حساسية البشرة عند الطفل

حساسية البشرة عند الطفل

تعتبر التهيجات الجلدية سببا في 20% من زيادات الأطفال للأطباء، ويكاد الطفل يعاني من الحكة بصورة دائمة.. ويعتبر تشخيص الطبيب الطريقة الأفضل لتحديد سبب المشكلة، لكن بإمكانك التعرف على أسباب حالات الحكة لدى الأطفال وطرق علاجها عبر قراءة الدليل التالي..

المشكلة: بقع حمراء مرتفعة ومحاطة ببشرة متقشرة تبرز على بشرة الطفل أن على فروة رأسه، ويكون لون البشرة طبيعياً في المنتصف، وقد يكون الجلد المتقشر على شكل دوائر متداخلة، وقد يزول شعر الرأس في منطقة التقشير.

تشخيص الحالة: القوباء الحَلَقية
تحدث القوباء نتيجة إصابة فطرية، وتنتشر بسرعة نتيجة الاشتراك مع مصاب في استعمال المشط والقبعة والمنشفة، وقد ينتقل المرض من الحيوان الأليف إلى الطفل.

ويتم علاجها بمضاد فطري فموي، وباستعمال كريم مضاد للفطور، كما يتطلب الأمر الغسل اليومي للملاءات وأدوات الطفل وملابسه باستخدام الماء الساخن حتى طوال فترة التعافي.

المشكلة: حبوب صغيرة تسبب الحكة على شكل خط متعرج تظهر بين اصابع اليدين والقدمين، وخلف الركبتين وداخل ثنية المرفق، وفي محيط الأجزاء التناسلية والأبطين، وتزداد الحكة ليلاً.

تشخيص الحالة: الجرب
ينجم الجرب عن عثة مجهرية تنمو تحت الجلد، وتنتشر بين الأطفال الذين يتلامسون أثناء تواجدهم في الروضة أو المدرسة أو مراكز الرعاية.
وينبغي أن تستعمل العائلة كلها كريماً للوقاية من انتشار العثة بينها، وأن يدهن الجسم بالكامل، وتتطلب الوقاية غسل كل ما يلمسه الطفل، بما فيها مفروشات المنزل، أما الأغراض التي لايمكن غسلها، فينبغي تغليفها بأكياس نظيفه ومن ثم عزلها عن الاستعمال لسبعة أيام على الأقل، لأن العثة تموت مالم تجد مضيفاً لها.

المشكلة: حبوب حمراء صغية تسبب الحكة، فقد تمتد على مساحة 20سم من البشرة المكشوفة اثناء النوم، وقد تتخذ الحبوب شلك العنقود أو الخطوط.

تشخيص الحالة: عث الفراش
يحمل المرء هذا النوع من العث معه عند انتقاله من سرير إلى آخر، حيث تلدغ العث النائم وتمتص دمه ليلاً، وتختبئ في ثنايا الفراش أثناء النهار، وتترك مخلّفات داكنة اللون.

وتختفي أماكن اللدغة من تلقاء نفسها خلال أسبوع، لكنها قد تتطلب مضادات حيوية في حال حكها الطفل مراراً، ويستخدم للعلاج كريمات تحتوي على الكورتيزون المائي أو المضادات الهيستامينية الفموية أو لوشن يحتوي على الكالامين، ويستخدم الكورتيزون القشري فموياً لعلاج الاستجابات التحسسية القوية.

ومن الصعوبة القضاء على عث الفراش إلا على أيد خبيرة مدربة تعرف كيف تستخدم المبيدات الحشرية بشكل جيد.

المشكلة: تقرحات على شكل حبوب حمراء مؤلمة، محاطة ببشرة حمراء اللون، تظهر عادة حول الوجه والذراعين والقدمين، وتتشقق تاركة قشرة لونها عسلي فوق التقرح.

تشخيص الحالة: القوباء
تحدث الإصابة نتيجة دخول جراثيم (بكتيريا) في جراح أو تشقق في البشرة، وتنتشر بسهولة في القيح لذا يتوجب الحرص من حك الطفل لمنطقة الإصابة لئلا تنتشر البكتيريا في مناكق أخرى.

ويتم علاج القوباء باستعمال كريم موضعي أو بدواء فموي، وينبغي مراجعة الطبيب إذا لم تخف الإصابة في غضون ثلاثة أيام، أو إذا صارت المنطقة المحيطة بها أكثر احمراراً وانتفاخاً وألماً.

المشكلة: انتفاخ يسبب الحكة، لونه كلون البشرة لكنه أكثر احمراراً، وقد يتغير حجمه وقياسه ومكانه بسرعة.

تشخيص الحالة: الشرى
تنجم عن ردة فعل تحسسي تجاه الطعام أو الدواء أو المنظفات، وقد يحدث الشرى عند إصابة الطفل بالزكام نتيجة إطلاق الجسم للهيستامينات التي تسبب ردود الفعل التحسسية في الجسم.

ويمكن علاج الشرى والتخفيف منها باستخدام دواء موضعي مضاد هيستاميني، ولا بد من مراقبة الطفل عند إصابته بالشرى كونها من اعراض الحساسية، إذ يحتمل تطور الأعراض إلى أعضاء أخرى.

المشكلة: حبوب حمراء تسبب الحكة وتبدو كأنها لدغة حشرة، وتنتشر على الوجه أو فروة الرأس أو الجزء العلوي من الجسم، وتتحول إلى تقرحات قد تترافق مع أعراض أخرى عند الطفل من قبيل فقدان الشهية والحمى الخفيفة والتعب والصداع.

تشخيص الحالة: جدرة الماء
من المحتمل إصابة الطفل بدرجة متوسطة من الجدرة حتى لو تلقى اللقاح المضاد، وتظل الجدرة معدية إلى أن تخف الحبوب، وبما أن المرض ينجم عن إصابة فيروسية، فلا نفع للمضادات الحيوية، ويمكن الاكتفاء بكريم موضعي للتخفيف من الحكة، وتختفي الحبوب عادة بعد أسبوع.

المشكلة: تهيجات جلدية متقشرة تسبب الحكة وتظهر في ثنية المرفق والركبة والمعصم والكاحل، وقد يظهر التهيج ويختفي.

تشخيص الحالة: الأكزيما
قد يخلط الأطباء في تشخيص تلك الحالة المزمنة والوراثية، ويشار إلى أنها تترافق مع الربو وحالات التحسسية الموسمية.
ولا علاج للأكزيما، بيد أنه من الممكن التخفيف من أعراضها باستخدام كريمات الترطيب.

المشكلة: جروح مؤلمة في الفم مع وجود بقع حمراء، مع تقرحات على راحة اليدين وباطن القدم وعلى المقعدة مترافقة مع حمى خفيفة.

تشخيص الحالة: داء اليد والقدم والف
وهي إصابة فيروسية تنتشر في فصلي الصيف والخريف بالعادة، وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، وينصح بإراحة الطفل واستخدام مسكنات الألم، وينتشر عادة المرض عبر سوائل الجسم، لذا ينصح بالتوقفعن مشاركة الطفل لملعقته أو كأسه.

المشكلة: حبوب حمراء تسبب الحكة مع تقرحات كبيرة على شكل حزوز وبقع في كل مكان من الجسم.

تشخيص الحالة: تسمم اللبلاب
يحدث أن يحتك الطفل بتلك النبتة في الحدائق العامة، مما يخلف بعضاً من زيتها على بشرته ما يلث أن يدخل إلى الجسم عند وجود أي تقرح، حتى تظهر التهيجات الجلدية، وينصح بغسل الطفل وملابسه عند الاشتباه بملامسته لتلك النبتة، والتركيز على تنظيف منطقة الأظافر وما تحتها.

ولا ينتشر هذا التهيج بالعدوى هذا التهيج بالعدوى، لكن من الممكن أن يلتقط طفل آخر زيوت النبتة، ويمكن علاج التهيجات والتخفيف من الألم باستخدام كريمات خاصة متوفرةبالصيدليات.

أفادك الله كما شرحتى قلوبنا بمثل هذة المعلومات الشيقه

والغاية فى الدقة أثابك الله الجنة

شكرا على الموضوع

بوركت بنت الاطلس

ودمت طيبة

بنتي عمرها 4 شهور ظهر قبل يومين بقع حمراء على الوجه والرقبه

شكيت انها من المضاد الحيوي اللي انا اعطيها

بسبب احتقان الحلق هل هذا سبب افيدينا جزاك الله خيرا

غاليتي سمااا

اهلا وسهلا بك في المنتدى

ولكن سؤالك غاليتي يجب ان يرد عليه دكتور مختص في الاطفال

لان الاطفال حساسين جداا وكذلك الامر يتعلق ببقع حمراء يعني لازم يشوف بنت طبيب بسرعة

حتى لا تستفحل الامور

واسال الله ان يحمي طفلتك ويحفظها

وياريت اختي سمااا تطمنينا عليها

دمتم في حفظ الرحمن

» حساسية الأنف ما هي؟؟؟؟؟
» نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة
» ألوان البشرة و مكياجها
» نصائح للحفاظ على البشرة من الاسمرار
» حماية الطفل في السيارة