ميدلت تفاحة الاطلس
ميدلت
تفاحة الاطلس
هذه ميدلت باريز الصغيرة
منغنيز مقلتاها
و رخام قدماها
بين احضان الثلوج الحارة الانفاس,
و الشمس القريرة
حلوة, فواحة,
تفاحة الاطلس
خضراء و حمراء الاسارير
صبة, صداحة,
ترنو بطرف ناعس,
يهفو الى
ماية الماء المعنى
و البساتين النضيرة
فتنة العياشي الفارس,
يروي عمرها الاتي بما ولى معه
في حلبة الرقص على
سجاد ألوان الفصول الاربعة
أه, يا قلبي لمن
اهديك كي ارتاح, يا نجمة صبحي
و مسائي الساطعة !
هذه ميدلت باريز المنيرة
كهرباء الروح, كانت, بينما
دارنا البيضاء عمياء الليالي
لؤلؤا يجتذب الصخر,
على الخط الحديدي إلى
أقصى الشمال
جرسا يصدح في صوت أدان
بيعة تمرح في بهجة حان
منجما يفغر فاه في الاعالي
بعيون مرمربات كسيرة
هذه ميدلت حسناء الأساطير,
ابنة النورالضريرة
أه, يا قلبي لمن
اهديك كي ارتاح
من هذه
الذكرى
المريرة ?!!!!