أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدين والخلق في رحاب الاسرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو سعيد
مشرف شؤون اسرية
ابو سعيد


عدد المساهمات : 112
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 13/04/2010

الدين والخلق في رحاب الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: الدين والخلق في رحاب الاسرة   الدين والخلق في رحاب الاسرة I_icon_minitimeالثلاثاء 13 أبريل 2010 - 16:19

الدين والخلق في رحاب الأسرة

وهذا أهم أساس في بنيان الأسرة ، وأعظم ركيزة ترتكز الأسرة عليها، وتنمو في رحابها ، وتسعد في ظلالها،
وأمنع حصن يحيمها من العدوى ، وأسبغ درع يقيها من السهام ، والشظايا ، وهو الحلية التي يزدان بها كل فرد في الأسرة ، ويتجمل بها كل عضو فيها ، وهو التقوى التي أمر الله تعالى بارتدائها ، والتزود بها ,

وما الخلق الفاضل المتمثل بالرحمة ، والإحسان ، والعطف ، والعدل ، والغيرة ، والإيثار ، والنصح ....
إلا ثمرة من ثمار الدين الحنيف ، الذي يصلح شيء إلا به، ولا يستقيم إلا عليه ، ولا يقوى ويشتد إلا ببركته، هذا ونعني الدين في رحاب الأسرة : التدين الصحيح ، وهو الالتزام الكامل بأحكام الإسلام ، وشرائعه، من عقيدة ، وعبادة ، ومعاملة وسلوك كريم.

ونعني بالخلق : الاستقامة الدائمة على الخير.

ونعني بالأسرة كل فرد فيها : من زوج ، وزوجة ، وبنين ، وبنات ، حتى الخدم والإتباع أن كانوا هنالك ، فان هؤلاء يشكلون وحدة متكاملة أشبه ما تكون بأعضاء جسم واحد ، لكل دوره ، وله وظيفته ، فبالعافية بنمو ، وبالضعف يكبو ، ويخبو.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .)) 'رواه البخارى في الأدب ومسلم في البر'
ان التدين الحق هو الدافع ، الوازع ، الرادع .

إنه يدفع دائما إلى الخير، إلى الإحسان ، إلى العدل والإنصاف ، إلى الرحمة والحب ، والتسامح ، إنه يدفع إلى كل ذلك ، والى أكثر منه ، .. طاعة الله عز وجل، ورغبة في تحصيل الأجر والمثوبة ، وحبا للخير ذاته ، لأن الخير معدن التدينن ، والرغبة فيه أعظم مظاهره .
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة الرحمن
متعلم مبتدئ
متعلم مبتدئ
حبيبة الرحمن


عدد المساهمات : 155
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الدين والخلق في رحاب الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين والخلق في رحاب الاسرة   الدين والخلق في رحاب الاسرة I_icon_minitimeالأربعاء 14 أبريل 2010 - 4:45

معك حق ياأخى فى الله ان التربية السليمة والصحيحة تبداء من البيت اولاوبتعلم ديننا السليم والصحيح وفوق كل ماقلته الحياءاهم شىء(فان لم تستحى فاصنع ما شئت)واشكرك على ذلك الموضوع المتميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو سعيد
مشرف شؤون اسرية
ابو سعيد


عدد المساهمات : 112
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 13/04/2010

الدين والخلق في رحاب الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين والخلق في رحاب الاسرة   الدين والخلق في رحاب الاسرة I_icon_minitimeالأربعاء 14 أبريل 2010 - 15:07

شكرا اختي الكريمة على مرورك على هذا الموضوع الذي اتوخى ان يكون في حلقات ليتسنى للاعضاء المرور عليها ولكي لا يطال المار عليه الملل ولتعم الفائدة مصداقا لمقولة خير الكلام ما قل ودل
شكرا مرة اخرى وجزاكم الله احسن الجزاء على اضافتك [b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو سعيد
مشرف شؤون اسرية
ابو سعيد


عدد المساهمات : 112
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 13/04/2010

الدين والخلق في رحاب الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين والخلق في رحاب الاسرة   الدين والخلق في رحاب الاسرة I_icon_minitimeالأربعاء 14 أبريل 2010 - 15:26





إن التدين كما يدفع الى الخير يمنع من الشر ، ويردع عنه ، فالمتدين لا يسمح له تدينه أن يظلم ، أو يكذب ، أو يتعدي : فالله عز وجل لا يحب المعتدين ، والظلم ظلمات يوم القيامة ، وإنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون ، -وغير هذه المفاسد - نرى حرب الدين لها ، ونهيه عنها ، وبعد المتدين منها .

فإذا كان الدين ، والتدين يدفعان الى الخير ، ويردعان عن الشر ، اينما وجد الخير والشر ، فانهما من باب اولى ان يفعلا ذلك في رحاب الأسرة. وفي نطاق الأهل ، فالزوج المتدين حقيقة يعز عليه أن يظلم زوجته ، أو يقصر في حق أولاده ، أو يتساهل في دفع الأذى عنهم ، والزوجة المؤمنة المتدينة حقيقة ، هي أيضا يعز عليها أن تخون زوجها ، أو تبدد ماله ، أو تهمل اولاده ، والاولاد أيضا ـ بنين وبنات ـ إذا كانوا متدينين حقا ، فإنهم سوف يتعبدون ربهم ببر الوالدين ، والإحسان اليهما ، وكف الاذى عنهما وترك العقوق لهما .

فالتدين الحق في رحاب الاسرة هو الاساس الاول في بنائها ، وهو الذي يمسك وحدتها ، ويمنع نقضها وهدمها، وهو الذي يحفظها من عوادي الظلم، والتقصير ، والتجاوز ، والتفريط ، وهو الذي يضمن سعادتها ، وأمنها ، واستقرارها ، ودوامها ونموها وازدهارها ، ويجعل منها وحدة حية بناءة ، مصلحة ، منتجة ترعى حرمتها ، وحرمة الامة ، والمجتمع ، وتحرص بيضة الاسلام والمسلمين .

لقد عرف العلماء الدين بأنه : "" وضح الهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود لما فيه صلاحهم في الدنيا والاخرة ""

هذا هوالدين والتدين … فإذا كان الدين وسيلة السعادة ، كان التدين أيضا رسولها وسبيلها .

يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو سعيد
مشرف شؤون اسرية
ابو سعيد


عدد المساهمات : 112
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 13/04/2010

الدين والخلق في رحاب الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: الدين والخلق في رحاب الاسرة(2)   الدين والخلق في رحاب الاسرة I_icon_minitimeالسبت 17 أبريل 2010 - 13:55



الدين والخلق في رحاب الأسرة

الأولاد في البيت قد يكونون على نسق والديهم في السلوك ، لذا يجدر بالآباء والأمهات أن يكونوا نموذجا يحتدى به في الأسرة ، فالتدين الكامل الصحيح في رحاب الأسرة، هوا لالتزام التام بشعائر الإسلام ، ومن بينها الصدق في الحديث ، والأمانة في الحقوق ، والورع في المطاعم والمشارب ، واللطف في المعاملة ، والإحسان الى الزوجة والأولاد ، وأداء حقوقهم ، والقيام بواجباتهم ، والصفح عنهم ، والإحسان إليهم ، مع القيام بحق الله تعالى من صلاة وصيام وذكر ، وشكر وقراءة للقرآن ، والتزام بالخضوع والخشوع لله تعالى ، وأن يكون هذا ديدن الزوجة والأولاد في البيت ، وعند ئد يمكن ان نقول : أسرة متدينة قوام حياتها الدين ، وإنها قد أخذت بالحظ الأوفى لبناء حياة أسرية ترفرف عليها السعادة ، وتحوطها العناية .


رعاية الحقوق والواجبات بين افراد الاسرة واحترامها

إن هذا الأساس في بناء الأسرة ، لعله من أهم وأعظم اسس بنائها ، وتشييد أركانها ، واستمرار وجودها ونمائها.
إن الأسرة كائن اجتماعي إنساني متميز ، متعدد الجوانب والأطراف والأركان ، كثير التعقيدات ، والمسؤوليات ، ولما كان الإسلام – وهو دين الله عز وجل – حريصا على قوة الأمة وعزتها واستقرارها ، أولى الأسرة اهتماما بارزا ، باعتبار أن صلاحها سيؤدي إلى صلاح الأمة ، وفسادها يؤدي إلى فساد الأمة وخراب المجتمع.
لهذا لم يترك الدين سواحل الأسرة مكشوفة ، ولا جوانبها مهجورة ، ولا افيائها مجهولة ، بل رعاها من كل نواحيها ، وكلف كل فرد فيها أن يقف على ثغرة منها ، وأحاط كل عضو فيها علما بكل ما دق من أحكامها، وما خفي من شرائعها ، فضلا عما ظهر واتضح من حقوقها وواجباتها.
إن الاسرة تتكون أساسا من :
الزوج ، والزوجة، والبنين ، والبنات ، ولكل واحد من هؤلاء حقوق ، وعليه واجبات ، فما من حق إلا ويقابله واجب ، وما لأحد حق ، ألا وعليه في مقابله واجب ، والحياة دائما تقوم على مقابلة الغنم بالغرم ، والأخذ بالعطاء والدين بالوفاء ، فليس في الدين احد يأخذ ولا يعطي ، ويغنم ولا يغرم ، وليس فيه أحد أيضا ليس له من الحقوق مثل ما عليه من الواجبات . قال الله تعالى في تعادل حقوق النساء والرجال :
(( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) البقرة 228
يتبع
........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدين والخلق في رحاب الاسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شؤون الاسرة :: علاقات اسرية-
انتقل الى: