أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عداوة الكفار.. للمؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

عداوة الكفار.. للمؤمنين  Empty
مُساهمةموضوع: عداوة الكفار.. للمؤمنين    عداوة الكفار.. للمؤمنين  I_icon_minitimeالجمعة 16 ديسمبر 2011 - 12:45



عداوة الكفار.. للمؤمنين  835929
عداوة الكفار.. للمؤمنين
عداوة الكفار.. للمؤمنين  835929
الكاتب: شادي السيّد
عداوة الكفار.. للمؤمنين  835929

قال الله تعالى : ((يا أيّها الذين آمنوا لا تتّخذوا بِطَانةً مِن دُونكم لا يَألُونكم خَبالًا ودُّوا ما عَنِتُم قد بَدَتْ البَغْضَاءُ من أفواههم وما تُخْفي صدُرُهم أكبر))، آل عمران:118.

في هذه الآية الكريمة ينهى الله – تبارك وتعالى – عباده المؤمنين – في كل زمان، ومكان – عن اتخاذ المنافقين، والكفار أولياء، وأصدقاء أصفياء يكون لهم ما يكون للأصدقاء من واجبات وحقوق؛ لأنهم لن يدّخروا جهدًا في إلحاق أشدّ الضّرر بالمؤمنين؛ لأنّ دينهم الغشّ والخداع، والمكر شعارهم ودثارهم.

وإنْ أبدوا خلاف ذلك؛ فإنّ عداوتهم ظاهرة بما يُنطقهم الله به على ألسنتهم، وبإصرارهم على كفرهم، وتكذيبهم، وضلالهم، وعداوتهم على الدّين.

ومع هذا:فما تُخفيه صدورهم، وما يُضمرونه للمؤمنين من البغض والعداوة أكبر وأعظم ممّا بدا وظهر على ألسنتهم.وفي الآية زجر عن الركون إلى الكفار والوثوق بهم، واصطفائهم من دون المؤمنين الموحّدين؛ فالكفر ملّة واحدة، وعداوتهم للدّين باقية بقاء الدنيا ما داموا على كفرهم.وقد تواترت الدّلالات على مدار التاريخ – قديمه وحديثه – ما يُبيّن أنّ ما أخبر الرّب – سبحانه – به في هذه القضية هو الحق الذي لا مِراء فيه.

والشواهد كثيرة:

فمن فتنة الخوارج وحرب الرِّدّة التي تصدّى لها الصّدّيق أبو بكر – رضي الله عنه – وما مرّ من أحداث في خلافة عمر وعثمان وعليّ – رضي الله عنهم – مرورًا بالحملات الصليبية التي استمرّت قرنين من الزمان.

ثم جاء بعدها الاحتلال العسكريّ (الاستعمار) لبلاد المسلمين.ولا تزال حملات النَّيْل من الإسلام، ومن نبيّه – صلى الله عليه وسلم – مستمرة إلى يومنا هذا، وإلى أنْ يرث الله الأرض ومَن عليها، ومع هذا لا يزال بعض أبناء ملّتنا يتعاموْن عن الآيات التي بيّنها لنا ربنا – جّل ثناؤه – عمّا تضمره ضمائر أعدائنا، فإلى متى الغفلة وكتاب الله بين أيدينا؟!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عداوة الكفار.. للمؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: في رحاب الذكر الحكيم-
انتقل الى: