الأحــد: 09 محرم.. 4 ديسمبر
الأثنين: 10 محرم.. 5 ديسمبر
الثلاثاء: 11 محرم.. 6 ديسمبر
صيام عاشوراء يكفر السنة التي قبله
لقوله صلى الله عليه وسلم: صوم يوم عرفة يكفر سنتين، ماضية ومستقبلة، وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية.
صحيح الجامع للألباني (3806)
الحكمة من صومه: عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى. قال: فأنا أحق بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه.
صحيح البخاري (2004)
وصيام عاشوراء يكون على ثلاث مراتب كما ذكر ابن القيم في (الزاد) وابن حجر في (الفتح):
أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم (ثلاث أيام)
ويليها: أن يصام التاسع والعاشر (مخالفة لليهود)
ويليها: إفراد العاشر وحده بالصوم
ويستحب صيام الثلاثة أيام للتيقن من دخول الشهر إذا اختلف في رؤية الهلال،
وكذلك لما ثبت في الصحيحين (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)، ونص الشافعي في كتابه (الأم) على استحباب صوم الثلاثة أيام
كذلك سيصادف عاشوراء يوم الأثنين هذه السَنة.. ففيه ترفع الأعمال ومن السُنة صيامه مع يوم الخميس..
وكذلك أحب التذكير على أنه من أفطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء.. فبإفطاركم لمن صام عاشوراء تنالوا مثل ما نالوا من الأجر بإذن الله
وكذلك بتذكيركم للغير بصيام هذا اليوم تنالوا مثل أجرهم بإذن الله.. فالدال على الخير كفاعله
وهذا فضل من الله وتيسير منه أن جمع لنا هذه الأيام وهذه الأفضال مع بعضها البعض
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وهذا والله أعلى وأعلم