنتاجية كبيرة ، لهم حق المشاركة مع السوي في العمل والدراسة ومن الممكن أن يتفوق بعض المعوقين على الأصحاء .
والهدف إذاً : جعل هذه الشرائح الثلاث ( شريحة الصم والبكم - شريحة الشلل الدماغي – شريحة المكفوفين ) فعالة ناجحة في مجتمعها تؤدي دورها على أكمل وجه .000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
صم عظماء
ssaka@scs-net.org
قام أحد الكتاب ـ جزاه الله خيراً ـ وهو السيد زهير جمجوم بإصدار كتاب عن أشهر المعوقين في العالم استعرض فيه حياة خمسين شخصاً من مشاهير المعوقين إعاقات مختلفة سواء أكانت جسمية أم حسية أم عقلية.
لودفيج فان بيتهوفن
ولد بيتهوفن في مدينة بون ألمانيا عام 1770م، وسعى والده إلى تعليمه أصول العزف على البيانو والقيثارة وهو في الثالثة من عمره.
تتلمذ في البداية على يد موتسارت ثم على يد هايدن.
نشأ بيتهوفن فقيراً وعاش فقيراً حتى آخر لحظة من حياته دون أن يحيد عن مبادئه العليا التي اعتنقها. وفي عام 1802م عندما كان بيتهوفن يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً كتب:
(آه منكم أيها الناس الذين ترونني كئيباً، حقوداً، فظ الخلق، إنكم تظلمونني هكذا. أنتم لا تعرفون السبب الغامض لسلوكي هذا، فمنذ سني الطفولة تفتح قلبي وروحي على الرقة والطيبة، وكان هدفي دوماً الوصول إلى الكمال، وتحقيق الأمور العظيمة، ولكن فكروا في أنني أعاني منذ ست سنوات من ألم لا شفاء له، زاده أطباء عاجزون.
لقد ولدت حاد المزاج مرهف الإحساس لمسرات الحياة والمجتمع، ولكنني سرعان ما اضطررت إلى الانسحاب من الحياة العامة واللجوء إلى الوحدة، وعندما كنت أحاول أحياناً التغلب على ذلك كنت أصد بقسوة ومع ذلك لم يكن بوسعي أن أقول للناس: (ارفعوا أصواتكم صيحوا) فأنا أصم).
يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حدا لحياتي البائسة، إلا أن الفن، الفن وحده هو الذي منعني من ذلك).
وعندما أصبح بيتهوفن يتجنب الناس لجأ إلى الطبيعة، يدون فيها أنغامه وألحانه، فأبدع موسيقى تعبر تعبيراً صادقاً عن إحساس الإنسان.
ولا تزال سيمفونياته التسع ومؤلفاته العديدة نبعاً ينهل منه كل محب للموسيقى، وكانت أعظم موسيقاه على الإطلاق تلك التي انتجها في مرحلته الأخيرة الصماء، فمن وسط أشد أنواع العزلة عمقاً، وهب بيتهوفن فهما أعمق ـ لقد كان مريضاً فقيراً أصم مهجوراً من أعز الناس وأحبهم لديه، ومن خلال هذه الأعماق الرهيبة التي كان يقبع فيها أصدر أعظم ألحانه وأكثرها خلوداً.
وبتضاعف أمراضه في فترة حياته الأخيرة تضاعفت أحزانه لتنتهي حياته بوفاته عام 1827م.
ديفيد رايت
ولد ديفيد رايت في جوها نسبرج جنوب أفريقيا عام 1920م، وقد أحب نغمة الشعر الموسيقية منذ طفولته، كما ورث عن أسرته ميلا إلى الموسيقى، وفي سن الرابعة أصيب بصمم كامل، لحسن حظه فقد كان يحمل في أذنيه ذكريات الأصوات من أيام الطفولة مما مكنه من الحديث وأتاح تنمية مواهبه.
سافر رايت إلى لندن بصحبة أمه طلباً للعلاج من الصمم، وهناك ازداد تعلقاً بالشعر، وقد قال في كتاب قصة حياته الذي أسماه (صمم)، إنه أحس بأن الصمم قد دفعه إلى العناية بالشعر كنوع من التعويض عما فاته من الأصوات الخارجية، حتى أنه في سن الثامنة وجد نفسه مدفوعاً إلى كتابة الشعر.
نقل رايت بعد ذلك إلى مدرسة داخلية خاصة بالصمم، وفيها عانى من مشقة الحياة وأحس بالعذاب، وكان في الليل عندما تطفأ الأنوار لاينام، يسلي نفسه بتكرار ما حفظ من الشعر الكثير، وكان هذه الحفلات الليلية أفضل تدريب ذاتي تلقاه في القافية وحركات الحروف.
أنفق رايت ثلاث سنوات في مدرسة الصم، وعندما تركها أحس بالراحة لأنها وإن أفادته كثيراً إلا أنها جعلته يعيش في بحر من الصمم، فانعزل بذلك عن العالم الخارجي، كما لعب ناظر المدرسة ومعاونوه دوراً مخيفاً إذ كان زجزه وتصحيحه لأخطاء الطلاب الصم في الفصل على شكل طرقات عنيفة بكعب حذائه على أرضية الفصل الخشبية، فتصل الطرقات إليه في شكل ذبذبات تنبئ برسائل زاجرة مؤلمة، وأحس رايت بالسعادة للخلاص من هذه المدرسة.
بعد انتهاء دراسته الثانوية درس في إحدى جامعات اكسفورد الأدب واللغة الانجليزية وواجهته مشكلة الاستماع إلى المحاضرات وفهم المراد منها، وعوض عن ذلك بالتردد إلى المكتبات وقراءة المراجع.
في تلك الفترة أنشأ ديوانه الشعري الأول وتخرج عام 1942م بمرتبة الشرف الثانية، حيث غادر اكسفورد ونزح إلى لندن ليعمل سنوات قليلة في صحيفة (الصنداي تايمز).
وقد عمل رايت مدرساً لفترة في جامعة ليدز.
لقد ترك الصمم بصمته على صوره الشعرية، فجعلته يرسم أحياناً لوحات صامتة لأشياء ذات صوت، تاركاً للقارئ أو السامع إكمال اللوحة بنفسه، مما يضفي على هذه اللوحات جواً بلاغياً مؤثراً.
وقد وجد رايت أنس الحياة مع زوجته فهي تقرأ شعره في المحافل إذ يبدو صوته غريباً في القراءة أحياناً، وهي التي ترجم له أقوال الناس ويمكنه فهمها من خلال حركة شفتيها.
وحصيلة إنتاجه حوالي 24 كتاباً تشمل أعماله ومؤلفاته ودواوينه.
الكميت بن زيد الأسدي
ولد بالكوفة سنة 60هـ، وهي منبر الشعر والخطابة، ومدرسة اللغات والثقافة، ومثار العصبيات والأحزاب والفتن.
عندما شب الكميت أخذ يختلف إلى دروس العلماء، يتلقن الفقه والحديث النبوي وأنساب العرب وأيامها، ثم غدا معلماً يعلم الناشئة في المسجد.
لقد كان الكميت مصاباً بالصمم وقد برع في الشعر حتى قيل فيه (لولا شعر الكميت لما كان للغة ترجمان، ولا للبيان لسان) وقد ورد في خزانة الأدب (في الكميت خصال لم تكن في شاعر، كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، وحافظ القرآن، وثبت الجنان، وكان كاتباً حسن الخط).
قتل الكميت في خلافة مروان بن محمد عام 126هـ، وكان مبلغ شعره حين مات حوالي خمسة آلاف وثمانين بيتاً.
محمد بن سيرين
كان والده سيرين ضمن الأسرى الذين أخذهم خالد بن الوليد في معركة (عين التمر) وساقهم إلى المدينة المنورة.
وبعد أن كاتب سيرين سيده وسعى إلى اعتاق نفسه تزوج من صفية مولاة أبي بكر الصديق.
ولد محمد بن سيرين سنة 33هـ، ولما صار غلاماً أقبل على علوم عصره ينهل منها وخاصة كتاب الله وحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
انتقل مع أسرته إلى البصرة، وهناك نظم أوقاته بين العلم والعبادة والتجارة والعمل بحيث يعطي كل ذي حق حقه، وقد كان مصاباً بالصمم.
إن سيرة ابن سيرين حافلة بالعلم والخير والتقى، والحرص على الحلال في التجارة، إضافة إلى مواقف الشجاعة والصدق.
وقال عنه الشعبي (عليكم بذلك الأصم) وقال عنه الأصمعي: (إذا حدث الأصم بشيء فاشدد يديك).
توفي محمد بن سيرين سنة 110هـ.
مصطفى صادق الرافعي
ولد الرافعي في قرية (بهتيم) بمحافظة القليوبية عام 1880م، واستقر فيما بعد في مدينة طنطا وعاش فيها كل حياته.
دخل الرافعي المدرسة في نحو الثانية عشر من عمره، فأتم الدروس الابتدائية، ولكنه لم يتجاوزها، إذ أصيب بمرض شديد لم يتركه إلا بعد أن أثر في أعصاب سمعه، فأخذ سمعه يضعف ويثقل حتى أصبح أصم وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره، فلم يعد يصله من أحاديث العالم من حوله شيء.
أكب الرافعي على الدرس والمطالعة، وحصل على عمل فعهد إليه الكتابة في بعض المحاكم الشرعية، واستقر أخيراً في محكمة طنطا، يتولى الكتابة فيها إلى يومه الأخير.
ولم يساعده الصمم على الاختلاط الكثير بين الناس، ولكنه كان حسن العشرة دقيقاً في أعماله، كما عرف فيه شدة تدينه وغيرته على التقاليد الموروثة عن السلف.
لقد أثرى الرافعي معلوماته اللغوية بحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي ومواقف أعلام الإسلام وشعر القدماء والمحدثين وخطبهم وآثارهم، وكان شاعراً مبدعاً، وكاتباً بارعاً ومؤرخاً وناقداً.
ترك الرافعي رغم حياته القصيرة نسبياً تراثاً أدبياً وفيراً، فقد خلف ديوانين في الشعر إضافة إلى كتب أدبية عديدة وقصائد عديدة متفرقة.
دور الأخصائي في الوقاية من الإعاقة السمعية *؟

يقوم أخصائي السمع بإعداد برامج خاصة ليس فقط للوقاية من الإعاقة السمعية بل أيضاً لاكتشافها مبكراً فمثلاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال الرضع وبخاصة الأطفال الذين لديهم استعداد كبير للإصابة بفقدان سمعي لأسباب وراثية أو بسبب إصابة الطفل بمرض الحصبة الألمانية أو أمراض أخرى في المراحل الأولى من الحمل أو بسبب الولادة المبكرة. أيضاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال في المراحل الدراسية الأولى كما يقوم أيضا بتقييم سمع الكبار، ويقوم الأخصائي بإعداد برامج خاصة للمحافظة على السمع من الإعاقات السمعية الناتجة أساساً من التعرض للضوضاء الشديدة.
****************************************************************
ارشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة (وخاصة المعاقين سمعيا)
المبادئ العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :
1 ) يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل وأسرته على نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل .
2 ) ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة وذلك حق طبيعي لمن يلعبون الأدوارالحيوية في مساعدة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم على الدوام بكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم .
3 ) يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا أن يقوموا بأدوارهما أو يعملوا نيابة عنه .
4 ) دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويجب ت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعاقة السمعية تعريف وخصائص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ***الإعاقة البصرية***
» تعريف لغة CGI
» تعريف بنفسى
» تعريف الهاكرز!!!!!
» تعريف الحج وحكمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مرئيات ومتفرقات عامة-
انتقل الى: