ابيات اليوم...

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الفكرة احبتي ان ندرج يوميا ابيانا قراناها اليوم واعجبتنا دون ان يكون لها نوان محدد
لكن لها قيمة عندنا ولها اثر جميل في نفوسنا
:
ابدا الموضوع بهاته الابيات:

واجعلْ صديقَكَ من إِذا آخيتَه *** حفظَ الإِخاءَ وكان دونَكَ يضربُ
- واطلبهمُ طلبَ المريضِ شفاءَه *** ودعِ الكذوبَ فليس ممن يصحبُ
- واحفظْ صديقكَ في المواطنِ كُلِّها *** وعليكَ بالمرءِ الذي لا يكذبُ
- وأقلِ الكذوبَ وقربَه وجَوارَه *** إِن الكذوبَ ملطِّخٌ من يَصْحَبُ
- يعطيكَ ما فوقَ المنى بلسانِه *** ويروغُ منكَ كما يروغُ الثعلبُ

ليس الغريب غريب الشام واليمن *** إن الغريب غريب اللحد والكفن

إن الغريب له حق لغربته *** على المقيمين في الأوطان والسكن

لا تنهرن غريباً حال غربته *** الدهر ينهره بالذل والمحن

سفري بعيد وزادي لن يبلغني *** وقوتي ضعفت والموت يطلبني

عشْ ما بدا لك قَصْرُك الموت *** لا مَهرَبٌ منه ولا فَوتُ

بَيْنا غِنَى بيتٍ وبهجتُه *** زال الغِنَى وتقوَّضَ البيتُ

قال الوزيري:

وأعلَمُ أنّني سأصيرُ مَيْتاً *** إذا سار النَّواجعُ لا أسيرُ

وقال السَّائلون مَنِ المُسَجَّى *** فقال المُخبِرُون لهم: وزيرُ

ابو العتاهية

مَن أجَابَ الهَوَى إلى كلِّ ما يد *** عُوه ممّا يَضِلُّ ضَلَّ وتاها

مَن رأى عِبرةً ففكَّر فيها *** آذنته بالبَيْن حين يراها

قد تكون النّجاة تكرهها النَّفْـ *** ـسُ وتأتي ما كان فيه أذاها

بشار بن برد

كيف يَبكي لمَحْبِس في طُلُولِ *** من سَيُفضِي لحبس يومٍ طويلِ

إنّ في البَعْثِ والحساب لَشُغلاً *** عن وُقوفٍ برَسم دارٍ مُحِيلِ

إنّما السّالم مَن ألْـ *** ـجَمَ فاهُ بلجَامِ

رُبّما استفتَحتَ بالقو *** ل مَغاليقَ الْحِمام

عُروة بن أُذينة الكنانيُّ

نُرَاعُ إذا الجنائزُ قابلتنا *** وَيَحْزُننا بكاءُ الباكياتِ

كرَوعَةِ ثلّةٍ لمُغارٍ ذِئبٍ *** فلَمَّا غاب عادت راتعاتِ

يوسف القرضاوي

هـذي العقيـدة للسعـيـد هي الأساس هـي العـمود

من عاش يـحملها ويـهتـف باسمـها فهو السعـيـد

هو مؤمـن راسي اليـقيـن كأنـه الـجبـل الوطيـد

غـال، فـلا يـرضى مبيـع النـفس بالثـمن الزهيـد

الله منـه قـد اشتـراهـا وهـو أوفـى بـالعـقـود

عـرف الإلـه، فلم يـعد في الشك يـبديء أو يـعيـد

عـرف المراد من الحيـاة فلم يـعش عيـش الشريـد

لا بُدَّ من فَقْدٍ ومـن فاقدِ **** هيهاتَ، ما في الناسِ من خالدِ

كن المُعَزِّي لا المُعَزَّى به **** إِن كـانَ لا بـدَّ مـن الواحـدِ

أبو فراس الحمداني

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ،، هذا محال في القياس بديع

لو كان حبك صادقا لأطعته ،، إن المحب لمن يحب مطيع

في كل يوم يبتديك بنعمة ،، منه وأنت لشكر ذلك مضيع

ـ الإمام الشافعي رحمه الله ـ

إِن الـوَداعَ مـن الأحبـابِ نافلةٌ **** للظـاعنينَ إِذا مـا يَمَّمـوا بلدا

ولسْتُ أَدري إِذا شَطَّ المزارُ غداً **** هل تجمعُ الدارُ أم لا تلتقي أبـدا

الشاعر: بشار بن برد

ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى **** دمعي كما أجراه يومُ فراقِ

وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ **** كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتـاقِ

الشاعر: القاضي أبو المجد

إِذا شيـدَ الإنسانُ أبنيـةَ التقى **** وغادرَها بالحرصِ وهي شوامخُ

فذاكَ الذي يأوي إِلى حسناتـهِ **** فتعصمه منهـا جبـالٌ رواسـخُ

ومن صحبَ التقوى فليس بنادمٍ **** إِذا صرخَتْ يوماً عليه الصوارخُ

الشاعر: الشريف العقيلي

أبـني أبيـنا نحـنُ آلُ منــازلٍ **** أبداً غُرابُ البَيْنِ فينا يَنْعَقُ

نبكيْ على الدُّنيا وما من معشـرٍ **** فَجَعْتهـمُ الدُّنيـا فَلَمْ يَتَفَرَّقوا

أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلى كَنزوا **** الكنوزَ فما بقينَ ولا بَقـُوا

فالمــوتُ آت والنفـوسُ نفائسٌ **** والمستِغرُّ بمـا لديـه الأحمقُ

والمــرءُ يأمـلُ والحيـاةُ شهيةٌ **** والشيبُ أوقـرُ والشبيبةُ أنزقُ

اسم الشاعر: المتنبي

تأنَّ في أَمرِكَ وافهمْ عني **** فليس شيءٌ يعدل التأنيّ

تأنَّ فيه ثـم قـلْ، فإِني **** أرجـو لكَ الإرشادَ بالتأني

الشاعر: عبد العزيز الأبرش

وافتكر في منتهى حسن الذي **** أنت تهواه تجد أمرا جلل

كتب الموت على الخلق فكم **** فل من جيش وأفنى من دول

أين نمرود وكنعان ومن **** ملك الأرض وولى وعزل ؟

أين عاد أين فرعون ومن **** رفع الأهرام من يسمع يخل ؟

أين من سادوا وشادوا وبنوا **** هلك الكل فلم تغن القلل ؟

أين أرباب الحجا أهل النهى **** أين أهل العلم والقوم الأول ؟

سيعيد الله كلا منهم **** وسيجزي فاعلا ماقد فعــل ؟

ــ ابن الوردي في لاميته المشهورة ــ

وفي التجارةِ إربٌ يحققُهـا مــن **** كان فيما تولـىَّ حازمـاً حِصفـا

هي التجارةِ لا يُعنىِ بهـا بلــد **** حتى يُرَى وهو مَحْلٌ جنـةً آنفـا

ساداتُ عدنانَ لم يأبَوا تعاطيَهــا **** فأيُّ عذرٍ لمن عن نَهْجِهم صَدَفـا

والشرقُ أثرى بها دهراً فحين جرى **** بها على غير مجراهُ جنى أسفا

الشاعر: خليل مطران

إذا ما التقيتَ الأمرَ من حيثُ يلتقى **** وأبصرْتَ ما تأتي فأنت لبيبُ

ولا تكُ كالناهي عن الذنبِ غيـرَه **** وفي كفـه ممـا يذم نصيبُ

يعيبُ فعالَ السوءِ من فعْلِ غيـرهِ **** ويفعـلُ أفعـالَ الذيـن يعيبُ

الشاعر: محمد بن زنجي البغدادي

تَلَبَّـسَ بالتقى نَفـرُ غـواةٌ **** وطال القولُ فيهـم واللجاجُ

فلا تَعْجَلْ بحَمْدِ السوء حتى **** تبينَ لـكَ المآزقُ والفجاجُ

فقد تتشابَه الأمـواهُ شكـلاً **** وفيها العذَبُ طعماً والأجاجُ

الشاعر: محمد سليم الجندي

وإِذا بحثْتَ عــن التقيِّ وجدتـهُ **** رجلاً يصدقُ قولهُ بفعالِ

وإذا اتقـى اللّه امـرؤٌ وأطاعَـهُ **** فيداه بين مكارمٍ وفعـالِ

وعلى التقى إِذا تراسخَ في التقى **** تاجان تاجُ سَكينةٍ وجمـالِ

وإِذا تناسَبَتِ الرجـالُ فمـا أرى **** نسباً يكونُ كصالحِ الأعمالِ

الشاعر: علي بن محمد البسامي

من عاملَ اللّه بتقـواهُ **** وكان في الخلوةِ يرعـاهُ

سقاه كأساً من صفـا**** حُبِّهِ تَسْلِيَهً عن لَذِّة دنيـاه

فأبعدَ الخَلْقَ وأقصاهم **** وانفـردَ العبـدُ بمــولاهُ

اعزمْ على تقوى الإلهِ **** إِذا عزِمْتَ تكنْ رشيدا

لا تصرفنْكَ الطيـرُ إِن **** كانتْ نحوساً أو سعوداً

الشاعر: الجمال العبدي

ملاكُ الأمرِ تَقْوى اللّه فاجعلْ **** تقاهُ عدةً لصالحِ أمـركْ

وبادِرْ نحو طاعتِهِ بعزمٍ فمـا **** تدري متى يُمضي بقبرِكْ

الشاعر: ابن خاتمة الأندلسي

لن يبطئ الأمرُ ما أملتَ أوبتهُ **** إِذا أعانـكَ فيـه رفـقُ متئدِ

والدهرُ آخذُ ما أعطى مكدرُ ما **** صفى ومفسدُ ما أهوى له بيدِ

فلا تغرنكَ من دهـرٍ عطيتُـهُ **** فليسَ يتُركُ ما أعطى على أحدِ

الشاعر: صريع الغواني

أبُنَيَّ إِن الذكرَ فيه مواعظ *** فمن الذي بعظاتِهِ يتأدبُ

فاقرأ كتابَ اللَّهِ جهدَكَ واتلُهُ *** فيمن يقومُ به هناكَ وينصبُ

بتفكرٍ وتخشعٍ وتقربٍ *** إِن المقربَ عندَه المتقربُ

علي بن أبي طالب

» حدث في مثل هذا اليوم
» ابتسامة اليوم
» دعاء اليوم
» حديث اليوم
» حكمة اليوم