أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .تفسير الأحلام:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

.تفسير الأحلام:  Empty
مُساهمةموضوع: .تفسير الأحلام:    .تفسير الأحلام:  I_icon_minitimeالسبت 25 يونيو 2011 - 16:24



.تفسير الأحلام:  446279
.تفسير الأحلام:
.تفسير الأحلام:  446279

هناك عدة نظريات علمية لتفسير الأحلام ومنها:

- النظرية التحليلية النفسية:
والتي طرحها فرويد حيث اعتبر أن " الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاشعور " وهو يعني أن البحث في الأحلام وفي تفسيرها يعطينا معلومات هامة عن مكونات اللاشعور لدى الفرد وعن الموضوعات المكبوتة والصراعات النفسية التي يعيشها. وقد اعتبر أن الأحلام هي تعبيرات عن مكوناتنا الداخلية وهي تظهر بسبب غياب الرقيب الواعي الذي يعمل عادة في حال الصحو وعند النوم تظهر المكونات الداخلية بشكل صريح أو ملتو أو رمزي، وهناك المحتوى الظاهر للحلم كما أن هناك محتوى باطن وغامض وذلك بسبب عمليات التكثيف والإزاحة وغيرها من العمليات النفسية الدفاعية وكل ذلك مسؤول عن ظهور الأحلام بشكلها الغريب أو الغامض أو غير المترابط وهي ترتبط بتحقيق الرغبات والذكريات المكبوتة، وأن الأحلام وفقًا لذلك هي صمام أمان يجعلنا نعبر عن صراعاتنا الداخلية ومخاوفنا ورغباتنا المتنوعة الجنسية والعدوانية وغيرها خلال النوم. وبالطبع فإن التحليل النفسي يعتمد في تقنياته العلاجية على التداعي الحر للأفكار أو على الحوار المباشر في الأساليب التحليلية الحديثة ومن خلال الجلسات العلاجية يتم تحليل مختلف التعبيرات الكلامية التي تصدر عن الشخص ويجري أيضًا تحليل بعض الأحلام كي يصل المريض إلى فهم أفضل لما يدور بداخله.

- نظرية التعامل مع المشكلات:
وفيها أن الأحلام هي استمرار لتعاملنا العقلي الواعي مع المشكلات في الحياة اليومية أثناء النوم، وأننا نحلم حول موضوعات وقضايا وأمور لها أهميتها الخاصة وهي تمثل تجاربنا الحياتية التي تتطلب التعامل معها وتتطلب حلولًا وتعليقات ومراجعات بهدف هضمها واستيعابها وإيجاد الأطر المناسبة لفهمها ومن ثم القيام بالتصرف المناسب تجاهها. وقد أوضحت التجارب وخبرات عدد من الأشخاص والمبدعين في مختلف المجالات أنه تم أثناء النوم والأحلام معالجة مشكلة معينة وعند الاستيقاظ تم إيجاد حل مناسب لها.

- نظرية الذاكرة:
وهي تؤكد أنه من خلال الأحلام يتم تثبيت المعلومات المفيدة والضرورية كما يتم التخلص من المعلومات غير المفيدة وهي تعتبر أن الأحلام وظيفة من وظائف الذاكرة. وهذه النظرية حديثة نسبيًا وهناك دراسات متنوعة حولها ولا يزال البحث جاريًا فيها.

- نظرية وقاية النوم:
وهي تعتبر أن الأحلام هي نوع من الوقاية للنوم وأن ظهورها يهدف إلى استمرارية النوم. .وأن بعض المثيرات الخارجية التي يتعرض لها النائم يمكن لها أن تثير حلمًا معينًا كأن يسمع ساعة المنبه ولكن هذا المثير الخارجي يتحول إلى منبه مقبول ضمن نسيج الحلم مما يؤدي إلى استمرار النائم في نومه دون أن يستيقظ. وأيضاَ في حال انزياح غطاء السرير عن النائم انكشاف ساقه مثلًا مما يجعله يشعر بالبرد وربما يستيقظ نتيجة لذلك. . وهنا يأتي الحلم والشعور بالبرد ضمن نسيج الحلم كي يستغرق النائم في تفاصيل عن رحلة باردة وأحداث متنوعة كي يبقى نائمًا ولا يستيقظ.

وكذلك فإن بعض المثيرات الداخلية الجسمية يمكن لها أن تثير حلمًا معينًا مثل تناول وجبة ثقيلة، أو ارتفاع الحرارة بسبب مرضي، أو امتلاء المثانة وغير ذلك.

وهذه النظرية منطقية وتفسر بعضًا من الأحلام، وقد اعتبرها فرويد جزءًا من نظريته حول الأحلام حيث أوضح أن المحتوى الظاهري للحلم والذي يشكل رد فعل يهدف إلى استمرار النوم، فإنه في نفس الوقت يكشف عن معان عميقة تتطلب التفسير والتحليل من خلال المحتوى الكامن لنفس الحلم.

- نظرية التهديد وإثارته في الأحلام:
حيث يساعد ذلك على التعامل مع الأمور المقلقة المهددة للشخص أثناء النوم. ومن ذلك الأحداث المقلقة التي يتعرض لها الشخص حيث يجري التعامل مع هذه التهديدات من خلال أحداث الحلم وتفاصيله التي تهدف إلى التخفيف من القلق والسيطرة على التهديد والتعامل معه بشكل أفضل ضمن عمليات عقلية متنوعة أثناء النوم. ولكن هذه النظرية لا تفسر أنواع الأحلام الأخرى التي لا تتضمن القلق والتهديد.

- نظرية النشاط العشوائي للدماغ:
وهي تعتبر أن الأحلام هي نشاط عشوائي غير منضبط يؤدي إلى تفريغ شحنات انفعالية وكهربائية عصبية تهدف إلى إعادة التوازن العصبي الكهربائي للدماغ وأنه ليس للحلم معنى محددًا أو منطقيًا أو رمزي، وبالتالي لا يوجد أي جدوى من محاولة فهم الحلم وفك رموزه.

ويمكننا القول أنه لا يوجد اتفاق واضح في الأوساط العلمية حول تفسير الأحلام. . وبعض النظريات أكثر قبولًا من بعضها الآخر. . ولا يزال البحث مستمرًا حول ذلك.

أمثلة عملية من تفسيرات الأحلام:

- يحلم النائم أنه عاد للمنزل ولم يجد فيه أحدًا من أهله. .

هذا الحلم مقلق ومزعج ويمكن أن يؤدي إلى الاستيقاظ. . ويمكن أن يكون مفهومًا من خلال أحداث اليوم السابق للحلم حيث سافر الأب في رحلة قصيرة. . والمعنى الظاهري اعتيادي ويدل على درجة من القلق بسبب سفر الأب. وأما المعنى الكامن والرمزي فهو يدل على الخوف من الإهمال وعدم الرعاية الذي تعرض له في طفولته ولا يزال يحمله في أعماقه.

- يحلم الطالب بأنه تأخر على الامتحان أو أنه لم يجد مكانه في قاعة الامتحان أو أن قلمه قد ضاع. .

وهذه الأحلام شائعة وتعكس قلق الامتحان وهو مفهوم ظاهريًا ويمكن أن تدل بعض تفاصيل الحلم على مضمونات أعمق لها بعد رمزي مثل القلم الضائع أو الذي يتوقف عن الكتابة وارتباط ذلك برمز جنسي ذكوري. . يعكس قلق إثبات الذات من الناحية الجنسية مثلًا .

وعند تفسير الأحلام لا ينصح بتقديم التفسير للشخص كحقيقة أكيدة بل يطرح ذلك كاحتمال. .ويشجع الشخص نفسه على إيجاد العلاقات بين مكونات الحلم وأفكاره الخاصة التي تتوارد إليه. . مما يساعده على الوصول إلى فهم ذاته وصراعاته المتنوعة.

وكل ذلك يجري ضمن علاقة علاجية آمنة وفيها حوارات عديدة ومحاولات للتبصر والفهم وهي مشتركة بين المريض والمعالج وقابلة للتعديل والتغيير وفقًا للمعلومات المتوفرة عن الشخص وعن سيرته الذاتية.
ويختلف ما سبق عما هو شائع عن تفسير الأحلام عند العامة. . ويبحث الناس عادة عن تفسير لحلم معين على طريقة البصارة أو قارئة الفنجان. . حيث يسألون عن معنى حلم معين. . وهذا بعيد عن الفهم العلمي للأحلام وتفسيراتها. . وهناك عدد من الكتب التي تصنف مدلولات ومعاني عناصر من الحلم مثل أن ترى في الحلم ذهبًا أو إمرأة جميلة أو قبيحة أو أن يحدث موت في الحلم أو حوار مع شخص متوفى. . ومن الشائع تفسير مكونات الحلم بعكس معناها الظاهري. . فالموت هو حياة والسفر هو وصول من كان مسافرًا أو غائبًا . . وهناك أمور غريبة وعجيبة في هذا الميدان لا يتسع المقام هنا لذكرها.

والنظرة العامية تؤكد على قدرة الحلم التنبوئية للمستقبل حيث يتوجس البعض شرًا من حلم مزعج رآه وهو يعتقد بأن الحلم سوف يتحقق وأن مصيبة ستحدث وهذا بعيد عن النظرة العلمية. .وبعض الأشخاص الذين يتعاملون مع الأحلام كمفسرين يوحون لمن يسألهم عن التفسير بإيحاءات يمكن أن تكون سلبية وخطيرة في ميدان العمل أو الزواج أو غيره من القرارات الهامة. . كأن يقول المفسر للسائل إن هذه الفتاة غير صالحة للزواج أو أن طلاقها ضروري من خلال حلم معين. . وكل ذلك ضرره واضح وفيه جهل وتجهيل. .وبعضهم الآخر يستقرئ من الحلم ما هو إيجابي ومطمئن للسائل وما يرضي ذاته ونرجسيته وهذا مفيد عمومًا .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
.تفسير الأحلام:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير الاحلام
» لمحاتٌ في تفسير سورة الضحى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مرئيات ومتفرقات عامة-
انتقل الى: