ابيات اليوم...

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الفكرة احبتي ان ندرج يوميا ابيانا قراناها اليوم واعجبتنا دون ان يكون لها نوان محدد
لكن لها قيمة عندنا ولها اثر جميل في نفوسنا
:
ابدا الموضوع بهاته الابيات:

واجعلْ صديقَكَ من إِذا آخيتَه *** حفظَ الإِخاءَ وكان دونَكَ يضربُ
- واطلبهمُ طلبَ المريضِ شفاءَه *** ودعِ الكذوبَ فليس ممن يصحبُ
- واحفظْ صديقكَ في المواطنِ كُلِّها *** وعليكَ بالمرءِ الذي لا يكذبُ
- وأقلِ الكذوبَ وقربَه وجَوارَه *** إِن الكذوبَ ملطِّخٌ من يَصْحَبُ
- يعطيكَ ما فوقَ المنى بلسانِه *** ويروغُ منكَ كما يروغُ الثعلبُ

مَل الأحِبّةُ زَوْرتي فجُفيت * وسَكنتُ في دار البلَى فنُسِيتُ

الحيّ يَكْذِب لا صَديقَ لِمَيِّتٍ * لو كَان يَصْدُق مات حين يَمُوت

يا مُؤْنِسا سَكن الثَّرى وَبَقِيتُ * لو كنتُ أصدُق إذ بُلِيتُ بَلِيتُ

أو كان يعمَى للبكاء مُفَجّع * من طُول ما أبكِي عليك عَمِيتُ

إلهي أقلني عثرتي وامح حوبتي *** فإني مُقِرٌّ خائف متضرع

إلهي أنلني منك رَوحاً ورحمة *** فلست سوى أبواب فضلك أقرع

إلهي لئن أقصيتني أو طردتني *** فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع

علي بن أبي طالب

أين الملوك ذوو التيجان من يمن *** وأين منهم أكاليل وتيجان

وأين ماشده شداد في إرم *** وأين ماساسه في الفرس ساسان

وأين ماحازه قارون من ذهب *** وأين عاد وشداد وقحطان

أبو البقاء الرندي

كُنْ من اللَّه يكُنْ لك *** واتَّقِ اللَّه لعلَّكْ

لا تكُنْ إلاَّ مُعِدًّا *** للمنايا فكأنَّكْ

إنّ للموْتِ لسَهْماً *** واقعاً دُونك أوْ بكْ

نحنُ نجرِي في أَفَا *** نينِ سُكونٍ وتحرُّكْ

فعلى اللَّه تَوَكَّلْ *** وبِتقواهُ تمسَّكْ

ولا تيأس فإن اليأس كفر *** لعل الله يغني من قليلِ

ولا تظنن بربك غير خير *** فإن الله أولى بالجميلِ

علي بن أبي طالب

أحِبُّ الصالحين ولست منهم * لعلي أن أنالَ بهم شفاعةْ

وأكرهُ من تجارتُه المعاصي * ولو كنا سواءً في البضاعةْ

الإمام الشافعي‏

من أين يكتسبُ المحامدَ لاهٍ؟ *** أم كيفَ يرقى للعُلى باللّه

وعلامَ يلهو، والثناءُ على الفتى *** لا ينتهي وَعناؤُه متناهي

حفني ناصف

قُلْ للجبانِ إِذا تأخرَ سرجُهُ *** هل أنتَ من شَرَكِ المنيةِ ناجِ؟

جرير

يا خادمَ الجسمِ كَمْ تشقى بخدمتهِ * لتطلبَ الربحَ فيما فيه خُسْرانُ

أقبلْ على النفسِ فاسْتَكْمِلْ فضائلها * فأنتَ بالنفسِ لا بالجسمِ إِنسانُ

أبو الفتح البستي

بسم الله

تقريبا قبل سنة كنت حصلت على قصدية اندلوسية قديمة وكانت معها نظيرا لها ولكن لقد فقدت النظير لتلك القصدية
فهل يمكن لاحد ان يزودني لنظائر القصيدة والقصيدة اولها " ايهاالساقي اليك المشتكى - قد دعوناك وان لم تسمع"
للعلم اني لاابحث عن القصيدة نفسها بل عن نظائرها وزنا ومعانيا
والسلام

الخطاط من تركي

ا

ولا تجزع لحادثة الليالي ..‏ فما لحوادث الدنيا بقاء

وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ *** وسوءُ الخلقِ ليسَ له دواءُ

وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ *** كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ

علي بن أبي طالب

ليس من ماتَ فاستراحَ بميتٍ *** إِنما الميتُ ميتُ الأحياءِ

إِنما الميتُ من تراه كئيباً *** كاسفاً بالُه قليلَ العَنَاءِ

صالح عبد القدوس‏

سامح الناس :

سامح الناس فإني أراهم *** أصبحوا إلا قليلا ذئابا

أفش معروفك فيهم وأكثر *** ثم لاتبغي عليه ثوابا

وسل الله إذا خفت فقرا *** فهو يعطيك العطايا الرغابا

الدار دار نعيم إن عملت بما يرضي الإله :

الموت باب وكل الناس داخله ** ياليت شعري بعد الباب مالدار

الدار دار نعيم إن عملت بما ** يرضي الإله وإن خالفت فالنار

هما محلان ماللمرء غيرهما ** فاختر لنفسك أي الدار تختار

ماللعباد سوى الفردوس منزلة ** وإن هفوا هفوة فالرب غفار

احذرْ من الدنيا ولا *** تغترَّ بالعمرِ القصيرِ

وانظرْ إِلى آثارِ من *** صَرَعَتْه منا بالغرورِ

عَمَروا وشادوا ما تَرا *** هُ من المنازلِ والقصورِ

وتحوَّلوا من بعدِ سُكنا *** ها إِلى سُكنى القبورِ

أسامة بن منقذ

تؤملُ في الدنيا طويلاً ولا تدري *** إِذا جَنَّ ليلٌ هل تعيشُ إِلى الفجرِ

فكم من صحيحٍ ماتَ من غيرِعِلَّةٍ *** وكم من عليلٍ عاشَ دهراً إِلى دهرِ

وكم من فتًى يمسي ويصبحُ آمناً *** وقد نُسِجَتْ أكفانهُ وهو لا يدريِ

ترى الرجلَ النحيفَ فتزدريهِ *** وفي أثوابِه أسدٌ مزبرُ

ويعجبُكَ الطريرُ فتبتليه *** فيخلفُ ظنكَ الرجلُ الطريرُ

فما عُظْمُ الرجالِ لهم بفخرٍ *** ولكن فَخْرُهُمْ كَرَمٌ وخيرُ

لقد عَظمَ البعيرُ بغيرِ لبٍّ *** فلم يستغنِ بالعظمِ البعيرُ

يصرِّفهُ الصبيُّ بكلِّ وجهٍ *** ويحبسُهُ على الخَسْفِ الجرير

(الجرير: الحبل).

» حدث في مثل هذا اليوم
» ابتسامة اليوم
» دعاء اليوم
» حديث اليوم
» حكمة اليوم