السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نهنئكم مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لكم:
تقبّل الله منا ومنكم صالح العمل.
الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا، لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لكمفي نقاط هي:
التكبير:
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى: { وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَات }. وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية:
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم: « من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح » رواه البخاري ومسلم.
ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « كل أيام التشريق ذبح ». انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476.
الاغتسال والتطيب للرجال:
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال، ولا حلق لحية ، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرّج ولا تطيب.
الأكل من الأضحية:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441.
الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً أن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر، مثلاً، فيصلى في المسجد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
الصلاة مع المومنين واستحباب حضور الخطبة:
صلاة العيد واجبة لقوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر } ولا تسقط إلا بعذر.
مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
التهنئة بالعيد:
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
منفول