وقد رعاه الله منذ صغره، قال الله تعالى
(ألم يجدك يتيما فآوى،ووجدك ضللا فهدى،ووجدك عائلا فأغنى)) ولقد حفظه الله من جميع أفعال الجاهلية، فبغض الية عبادة الأوثان وحفظه من الخمور وغيرها ويخبر النبى عن نفسه بأنه لم يهمتم بأمر من أمور الجاهلية الا مرتين فقد سمع مزمارا فى عرس فأرادا الذهاب الية فضرب الله على سمعه فلم يوقظه الا حر الشمس وتكرر هذا الأمر وعند مشاركته قريشا فى بناء الكعبة نصحه عمه العباس برفع طرف ازاره على كتفه حتى لا تأذية الأحجار فلما فعل ذلك وقع على وجههونودى استر عورتك وكان معروفا عند قريش بأنه الأمين وقبلوا تحكيمه فى وضع الحجر الأسود\ بالكعبة فوضعه بيدية الشريفتين وحقن الله به دماء قريش0