ذا نوفمبر قم وحيي المدفعا واذكر جهادك والسنين الاربعا
واقرا كتابك للانام مفصلا تقرا به الدنيا الحديث الاروعا
واصدع بثورتك الزمان واهله واقرع بدولته الورى والمجمعا
واعقد لحقك في الملاحم ندوة يقف الزمان بها خطيبا مصقعا
وقل الجزائر واصغ ان ذكر اسمها تجد الجبابر ساجدين ركعا
ان الجزائر في الوجود رسالة الشعب حررها وربك وقعا
ان الجزائر قطعة قدسية في الكون لحنها الرصاص ووقعا
وقصيدة ازلية ابياتها حمراء كان لها نوفمبر مطلعا
نظمت قوافيها الجماجم في الوغى وسقى النجيع رويها فتدفعا
غنى بها حر الضمير فايقظت شعبا الى التحرير شمر مسرعا
سمع الاصم دويها فعنا لها وراى بها الاعمى الطريق الانصعا
ودرى الالى جهلوا الجزائر انها قالت اريد فصممت ان تلمعا
ودرى الالى جحدوا الجزائر انها ثارت وحكمت الدما والمدفعا
شقت طريق مصيرها بسلاحها وابت بغير المنتهى ان تقنعا
شعب دعاه الى الخلاص بناته فانصب مذ سمع الندا وتطوعا
نادى به جبريل في سوق الفدا فشرى وباع بنقدها وتبرعا
فلكم تصارع والزمان فلم يجد فيه الزمان وقد توحد مطمعا
واستقبل الاحداث منها ساخرا كالشامخات تمنعا وترفعا