قال أكثر المفسرون في سبب نزول آية : "ومن يتق الله يجعله مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
إن عوف بن مالك الأشجعي أسر المشركون إبنا له يسمى سالما. فأتى عوفٌ إلى رسول الله يشتكي إليه الفاقة
فقال : إن العدو أسر إبني وجزعت الأم فما تأمرني؟
فقال رسول الله : اتق الله واصبر، آمرك وإياها أن تستكثروا من قول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فعاد عوف إلى بيته فقال لامرأته: إن رسول الله أمرني وإياك أن نستكثر من قول لآحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقالت : نِعم ما أمرنا به. فجعلا يقولان.
فغفل العدو عن ابنه.
فساق غنمهم وهي أربعة آلاف شاة. واستاق من إبلهم خمسين بعير (كما في رواية أخرى) وجاء بها إلى المدينة.
فقال أبوه للنبي : أيحل لي أن آكل مما أتى به ابني ؟ فقال النبي : نعم.
ونزلت الآية. كذا في (الصاوي)