أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسرة ودورها في إشباع حاجات الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو سعيد
مشرف شؤون اسرية
ابو سعيد


عدد المساهمات : 112
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 13/04/2010

الاسرة ودورها في إشباع حاجات الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: الاسرة ودورها في إشباع حاجات الأبناء   الاسرة ودورها في إشباع حاجات الأبناء I_icon_minitimeالخميس 22 أبريل 2010 - 15:59



الاسرة ودورها في إشباع حاجات الأبناء

بنية الأسرة والتطورات التي طرأت عليها:

عندما نتحدث عن الأسرة هل نحن أما نموذج واحد من الأسرة ، يتيح لنا أن نعمم أحكامنا بشأنه ؟ وما نعنيه بمصطلح الأسرة هل ينطبق على الأسرة في الوسط الحضري ما ينطبق على الأسرة في الوسط القروي ؟ وما هو التغيير الذي طرأ على بنية الأسرة والعوامل التي فرضت هذا التغيير؟ وما هو موقع كل فرد من أفراد الأسرة في علاقته بباقي أفراد الأسرة لاسيما علاقة الأبناء بالآباء والأمهات ؟ وهل تعتبر الأسرة صورة جامدة خارج الزمان والمكان أم أنها معطى يتميز بالديناميكية ويتفاعل مع محيطه ومع المرحلة في التطور التي تمر بها،
ومع باقي المؤسسات المتواجدة داخل المجتمع .
أسئلة نحاول طرحها ومناقشتها في هذا الموضوع الذي نستهدف منه تعميق الوعي بقضايا الأسرة في المجتمع العربي وما يجب القيام به لتوفير الظروف الملائمة كي تؤدي الأسرة مهامها النفسية والاجتماعية والتربوية.

1 - الأسرة الحضرية كامتداد للأسرة التقليدية والقروية :
إن الأسرة في الوسط الحضري ، رغم التغير الذي طرأ على بنيتها وعلى العلاقات بين أفرادها وعلى مستوى تطلعاتها .. فإنها تشترك مع الأسرة القروية والتقليدية في كثير من الخصائص التي قد تتباين في شكلها أو مظهرها الخارجي ، إلا أنها تتشابه منة حيث دلالتها ووظيفتها . ومن هذه الخصائص :

الأسرة كوحدة اجتماعية وإنتاجية :
تشكل الأسرة لاسيما في الوسط القروي و التقليدي، وحدة اجتماعية وإنتاجية بحيث نجد أن جميع أفرادها يتعاونون فيما بينهم لكسب الرزق ولتعزيز مكانة الأسرة والدفاع عن مصالحها. و تعمل وحدة الملكية والحرفة أو وحدة الإنتاج والاستهلاك، دورا بارزا في تدعيم الروابط الاجتماعية بين أفراد ألأسرة التي من شأنها أن توحد هوية الفرد بهوية الأسرة . ونتيجة لذلك تنعدم الفوارق بين ما ينسبه الفرد لنفسه وما ينسبه لأسرته بحيث يعتبر الفرد أن إنجازات الأسرة وانتصاراتها إنجازات وانتصارات له، وأن أي تهديد أو فشل تتعرض له الأسرة هو تهديد أو فشل له . وعضوية الفرد في الأسرة هي التي تحدد الدور الذي يجب أن يقوم به داخل الأسرة، فهو عضو في الأسرة أكثر منه فرد مستقل ( أب، أم ، أخ ، أخت ، كبير ، صغير ، زوج ، زوجة ) لذا فإن ما يصدر عن الأسرة من قرارات أو مواقف يعتبر أمرا يهم ويلزم جميع أفراد الأسرة ( مثال : زوج . الأبناء) وبانظر لكون الأبناء في الأسرة القروية والتقليدية ، يشكلون قوة إنتاجية ومصدر قوة ومكانة فإن إنجابهم بأعداد كبيرة أمر مرغوب فيه وخاصة إذا كانوا ذكورا .
إلا أن الوحدة الاجتماعية والإنتاجية للأسرة تعرف اليوم تغييرا ملموسا لاسيما في الوسط الحضري، وذلك نتيجة توسع نظام الخدمات وسيطرة الدولة على مختلف مرافق الحياة والتزامها بتأمين الحاجيات الرئيسية للأفراد وبالتالي الأسرة ( تعليم ، صحة ، مواصلات ، سكن ، أمن ... إلخ ) .
مما ادى إلى أن تحل الدولة والمؤسسات العامة والخاصة محل الأسرة التقليدية . وترتب عن ذلك أن قل اعتماد الأفراد على الأسرة من الناحية الاقتصادية وأخذوا يهاجرون طلبا للرزق إلى المدن أو إلى خارج البلاد . وكذا أصبح الأفراد يسكنون في منازل مستقلة ويتقاضون الأجور و الرواتب ، مما أضعف نسبيا تماسك الأسرة بالشكل الذي كان سائدا في المجتمع التقليدي ، لاسيما الزراعي ، كما زاد من استقلال الأفراد واعتمادهم على أنفسهم في اختياراتهم بعيدين عن الأسرة .
وعلى الرغم من هذا ، لا يمكن تغييب دور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ..، إلا أن الروابط بين أفراد الأسرة لا زالت قائمة حيث لا يتخلى الأفراد عن مسؤولياتهم إزاء أسرهم الأصلية – لاسيما إزاء والديهم - مهما ابتعدوا عنها مكانيا ومهما استقلوا عنها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية . فالمهاجر – سواء إلى المدينة أو إلى الخارج- يظل على اتصال بأسرته ويقدم لها ما يستطيع من المساعدة ويتتبع أخبارها ويشارك في كثير مما تقوم به من أعمل. كما أن المهاجرين يشعرون بالتضامن فيما بينهم لاشتراكهم في قرابة دموية أو الانتماء إلى قبيلة واحدة أو منطقة واحدة ، ويتبادلون الخدمات ويتحدون في مواقفهم واتجاهاتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسرة ودورها في إشباع حاجات الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين والخلق في رحاب الاسرة
» رعاية االحقوق والواجبات بين افراد الاسرة واحترامها(1)
» أثر الدعاء في صلاح الأبناء
» احذرا... خلافاتكما أمام الأبناء
» ضوابط عامة في تربية الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شؤون الاسرة :: علاقات اسرية-
انتقل الى: