القصة الثانية
بعنوان : الصخور الكبيرة
أرجو التفاعل مع القصة وبيان الدروس المستفادة
قام أستاذ جامعي في قسم إدارةالأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبةلتصل الفكرة لهم.
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا علىطاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلوالأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟
قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بينالصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو ممتلئ ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه فيالدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هلامتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناءمليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم: ما هيا لفكرة من هذه التجربةفي اعتقادكم ؟أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال،فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكنليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرةأولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.
تعليق: قد يتساءل البعض وما هي الصخورالكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد منتحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك, تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرةأولا.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا.. فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو فيالصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتك ؟ وقم بوضعها من الآن.