ابيات اليوم...

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الفكرة احبتي ان ندرج يوميا ابيانا قراناها اليوم واعجبتنا دون ان يكون لها نوان محدد
لكن لها قيمة عندنا ولها اثر جميل في نفوسنا
:
ابدا الموضوع بهاته الابيات:

واجعلْ صديقَكَ من إِذا آخيتَه *** حفظَ الإِخاءَ وكان دونَكَ يضربُ
- واطلبهمُ طلبَ المريضِ شفاءَه *** ودعِ الكذوبَ فليس ممن يصحبُ
- واحفظْ صديقكَ في المواطنِ كُلِّها *** وعليكَ بالمرءِ الذي لا يكذبُ
- وأقلِ الكذوبَ وقربَه وجَوارَه *** إِن الكذوبَ ملطِّخٌ من يَصْحَبُ
- يعطيكَ ما فوقَ المنى بلسانِه *** ويروغُ منكَ كما يروغُ الثعلبُ

إِذا كان أمرُ اللّهِ أمراً يقدَّرُ **** فكيف يفرُّ المرءُ منه ويحذرُ؟

ومن ذا يردُّ الموتَ أو يدفع القضا **** وضربتُهُ محتومةٌ ليس تعثرُ

عنترة العبسي‏

:

من عارضَ اللّهَ في مَشيئتهِ **** فما لديه من بطشِه خَبَرُ

لا يَقْدِرُ الخلقُ باجتهادهم **** إِلا على ما جرى به القَدَرُ

محمد بن علي الواسطي

أيا من يعوِّلُ في المشكلاتِ *** على ما رآه وما دَبَّرَهْ

إِذا أشكلَ الأمرُ فابْرأْ به *** إِلى من يرى منه ما لم تَرَهْ

تكنْ بين عطفٍ يقيكَ الخطوبَ *** ولطفٍ يهوِّنُ ما قدرَهْ

إذا كنتَ تجهلُ عُقْبى الأمورِ *** وما لكَ حَوْلٌ ولا مَقْدرهْ

فَلِمْ ذا العَنا وعَلَامَ الأسى *** ومِمَّ الحِذارُ وفِيمَ الشَّره؟

حر ومذهب كل حر مذهبى ما كنت بالغاوى ولا المتعصب
انى لاغضب للكريم ينوشه من دونه والوم من لم يغضب
واحب كل مهذب لو انه خصمى واكره كل غير مهذب
يأبى فؤادى ان يميل الى الاذى حب الاذية من طباع العقرب
لى ان ارد مساءة بمساءة لو اننى ارضى ببرق خلب
حسب المسىء شعوره ومقاله فى نفسه ياليتنى لم اذنب

ولا تحتقرْ كيداً ضعيفاً فرَّبما *** تموتُ الأفاعي من سُمومِ العقاربِ

إِذا كان رأسُ المال عمرك فاحترز *** عليه من الإنفاقِ في غير واجبِ

فبينَ اختلافِ الليل والصبح معركٌ *** يكر علينا جيشُهُ بالعجائبِ

وما راعني غدرُ الشبابِ لأنني *** أنستُ بهذا الخلقِ من كُلِّ صاحبِ

عمارة اليمني

إن الكريمَ إِذا ما كانَ ذا كذبٍ *** شانَ التكرمَ منه ذلكَ الكذبُ

الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ *** لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ

إِن المكارمَ ليس يدركُها امرؤٌ *** ورثَ المكارمَ عن أبٍ فأضاعَها

أمرتْهُ نفسٌ بالدناءةِ والخَنا *** ونهتْهُ عن طلبِ العُلا فأطاعها

الحصين بن المنذر الرقاشي

إِن المكارمَ أخلاقٌ مطهرةٌ *** فالدينُ أولها والعقلُ ثانيها

والعلمُ ثالثُها والحلمُ رابعُها *** والجودُ خامسها والصدقُ ساديها

والبِرُّ سابعُها والصبرُ ثامنُها *** والشكرُ تاسعُها واللينُ باقيها

علي بن أبي طالب

تفنى اللذاذاتُ ممن نالَ صفوتها *** من الحرامِ ويبقى الإِثمُ والعارُ

تبقى عواقبُ سوءٍ في حقيبتها *** لا خيرَ في لذةٍ من بعدِها النارُ

علي بن أبي طالب

يا منْ يسرّ بلذةِ الدنيا *** ويظنُّها خُلقَتْ لما يهوى

لا تكذبَن فإِنها خلقتْ *** لينالَ زاهدُها بها الأخْرى

سجنُ اللسانِ هو السلامةُ للفتى *** من كل نازلةٍ لها استئصالُ

إِن اللسانَ إِذا حللتَ عقالَهُ *** ألقاكَ في شنعاءَ ليس تُقالُ

أبو بكر بن سعدون

يا نفسُ لا تجزعي من شدةٍ عَظُمَتْ *** وأيقني من إِلهِ الخَلْقِ بالفرجِ

كم شدةٍ عَرَضَتْ ثم انْجَلَتْ ومَضَتْ *** من بعدِ تأثيرِها في المالِ والمُهَجِ

القلانسي

أبقيتَ مالَكَ ميراثاً لوارثهِ * فليت شعري ما أبقى لك المالُ؟

القومُ بعدكَ في حالٍ تسرهمُ * فكيف بعدهمُ حالتْ بكَ الحالُ

ملوا البكاءَ فما يبكيكَ من أحدٍ * واستحكمَ القولُ في الميراثِ والقالُ

ألهتهمُ عنكَ دنيا أقبلتْ لهم * وأدبرتْ عنكَ والأيامُ أحوالُ

ابن الرومي‏

ولا تصغُوا إِلى حسدٍ فتغووا * غواية كل مختبلٍ حسودِ

- وذودوا الشرَّ عنكم ما استطعتمْ * فليسِ الشرُّ من خلق الرشيدِ

- وكونوا منصفينَ لكلِّ دانٍ * لينصفكمْ من القاصي البعيدِ

- وبابَ الكبرِ عنكمْ فاتركوهُ * فإِن الكبرُ من شيمِ العبيدِ

- عليكمْ بالتواضعِ لا تزيدوا * على فضلِ التواضعِ من مزيدِ

- وإِن الصفحِ أفضلُ ما ابتغيتمْ * به شرفاً من الملكِ العتيدِ

- وحق الجارِ لا تنسوه فيكم * تنالُوا كُلَّ مكرمةٍ وجُودِ

- لا تقلْ أصلي وفصلي أبداً * إِنما أصلُ الفتى ما قد حَصَلْ

- قيمةُ الإِنسانِ ما يحسنُهُ * أكثرَ الإنسانُ منه أو أقلْ

- بين تبذيرٍ وبُخْلٍ رتبةٌ * وكلا هذينِ إِن زادَ قَتَلْ

ابن الوردي‏

- واتركِ الدنيا فمن عاداتِها * تخفضُ العالي وتُعليْ من سَفَلْ

- كم جهولٍ وهو مثرٍ مكثرٌ * وحكيمٍ ماتَ منها بالِعللْ

- كم شجاعٍ لم ينلْ منها الغِنى * وجبانٍ نالَ غاياتِ الأملْ

- فاتركِ الحيلةَ فيها واتئدْ * إِنما الحيلةُ في تركِ الحيلْ

ابن الوردي

- تردَّ رداءَ الصَّبْرِ عندَ النوائبِ *** تنلْ من جميلِ الصبرِ حسنَ العَوَاقبِ

- وكنْ صاحباً للحلمِ في كُلِّ مشهدٍ *** فما الحلمُ إِلا خيرُ خِدْنٍ وصاحبِ

نسب إِلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال مخاطبًا الحسين:

- أحسينُ إِني واعظُ ومؤدبٌ * فافهمْ فأنتَ العاقلُ المتأدبُ

- واحفظْ وصيةَ والدٍ متحننٍ * يغذوكَ بالآدابِ كيلا تعطبُ

- أبُنَيَّ إِن الرزق مكفولٌ به * فعليكَ بالإِجمالِ فيما تطلبُ

- لا تجعلنَّ المالَ كسبَكَ مفرداً * وتقى إِلهكَ فاجعلَنْ ما تكسبُ

علي بن أبي طالب

واخفضْ جناحكَ للصديقِ وكن له * كأبٍ على أولادِه يتحدَّبُ

- والضيفَ أكرِمْ ما استطعْتَ جوارَه * حتى يعدَّكَ وارثاً يتنسبُ

علي بن أبي طالب

وخالفِ النفسَ والشيطانَ واعْصِهما * وإِن هما مَحَضاكَ النصحَ فاتِهَّمِ

قد تُنْكِرُ العينُ ضوءَ الشمسِ من رَمَدٍ * وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سقمِ

نَعى لك ظلَّ الشبَاب المَشِيبُ *** ونادتْكَ باسم سِوَاكَ الخُطُوبُ

فكُن مستَعِدّا لرَيْب المَنُون *** فإنَّ الذي هو آتٍ قريب

وقَبْلَك داوى الطبيبُ المَرِيضَ *** فعاش المَرِيضُ ومات الطَّبِيب

أبو العتاهية

أيُّها الآملُ ما ليسَ لَه *** ربما غَرَّ سفيهاً أَمَلهْ

رُبَّ من بات يُمَني نفسَه *** حالَ مِن دون مُنَاه أَجَلُه

والفَتَى المُحتَال فيما نابَه *** ربما ضَاقَتْ عليه حِيَلُه

أبو الأسود الدُّؤليّ

صلَّى الإله عَلَى قَوْمٍ شَهِدْتُهُمُ *** كانوا إذا ذَكَرُوا أو ذُكِّرُوا شَهقُوا

كانوا إِذا ذَكَرُوا نارَ الجحيم بَكوْا *** وَإِنْ تَلاَ بعضُهم تَخْوِيفها صعقوا

من غير هَمْزٍ من الشّيطان يأخذهم *** عِند التِّلاوة إلا الخَوْف والشَفَق

صَرْعى من الحُزن قد سَجّوا ثِيابَهم *** بقيَّة الرُّوح في أوداجهم رَمَقُ

حتى تَخَالهم لو كنت شاهِدَهم *** من شِدَّة الخَوْفِ والإشْفَاقِ قد زَهِقُوا

اضرع إلى الله لا تَضْرعَ إلى النَّاس *** واقْنَعْ بِيأسٍ فإنّ العِزَّ في اليَاس

واستغنِ عن كل ذي قربى وذي رَحِم *** إنّ الغَنِيَّ مَنِ استغنى عن الناس

ابن أبي حازم

قال هُدْبة العذُرِي لما أيْقن بالموت:

ألا عَللاني قبل نَوْح النوائح *** وقبلَ اطّلاع النَّفس بين الجَوَانح

وقَبل غدٍ يا لَهْفَ نفْسي على غَدٍ *** إذا راح أصحَابي ولستُ برائح

إذا راح أصحابي بِفَيض دُموعهم *** وغُودِرتُ في لَحْدٍ عليّ صَفَائحي

يَقولون هل أصلحتمُ لأخِيكُم *** وما الرمْس في الأرض القِوَاء بصالح

» حدث في مثل هذا اليوم
» ابتسامة اليوم
» دعاء اليوم
» حديث اليوم
» حكمة اليوم