أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حاملة المسك
نائبة مديرة المنتدى
حاملة المسك


عدد المساهمات : 694
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة Empty
مُساهمةموضوع: نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة   نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2010 - 14:15



نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة 370772
نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة
نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة 370772


لا شك أن إصابة جهاز المناعة عند الطفل بأي خلل أو ضعف سوف يعرضه للإصابة بالأمراض بمختلف أنواعها مثل النوبات المتكررة من نزلات البرد والسعال وكذلك النزلات المعوية والإسهال.

وتختلف الأسباب، ويأتي في أولها الأغذية التي تحتاج لوجود خمائر معينة (نوع من البكتيريا النافعة) حتى تتم عملية هضمها وامتصاصها بطريقة سليمة، وإلا فلن يتم تكسيرها وامتصاصها، وتظل موجودة في الجهاز الهضمي مسببة ظهور أعراض مرضية معينة.

ومن هذه الأغذية السكريات مثل ( الغلاكتوز والفركتوز وسكر الحليب اللاكتوز) وهذا الأخير يحتاج لإتمام عملية هضمه إلى إنزيم لاكتاز.

ومن أكثر ما يصيب الأطفال، منذ ولادتهم، ظهور علامات التحسس عند بعضهم، نتيجة تناولهم مواد غذائية معينة مثل حليب البقر، مما دعا الباحثين المتخصصين في هذا المجال لإيجاد وسائل لمنع حدوث مثل هذا النوع من التحسس، ومن ذلك التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية كخطوة أولى لتجنب ظهور الأعراض لدى الأطفال المعرضين للحساسية مثل الطفح الجلدي والمعروف بالأكزيما Eczema ، المغص، والاستفراغ.

حساسية الأطفال

ومن الملاحظ، في السنوات الأخيرة، زيادة نسبة الحساسية عند الأطفال خاصة في الدول المتقدمة. وعادة ما تكون إصابة الأطفال بالحساسية في الأيام الأولى من الحياة بسبب تأخر اكتمال نمو جهاز المناعة لدى هؤلاء الأطفال، الأمر الذي يتسبب في زيادة مستوى مؤشر المناعة الجيني IgE من حيث الكمية والنوعية نسبة إلى الاميونوجلوبيولينات الأخرى الموجودة في السائل الدموي.

ويعتبر الأطفال المصابون بالحساسية في سن مبكرة في حالة خطرة أيضا فمن المتوقع أن يصابوا بأمراض أخرى ناتجة عن الحساسية.

وهناك قواعد ثابتة علميا بينت أن البكتيريا المعوية النافعة (بفيدوس) لها علاقة وطيدة في التأثير الإيجابي لتطور الجهاز المناعي لدى الأطفال حديثي الولادة فهي تزيد وتتغذى على مادة البريبيوتك PREBIOTIC وهى الحافز الأكبر في تطور الجهاز المناعي.

وحليب الأم عبارة عن خليط من السكريات غير القابلة للهضم مركبة من غالكتوأوليغوسكارايد بنسبة 90% وفركتواليغوسكارايد بنسبة 10% وهذا الخليط هو الحافز الأكبر في تطور الجهاز المناعي، وتكمن أهميتها في زيادة البكتيريا المعوية النافعة.

بنك لتخزين حليب الأم

ولقد نجح العلماء في الاستفادة من حليب الأم الطبيعي لتغذية الأطفال الخدج (ناقصي العمر داخل رحم الأم وناقصي الوزن ) فقاموا بإنشاء بنك لتخزين حليب الأم في إيطاليا، يوجد به 15 ألف لتر من حليب الأم الطبيعي.

ويستخدم الحليب للأطفال الخدج، فإذا أعطي حليب الأم لطفلها الخديج يعطى مباشرة بدون بسترة، أما إذا أعطي الحليب لطفل خديج من أم أخرى فيجب بسترته قبل إعطائه، ويمكن حفظ حليب الأم تحت درجة 20 درجة لمدة ستة شهور، أما إذا أريد أن يحفظ لمدة طويلة وقد تكون إلى ما لا نهاية تحت درجة 70 درجة مئوية، كل ذلك حتى تتم الاستفادة من مادة البريبيوتك التي تعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، وهذا ما أثبتته دراسات علمية عديدة تم إجراؤها في هذا الصدد.

دراسة للبكتيريا النافعة

وقد قامت شركة نتريشيا المتخصصة في هذا المجال باستضافة المؤتمر العالمي في طب الأطفال في شهر فبراير(شباط) من هذا العام 2009 في بيروت، وقد تحدث في هذا المؤتمر الباحث البروفسور غويدو مورو، أستاذ طب أطفال الحضانات في جامعة ميلانو بإيطاليا ورئيس قسم تغذية الرضع للوقاية من الأمراض ورئيس قسم علم الأمراض عند الأطفال الخدج في مستشفى ميلانو للولادة والأطفال بإيطاليا، وأوضح أنه قام بإجراء هذه الدراسة على مجموعة من الأطفال المواليد (قد أكملوا فترة الحمل الكاملة داخل أرحام أمهاتهم وآخرين لم يكملوا).


وأوضح أن هدف الدراسة كان هو اختبار تأثير الخليط المركب (البريبيوتك) على حدوث الحساسية (الطفح الجلدي atopic dermatitis)، وكانت الوسيلة المستخدمة هي الفحص السريري للحساسية وقياس البكتيريا النافعة (بفيدوس).


وقد شملت الدراسة 259 طفلا قسموا إلى مجموعتين، غادر 53 طفلا من المجموعتين قبل نهاية الدراسة لأسباب مختلفة، تم تغذية المجموعة الأولى بحليب مدعم بالخليط المركب من غلكتو أوليغوسكرايد وفركتو أوليغوسكرايد (بريبيوتك)، أما أطفال المجموعة الثانية فقد تم تغذيتهم بحليب مضاف إليه مادة غير فعالة placebo (الغذاء المموه) لمعرفة تأثير البريبيوتك فى تقليل حدوث الحساسية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امراض الاطفال حديثي الولادة
» قضم الأظافر عند الأطفال
» حساسية الأنف ما هي؟؟؟؟؟
» حساسية البشرة عند الطفل
» الخصائص النفسية لرسومات الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الطب والصحة :: صحة الاطفال-
انتقل الى: