أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث اليوم

اذهب الى الأسفل 
+6
ابو سعيد
حبيبة الرحمن
عمر اسلم
حاملة المسك
طالبة للعلم
بنت الاطلس
10 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالخميس 25 يونيو 2009 - 7:23

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



حديث اليوم - صفحة 8 835929
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ، إلا ما أخذته من ماله بغير علمه.. فهل عليَّ في ذلك من جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك" متفق عليه.
حديث اليوم - صفحة 8 835929

أخذ العلماء من هذا الحديث فقهاً كثيراً، منه أن المستفتى والمتظلم يجوز أن يتكلم بالصدق فيمن تعلق به الاستفتاء والتظلم، وليس من الغِيبة المُحَرَّمة، وهو أحد المواضع المستثنيات من الغِيبة. ويجمع الجميع، الحاجة إلى التكلم في الغير؛ فإن الغيبة المحرمة ذكرك أخاك بما يكره. فإن احتيج إلى ذلك – كما ذكرنا وكما في النصيحة الخاصة، أو العامة، أو لا يعرف إلا بلقبه – جاز ذلك بمقدار ما يحصل به المقصود. ومنه: أن نفقة الأولاد واجبة على الأب، وأنه يختص بها، لا تشاركه الأم فيها ولا غيره. وكذلك فيه: وجوب نفقة الزوجة، وأن مقدار ذلك الكفاية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك" وأن الكفاية معتبرة بالعرف بحسب أحوال الناس: في زمانهم ومكانهم، ويسرهم وعسرهم، وأن المنفق إذا امتنع أو شحَّ عن النفقة أصلاً أو تكميلاً، فلمن له النفقة أو يباشر الإنفاق أن يأخذ من ماله، ولو بغير علمه. وذلك لأن السبب ظاهر. ولا ينسب في هذه الحالة إلى خيانة. فلا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تخن من خانك". وهذا هو القول الوسط الصحيح في مسألة الأخذ من مال من له حق عليه بغير علمه بمقدار حقه. وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، أنه لا يجوز ذلك، إلا إذا كان السبب ظاهراً، كالنفقة على الزوجة والأولاد والمماليك ونحوهم. وكحق الضيف. ومنه أن المتولي أمراً من الأمور يحتاج فيه إلى تقدير مالي، يقبل قوله في التقدير؛ لأنه مؤتمن، له الولاية على ذلك الشيء. ومنه: أن المستفتى فتوى لها تعلق بالغير إذا غلب على ظن المسؤول صدقه: لا يحتاج إلى إحضار ذلك الغير. وخصوصاً إذا كان في ذلك مفسدة، كما في هذه القضية؛ فإنه لو أحضر أبا سفيان لهذه الشكاية لم يؤمن أن يقع بينه وبين زوجه ما لا ينبغي. وليس في هذا دلالة على الحكم على الغائب؛ فإن هذا ليس بحكم. وإنما هو استفتاء . . والله أعلم. (اهـ نقلا عن كتاب بهجة قلوب الأبرار للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي).


عدل سابقا من قبل بنت الاطلس في الأربعاء 14 يوليو 2010 - 16:59 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
الجوكر
متعلم جديد
متعلم جديد
الجوكر


عدد المساهمات : 19
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010 - 12:18

حديث اليوم - صفحة 8 73157

بارك الله فيكي يا اختي ووفقك وهداكي الي الطريق المستقيم


حديث اليوم - صفحة 8 370772
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالإثنين 19 يوليو 2010 - 16:03



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن المستورد بن شداد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَاللّهِ مَا الدّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ فِي الْيَمّ. فَلْيَنْظُرْ أَحدُكُم بِمَ يَرْجِعُ؟". رواه مسلم.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

أعظم الخلق غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة. ورضي بها من الآخرة، حتى يقول بعض هؤلاء: لذّات الدنيا متيقنة، ولذات الآخرة مشكوك فيها، ولا أدع اليقين بالشك. وهذا من أعظم تلبيس الشيطان وتسويله. والبهائم العجم أعقل من هؤلاء، فإن البهيمة إذا خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت، وهؤلاء يقدَم أحدهم على ما فيه ضرره، وهو بين مصدق ومكذب. فهذا الضرب إن آمن أحدهم بالله ورسوله ولقائه والجزاء، فهو من أعظم الناس حسرة، لأنه أقدم على علم، وإن لم يؤمن بالله ورسوله فأبعد له. إن الدنيا كلها من أولها إلى آخرها كنفس واحد من أنفاس الآخرة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع؟ . وإذا كان هذا نسبة الدنيا بمجموعها إلى الآخرة، فما مقدار عمر الإنسان بالنسبة إلى الآخرة؟ فأيما أولى بالعاقل؟ إيثار العاجل في هذه المدة اليسيرة، وحرمان الخير الدائم في الآخرة، أم ترك شيء صغير حقير منقطع عن قرب، ليأخذ ما لا قيمة له ولا خطر له، ولا نهاية لعدده، ولا غاية لأمده؟ فأما قول القائل: لا أترك متيقناً لمشكوك فيه. فيقال له: إما أن تكون على شك من وعد الله ووعيده وصدق رسله، أو تكون على يقين من ذلك، فإن كنت على يقين من ذلك فما تركت إلا ذرة عاجلة منقطعة فانية عن قرب، لأمر متيقن لا شك فيه ولا انقطاع له. وإن كنت على شك فراجع آيات الرب تعالى الدالة على وجوده وقدرته ومشيئته، ووحدانيته، وصدق رسله فيما أخبروا به عن الله، وتجرد، وقم لله ناظراً أو مناظراً، حتى يتبين لك أن ما جاءت به الرسل عن الله فهو الحق الذي لا شك فيه، وأن خالق هذا العالم ورب السموات والأرض يتعالى ويتقدس ويتنزه على خلاف ما أخبرت به رسله عنه. ومن نسبه إلى غير ذلك فقد شتمه وكذبه، وأنكر ربوبيته وملكه، إذ من المحال الممتنع عند كل ذي فطرة سليمة، أن يكون الملك الحق عاجزاً أو جاهلاً، لا يعلم شيئاً، ولا يسمع، ولا يبصر، ولا يتكلم، ولا يأمر، ولا ينهى، ولا يثيب، ولا يعاقب، ولا يعز من يشاء، ولا يذل من يشاء، ولا يرسل رسله إلى أطراف مملكته ونواحيها، ولا يعتني بأحوال رعيته بل يتركهم سدى ويخليهم هملاً. وهذا يقدح في ملك آحاد ملوك البشر ولا يليق به، فكيف يجوز نسبة الملك الحق المبين إليه؟ وإذا تأمل الإنسان حاله من مبدأ كونه نطفة إلى كماله واستوائه تبين له أن من عني به هذه العناية، ونقله في هذه الأحوال، وصرفه في هذه الأطوار، ولا يليق به أن يهمله ويتركه سدى، لا يأمره ولا ينهاه ولا يعرفه حقوقه عليه، ولا يثيبه ولا يعاقبه. ولو تأمل العبد حق التأمل لكان كل ما يبصره وما لا يبصره دليلاً له على التوحيد والنبوة والمعاد، وأن القرآن كلامه. وأن الإنسان دليل على وجود خالقه وتوحيده، وصدق رسله، وإثبات صفات كماله. والله أعلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالأربعاء 21 يوليو 2010 - 15:31




حديث اليوم - صفحة 8 835929

عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللّهِ عَزّ وَجَلّ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ. وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللّهِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرّمَ الْفَواحِشَ. وَلَيْسَ أَحَدٌ أَحَبّ إِلَيهِ الْعُذْرُ مِنَ اللّهِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرّسُلَ" . رواه مسلم.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

جمع في هذا الحديث بين الغيرة التي أصلها كراهة القبائح وبغضها، وبين محبة العذر الذي يوجب كمال العدل والرحمة والإحسان، والله سبحانه-مع شدة غيرته- يحب أن يعتذر إليه عبده، ويقبل عذر من اعتذر إليه، وأنه لا يؤاخذ عبيده بارتكاب ما يغار من ارتكابه حتى يعذر إليهم، ولأجل ذلك أرسل رسله وأنزل كتبه إعذاراً وإنذاراً، وهذا غاية المجد والإحسان ونهاية الكمال. فإن كثيراً ممن تشتد غيرته من المخلوقين تحمله شدة الغيرة على سرعة الإيقاع والعقوبة من غير إعذار منه، ومن غير قبول لعذر من اعتذر إليه، بل يكون له في نفس الأمر عذر ولا تدعه شدة الغيرة أن يقبل عذره، وكثير ممن يقبل المعاذير يحمله على قبولها قلة الغيرة حتى يتوسع في طرق المعاذير، ويرى عذراً ما ليس بعذر، حتى يعتذر كثير منهم بالقدر، وكل منهما غير ممدوح على الإطلاق. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن من الغيرة ما يحبها الله، ومنها ما يبغضها الله، فالتي يبغضها الله الغيرة في غير ريبة) الحديث. وإنما الممدوح اقتران الغيرة بالعذر، فيغار في محل الغيرة، ويعذر في موضع العذر، ومن كان هكذا فهو الممدوح حقا. ولما جمع الله سبحانه صفات الكمال كلها كان أحق بالمدح من كل أحد، ولا يبلغ أحد أن يمدحه كما ينبغي له، بل هو كما مدح نفسه وأثنى على نفسه، فالغيور قد وافق ربه سبحانه في صفة من صفاته، ومن وافق الله في صفة من صفاته قادته تلك الصفة إليه بزمامها، وأدخلته على ربه، وأدنته منه وقربته من رحمته، وصيرته محبوباً، فإنه سبحانه رحيم يحب الرحماء، كريم يحب الكرماء، عليم يحب العلماء، قوي يحب المؤمن القوي، وهو أحب إليه من المؤمن الضعيف، حي يحب أهل الحياء، جميل يحب أهل الجمال، وتر يحب أهل الوتر. ومن عقوبات الذنوب: أنها تطفئ من القلب نار الغيرة التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن، فالغيرة حرارته وناره التي تخرج ما فيه من الخبث والصفات المذمومة، كما يخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد، وأشرف الناس وأعلاهم همة أشدهم غيرة على نفسه وخاصته وعموم الناس. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أغير الخلق على الأمة، والله سبحانه أشد غيرة منه، كما ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير منه. والله أغير مني . وفي الصحيح أيضاً أنه قال في خطبة الكسوف: يا أمة محمد ما أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته . وكلما اشتدت ملابسة العبد للذنوب خرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله وعموم الناس. وقد تضعف في القلب جدًّا حتى لا يستقبح بعد ذلك القبيح لا من نفسه ولا من غيره، وإذا وصل إلى هذا الحد فقد دخل في باب الهلاك. وكثير من هؤلاء لا يقتصر على عدم الاستقباح، بل يحسن الفواحش والظلم لغيره، ويزينه له، ويدعوه إليه، ويحثه عليه، ويسعى له في تحصيله. ولهذا كان الديوث أخبث خلق الله والجنة حرام عليه، وكذلك محلل الظلم والبغي لغيره ومزينه له، فانظر ما الذي حملت عليه قلة الغيرة. وهذا يدلك على أن أصل الدين الغيرة، ومن لا غيرة له لا دين له، فالغيرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح، فتدفع السوء والفواحش. وعدم الغيرة تميت القلب فتموت له الجوارح، فلا يبقي عندها دفع ألبته. ومثل الغيرة في القلب مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه، فإذا ذهبت القوة وجد الداء المحل قابلاً، ولم يجد دافعاً، فتمكن فكان الهلاك، نسأل الله السلامة والعافية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالخميس 22 يوليو 2010 - 16:41



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، يَبْدَأُ فَغَسِلَ يَدَيْهِ، ثُمّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمّ تَوَضّأَ وُضوءاً لِلصّلاَةِ، ثُمّ فَيَأْخُذُ الْمَاءَ، فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي شَعْرِ رَأْسِهِ، حَتّى إِذَا رَأَى أَن قد اسْتَبْرَأَ، حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ. رواه مسلم.

حديث اليوم - صفحة 8 835929


كمال غسل الجنابة أن يبدأ بغسل كفيه ثلاثاً قبل إدخالهما في الإناء، ثم يغسل ما على فرجه وسائر بدنه من الأذى، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة بكماله، ثم يدخل أصابعه كلها في الماء فيغرف غرفة يخلل بها أصول شعره في رأسه ولحيته، ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات ويتعاهد معاطف بدنه كالإبطين وداخل الأذنين والسرة وما بين الأليتين وأصابع الرجلين وعكن البطن وغير ذلك فيوصل الماء إلى جميع ذلك، ثم يفيض على رأسه ثلاث حثيات، ثم يفيض الماء على سائر جسده ثلاث مرات يدلك في كل مرة ما تصل إليه يداه من بدنه، وإن كان يغتسل في نهر أو بركة انغمس فيها ثلاث مرات ويوصل الماء إلى جميع بشرته والشعور الكثيفة والخفيفة، ويعم بالغسل ظاهر الشعر وباطنه وأصول منابته، والمستحب أن يبدأ بميامنه وأعالي بدنه وأن يكون مستقبل القبلة، وأن يقول بعد الفراغ: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وينوي الغسل من أول شروعه فيما ذكرناه، ويستصحب النية إلى أن يفرغ من غسله، فهذا كمال الغسل. والواجب من هذا كله النية في أول ملاقاة أول جزء من البدن للماء وتعميم البدن شعره وبشر بالماء. ومن شرطه أن يكون البدن طاهراً من النجاسة وما زاد على هذا مما ذكرناه سنة، وينبغي لمن اغتسل من إناء كالإبريق ونحوه أن يتفطن لدقيقة قد يغفل عنها وهي أنه إذا استنجى وطهر محل الاستنجاء بالماء فينبغي أن يغسل محل الاستنجاء بعد ذلك بنية غسل الجنابة، لأنه إذا لم يغسله الآن ربما غفل عنه بعد ذلك فلا يصح غسله لترك ذلك، وإن ذكره احتاج إلى مس فرجه فينتقص وضوءه أو يحتاج إلى كلفة في لف خرقة على يده والله أعلم. ولم يوجب أحد من العلماء الدلك في الغسل ولا في الوضوء إلا مالك والمزني، ومن سواهما يقول: هو سنة لو تركه صحت طهارته في الوضوء والغسل، ولم يوجب أيضاً الوضوء في غسل الجنابة إلا داود الظاهري، ومن سواه يقولون: هو سنة، فلو أفاض الماء على جميع بدنه من غير وضوء صح غسله واستباح به الصلاة وغيرها، ولكن الأفضل أن يتوضأ كما ذكرنا وتحصل الفضيلة بالوضوء قبل الغسل أو بعده، وإذا توضأ أولاً لا يأتي به ثانياً، فقد اتفق العلماء على أنه لا يستحب وضوءان والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالسبت 24 يوليو 2010 - 6:40



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قال: "دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ المَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ، فَقَالَ يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِساً فِي المَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصّلاَةِ؟ قالَ: هُمُومٌ لَزِمَتْنِي وَدُيُونٌ يَا رسولَ الله، قالَ أَفَلاَ أُعَلّمُكَ كَلاَماً إِذَا قُلْتَهُ أذْهَبَ الله هَمّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ؟ قال قُلْتُ بَلَى يَا رسولَ الله. قال قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ: اللّهُمّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْهَمّ وَالْحَزَنِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأعوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخْلِ وَأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدّيْنِ وَقَهْرِ الرّجَالِ قالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ الله هَمّي وَقَضَى عَنّي دَيْنِي". رواه أبو داود.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

من عقوبات المعاصي: أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير، فلا تدعه يخطو إلى الله خطوة، هذا إن لم ترده عن وجهته إلى ورائه، فالذنب يحجب الواصل، ويقطع السائر، وينكس الطالب، والقلب إنما يسير إلى الله بقوته، فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره، فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعاً يبعد تداركه، والله المستعان. فالذنب إما أن يميت القلب، أو يمرضه مرضاً مخوفاً، أو يضعف قوته ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والجبن، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال وكل اثنين منها قرينان. فالهم والحزن قرينان: فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقع أحدث الهم، وإن كان من أمر ماض، قد وقع أحدث الحزن. والعجز، والكسل قرينان: فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح، إن كان لعدم قدرته فهو العجز، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل. والجبن والبخل قرينان، فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن، وإن كان بماله فهو البخل. وضلع الدين وقهر الرجال قرينان. فإن استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلع الدين، وإن كان بباطل فهو قهر الرجال. والمقصود أن الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله، وتحول عاقبته إلى نقمته، وتجلب جميع سخطه، نسأل الله العفو والعافية، والنجاة والسلامة في الدنيا والآخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالإثنين 26 يوليو 2010 - 16:57



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن عبد الله بن مسعود قال: خط لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطًّا ثم قال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم قرأ : وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ...الآية. رواه أحمد.


حديث اليوم - صفحة 8 835929

أمر الله عز وجل باتباع طريقه الذي ارتضاه للناس على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأخبرنا أن هذا الطريق نهايته الجنة‏.‏ ونهانا عن سلوك غيره من الطرق، وأخبرنا أنها تفضي إلى النار، فمن سلك الجادَّة نجا، ومن خرج إلى تلك الطرق أفضت به إلى النار‏ قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} وهذه السبل تعم اليهودية والنصرانية والمجوسية وسائر أهل الملل وأهل البدع والضلالات من أهل الأهواء والشذوذ في الفروع، فهذه كلها عرضة للزلل، ومظنة لسوء المعتقد. فإن قيل : فقد قال الله تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام} [المائدة: 15_16]. قيل: هي سبل تجمع في سبيل واحد وهي بمنزلة الطرق في الطريق الأعظم ، فهذه هي سبل شعب الإيمان يجمعها الإيمان وهو شعبه، كما يجمع ساق الشجرة أغصانها وشعبها. فالهربَ الهربَ، والنجاةَ النجاةَ‏!‏ والتمسك بالطريق المستقيم والسنن القويم، الذي سلكه السلف الصالح، فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏ما أمرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا‏)‏. وقال سهل بن عبدالله التستري‏:‏ عليكم بالاقتداء بالأثر والسنة، فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أحوال ذموه ونفروا عنه وتبرءوا منه وأذلوه وأهانوه‏.‏ فاللهم أعنا على سلوك طرقك المستقيم، آمين آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالثلاثاء 27 يوليو 2010 - 15:06






حديث اليوم - صفحة 8 835929
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الوسيلة درجة عند الله عز وجل ليس فوقها درجة، فسلو الله لي الوسيلة . رواه أحمد.
حديث اليوم - صفحة 8 835929

سميت درجة النبي -صلى الله عليه وسلم- الوسيلة، لأنها أقرب الدرجات إلى عرش الرحمن، وهي أقرب الدرجات إلى الله، وأصل اشتقاق لفظ الوسيلة من القرب: وهي فعيلة من وسل إليه أي تقرب إليه. ومعنى الوسيلة: من الوصلة، ولهذا كانت أفضل الجنة وأشرفها، وأعظمها نوراً. وقال فضيل بن عياض : أتدرون لم حسنت الجنة ؟ لأن عرش رب العالمين سقفها. وقال الكلبي : اطلبوا إليه القربة بالأعمال الصالحة ، وقد كشف سبحانه عن هذا المعنى كل الكشف، بقوله : أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب -سورة الإسراء:57- فقوله: أيهم أقرب هو تفسير للوسيلة التي يبتغيها هؤلاء الذين يدعوهم المشركون من دون الله فيتنافسون في القرب منه. ولما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظم الخلق عبودية لربه وأعلمهم به. وأشدهم له خشية، وأعظمهم له محبة كانت منزلته أقرب المنازل إلى الله، وهي أعلى درجة في الجنة، وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته أن يسألوها له لينالوا بهذا الدعاء زلفى من الله وزيادة الإيمان. وأيضاً فإن الله سبحانه قدرها له بأسباب، منها : دعاء أمته له بها بما نالوه على يده من الإيمان والهدى، صلوات الله وسلامه عليه.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالسبت 31 يوليو 2010 - 8:06





حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن أبي موسى الأشعري قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال : أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم ) رواه أحمد في مسنده.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

قال ابن القيم: الشرك شركان: شرك متعلق بذات المعبود وأسمائه وصفاته في أفعاله، وشرك في عبادته ومعاملته لا في ذاته وصفاته. والأول نوعان: شرك تعطيل وهو أقبح أنواع الشرك كتعطيل المصنوع عن صانعه وتعطيل معاملته عما يجب على العبد من حقيقة التوحيد، والثاني شرك من جعل معه إلهاً آخر ولم يعطل. والثاني وهو الشرك في عبادته أخف وأسهل فإنه يعتقد التوحيد لكنه لا يخلص في معاملته وعبوديته بل يعمل لحظ نفسه تارة ولطلب الدنيا والرفعة والجاه أخرى فللّه من عمله نصيب ولنفسه وهواه نصيب وللشيطان نصيب وهذا حال أكثر الناس وهو الذي أراده المصطفى صلى اللّه عليه وسلم هنا فالرياء كله شرك، قال تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [الكهف: 110] أي كما أنه إله واحد ، ولا إله سواه ، فكذلك ينبغي أن تكون العبادة له وحده ، فكما تفرد بالإلهية يجب أن يفرد بالعبودية ، فالعمل الصالح هو الخالي من الرياء المقيد بالنسبة. وهذا الشرك في العبادة يبطل ثواب العمل ، وقد يعاقب عليه إذا كان العمل واجباً فإنه ينزل منزلة من لم يعمله ، فيعاقب على ترك الأمر ، فإن الله سبحانه إنما أمر بعبادته عبادة خالصة ، قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [البينة : 5] . فمن لم يخلص لله في عبادته لم يفعل ما أمر به ، بل الذي اتى به شيء غير المأمور به ، فلا يصح لا يقبل منه ، ويقول الله: أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، فمن عمل عملاً أشرك معي فيه غيري ، فهو للذي أشرك به ، وأنا منه بريء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام
متعلم مشارك
متعلم مشارك
سيف الاسلام


عدد المساهمات : 352
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/12/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالثلاثاء 3 أغسطس 2010 - 17:47




عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبدالرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق

حسن رواه الترمذي وقال حديث حسن


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالخميس 5 أغسطس 2010 - 16:00



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المجاهد في سبيل الله – والله أعلم بمن يجاهد في سبيله – كمثل الصائم القائم، وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالماً مع أجر أو غنيمة".

حديث اليوم - صفحة 8 835929

يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على التضحية بالنفس والنفيس في سبيل الله ونشر دينة وإعلاء كلمته، حيث يجعل المجاهد المخلص لربه كالصائم نهاره القائم ليله، أي كمن يستديم على العبادة ليله ونهاره بهمة ونشاط، فالمجاهد لا تضيع ساعة من ساعاته بغير أجر ومثابة، وقد أخبر الله عز وجل بذلك في كتابه العزيز فقال: " ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين". ثم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل تكفل وضمن لهذا المجاهد في سبيله إحدى الحسنيين: فإن مات فاز بالجنة دون حساب ولا عذاب، وإن رجع سالماً إلى أهله فله الأجر العظيم والثواب الجزيل إن فاتته الغنيمة، وإذا عاد بغنية فله بعض الأجر والثواب ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالخميس 16 سبتمبر 2010 - 16:01



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب) رواه أبو داود.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

يحرم على الجنب: الصلاة ومس المصحف والطواف واللبث في المسجد . أما تحريم الصلاة فبالإجماع وفي معناها سجود التلاوة والشكر. وأما تحريم مس المصحف ، فإذا حرم على المحدث فالجنب أولى ، وإذا حرم المس فالحمل أولى بالتحريم. وأما تحريم الطواف فلقوله صلى الله عليه وسلم الطواف بالبيت صلاة رواه الحاكم. وقال: صحيح الإسناد. وأما تحريم اللبث في المسجد فلقوله تعالى : ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا أي لا تقربوا مواضع الصلاة . ولقوله عليه الصلاة والسلام إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب رواه أبو داود . وقال ابن القطان: إنه حسن. واعلم أن التردد في المسجد بمنزلة اللبث ، ولا فرق في اللبث بين القعود والقيام. والله أعلم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالإثنين 20 سبتمبر 2010 - 8:51



حديث اليوم - صفحة 8 835929
عَنْ أَبِي أَيّوبَ الأَنْصَارِيّ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ يَحِلّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ. يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا. وَخَيْرُهُمَا الّذِي يَبْدَأُ بِالسّلاَمِ" أخرجه مسلم.
حديث اليوم - صفحة 8 835929

من خطوات الشيطان إحداث القطيعة بين المسلمين، وكثيرون أولئك الذين يتبعون خطوات الشيطان فيهجرون إخوانهم المسلمين لأسباب غير شرعية ، إما لخلاف مادي، أو لموقف سخيف ، وتستمر القطيعة دهرا ، وقد يحلف أن لا يكلمه ، وينذر أن لا يدخل بيته ، وإذا رآه في طريق أعرض عنه ، وإذا لقيه في مجلس صافح من قبله ومن بعده وتخطاه، وهذا من أسباب الوهن في المجتمع الإسلامي ، ولذلك كان الحكم الشرعي حاسما والوعيد شديدا ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا :" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار ". وعن أبي خراش الأسلمي رضي الله عنه مرفوعا :" من هجر أخاه سنة فهو بسفك دمه". ويكفي من سيئات القطيعة بين المسلمين الحرمان من مغفرة الله ـ عز وجل ـ فعن أبي هريرة مرفوعا: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا). رواه مسلم. ومن تاب إلى الله من المتخاصمين فعليه أن يعود إلى صاحبه ويلقاه بالسلام ، فإن فعل وأبى صاحبه فقد برئت ذمة العائد وبقيت التبعة على من أبى ، عن أبي أيوب مرفوعا:" لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام". أما إن وجد سبب شرعي للهجر كترك الصلاة، أو إصرار على الفاحشة، فإن كان الهجر يفيد المخطئ ويعيده إلى صوابه أو يشعره بخطئه صار الهجر واجبا ، وأما إن كان لا يزيد المذنب إلا إعراضا ولا ينتج إلا عتوا ونفورا وعنادا وازديادا في الإثم ، فعند ذلك لا يسوغ الهجر لأنه لا تتحقق به المصلحة الشرعية بل تزيد المفسدة ، فيكون من الصواب الاستمرار في الإحسان والنصح والتذكير.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالأربعاء 22 سبتمبر 2010 - 8:30



حديث اليوم - صفحة 8 835929
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد". أخرجه أحمد والحاكم.
حديث اليوم - صفحة 8 835929

من أنواع الشرك المنتشرة السحر والكهانة والعرافة، أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وهو يضر ولا ينفع. قال الله عن تعلمه ( ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ) [سورة البقرة /102] وقال: ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) [سورة طه الآية /69] والذي يتعاطى السحر كافر، قال الله تعالى : ( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) [سورة البقرة /102] . وحكم الساحر القتل وكسبه حرام خبيث، والجهال والظلمة وضعفاء الإيمان يذهبون إلى السحرة لعمل سحر يعتدون به على أشخاص أو ينتقمون منهم، ومن الناس من يرتكب محرما بلجوئه إلى الساحر لفك السحر، والواجب اللجوء إلى الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها .. أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله العظيم ، إذا ادعيا معرفة الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله وكثير من هؤلاء يستغل السذج لأخذ أموالهم ، ويستعملون وسائل كثيرة من التخطيط في الرمل أو ضرب الودع أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الزجاج والمرايا وغير ذلك ، وإذا صدقوا مرة كذبوا تسعا وتسعين مرة ، ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي صدق فيها هؤلاء الأفاكون فيذهبون إليهم لمعرفة المستقبل والسعادة والشقاوة في زواج أو تجارة ، والبحث عن المفقودات ونحو ذلك وحكم الذي يذهب إليهم إن كان مصدقا بما يقولون فهو كافر خارج عن الملة، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها ، فإنه لا يكفر ولكن لا تقبل له صلاة أربعين يوما والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين ليلة" .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبة الرحمن
متعلم مبتدئ
متعلم مبتدئ
حبيبة الرحمن


عدد المساهمات : 155
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010 - 12:21

عن عائشة- رضى الله عنها- قالت: قلت يارسول الله أرأيت ان علمت أى ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: ((قولى اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنى ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010 - 15:47



حديث اليوم - صفحة 8 835929
عنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمّعَ سَمّعَ اللّه بِهِ. وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللّه بِهِ". أخرجه مسلم.
حديث اليوم - صفحة 8 835929

من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا من الرياء مقيدا بالسنة والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك شركا أصغر وعمله حابط؛ كمن صلى وتصنع الخشوع أمام الناس ليريهم إيمانه وصلاحه، قال الله تعالى : (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) [النساء /142] . وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعا : "من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به" ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ". ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه صح عمله، وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نص أكثر أهل العلم على بطلانه. نسأل الله أن تكون أعمالنا جميعها خالصة لوجهه الكريم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالإثنين 27 سبتمبر 2010 - 15:11



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن عَمّارِ بنِ يَاسِرٍ قال سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنّ الرّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إلاّ عُشْرُ صلاتِهِ تُسْعُها ثُمْنُهَا سُبْعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا". أخرجه أبو داواد.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

في هذا الحديث الحث الأكيد والحض الشديد على الخشوع والخضوع في الصلاة وحضور القلب مع اللّه تعالى. قال الغزالي: والصلاة قد يحسب بعضها ويكتب بعضها دون بعض كما دل عليه هذا الخبر، والفقيه يقول الصحة لا تتجزأ ولكن ذلك له معنى آخر وفي بعض الروايات إن العبد ليس له من صلاته إلا ما عقل أي فيكتب له منها ما عقل فقط وذلك فضل عظيم عند اللّه لأن صلاته كانت في موجب الأدب أسرع إلى العقوبة منها إلى أن يكتب له ما عقل إذ لا يدري بين يدي من هو حتى يلتفت إلى غيره بقلبه وهو واقف راكع ساجد بجسده. وقال الحسن البصري: كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع. وقال بعضهم: كل صلاة كانت منك عن ظهر غيب مختلط بأنواع العيوب وبدن نجس بأقذار الذنوب ولسان متلطخ بأنواع المعاصي والفضول لا تصلح أن تحمل إلى تلك الحضرة العلية. أما اليوم فأنت ترى أعدادا من المصلين لا يمتثلون أمر الله ( وقوموا لله قانتين) [سورة البقرة / 238] ولا يعقلون قول الله: (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) [سورة المؤمنون /1ـ2]. بل تجدهم في صلواتهم يقفون أمام الله وأحدهم ينظر في ساعته ، أو يعدل ثوبه ، أو يلقم إصبعه أنفه ، ويرمي ببصره يمنا وشمالا وإلى السماء ، ولا يخشى أن يخطف بصره، وأن يختلس الشيطان صلاته. وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن تسوية الحصى في السجود قال : " لا تمسح وأنت تصلي فإن كنت لا بد فاعلا فواحدة تسوية الحصى" وذكر أهل العلم أن الحركة الكثيرة المتوالية بغير حاجة تبطل الصلاة ، فكيف بالعابثين؟!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالجمعة 1 أكتوبر 2010 - 14:26




حديث اليوم - صفحة 8 835929
عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به" رواه البيهقي وأبو نعيم.
حديث اليوم - صفحة 8 835929

بعض الناس لا يخافون الله ولا يظنون أن الله سيسأل كل إنسان من أين اكتسب المال وفيم أنفقه؟ بل ترى الواحد منهم يكون همه زيادة رصيده ولو كان سحتا وحراما ، من سرقة أو رشوة أو غصب أو تزوير أو بيع محرم أو مراباة أو أكل مال يتيم أو أجرة على عمل محرم ، ككهانة وفاحشة وغناء واعتداء على بيت مال المسلمين والممتلكات العامة أو أخذ مال الغير بالإحراج أو سؤال بغير حاجة ونحو ذلك ، ثم هو يأكل منه ويلبس ويركب ويبني بيتا أو يستأجره ويؤثثه ويدخل الحرام بطنه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به " وسيسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وهنالك الهلاك والخسار ، فعلى من بقي لديه مال حرام أن يسارع بالتخلص منه وإن كان حقا لآدمي، فليسارع بإرجاعه إليه مع طلب السماح قبل أن يأتي يوم لا يتقاضى فيه بالدينار ولا بالدرهم ولكن بالحسنات والسيئات.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 14:45



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر - أو أبو مالك - الأشعري، والله ما كَذَبَني: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليكوننَّ من أمتي أقوام، يستحلُّون الْحِرَ والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلنَّ أقوام إلى جنب عَلَم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيُبيِّتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) أخرجه البخاري.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

كان ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) هو الغناء .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بأنه صوت أحمق وقد نص العلماء المتقدمون كالإمام أحمد ـ رحمه الله ـ على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشبابة والرباب والصنج ، ولا شك أن آلات اللهو والعزف الحديثة تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المعازف، وذلك كالكمنجة والقانون والأورج والبيانو والغيتار وغيرها ، بل إنها في الطرب والنشوة والتأثير أكبر بكثير من الآلات القديمة التي ورد تحريمها في بعض الأحاديث، بل إن نشوة الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر ، كما ذكر أهل العلم كابن القيم وغيره ، ولا شك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء وأصوات كأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات ، وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقا وحبا وغراما ووصفا للمحاسن ، ولذلك ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا ، وأنه ينبت النفاق في القلب ، وعلى وجه العموم صار موضوع الأغاني والموسيقى من أعظم الفتن في هذا الزمان . ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة الهاتف ، فصار تحاشي ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة والله المستعان.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالجمعة 8 أكتوبر 2010 - 5:54



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله أحل لإناث أمتي الحرير والذهب وحرمه على ذكورها". رواه النسائي.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

في الأسواق اليوم عدد من المصنوعات المصممة للرجال من الساعات والنظارات والأزرار والسلاسل وما يسمونه بالميداليات بعيارات الذهب المختلفة، أو مما هو مطلي بالذهب طلاء كاملا ، بل تجد أحيانا يعلن في جوائز بعض المسابقات : ساعة ذهب رجالي !!. مع أن لبس الذهب والحرير محرم على الرجل أن يرتدي شيئا منهما؛ لأن في ذلك خنوثة لا تليق بشهامة الرجال، والمراد من الذهب هنا لبسه أما استعماله في أكل أو شرب فلا فرق في تحريمه بين الذكر والأنثى، والفضة كالذهب، فعن أم سلمة مرفوعا : " إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أكتوبر 2010 - 8:45



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عَنْ عَبْدِ الّلهِ بْنِ عَمْرٍو أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَةُ الصّالِحَةُ". رواه مسلم.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

حقا إن خير متاع هذه الدنيا المرأة الصالحة، التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالك ونفسها. إن المرأة هي عماد البيت، والبيت لبنة في بناء المجتمع، فصلاحها يؤدي إلى صلاح الأبناء، لذا نجد أن معيار الصلاح هو المعيار الأساسي في اختيار الرجل للمرأة التي يريد أن يتزوجها، والعكس أيضا. قال تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) [سورة النور /32]. وينبغي على الرجل انتقاء الزوجة الصالحة بالشروط التالية: " تنكح المرأة لأربع: لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ( متفق عليه ). الدنيا كلها متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة . ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة. تزوجوا الودود الولود ، إني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة. عليكم بالأبكار ؛ فإنهن أنتق أرحاما ، وأعذب أفواها ، وأرضى باليسير. وفي رواية " وأقل خبا ( أي خداعا). وكما أن المرأة الصالحة واحدة من أربع من السعادة ، فالمرأة السوء واحدة من أربع من الشقاء، كما جاء في الحديث الصحيح وفيه قوله صلى الله عليه وسلم :" فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك ، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك ، ومن الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك ، وتحمل لسانها عليك، إن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك" وفي المقابل: لا بد من التبصر في حال الخاطب الذي يتقدم للمرأة المسلمة ، والموافقة عليه حسب الشروط التالية : " إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض". ولا بد في كل ما سبق من حسن السؤال وتدقيق البحث وجمع المعلومات والتوثق من المصادر والأخبار حتى لا يفسد البيت أو ينهدم. والرجل الصالح مع المرأة الصالحة يبنيان بيتا صالحا ؛ لأن البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ، والذي خبث لا يخرج إلا نكدا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالأربعاء 27 أكتوبر 2010 - 5:44



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَثَلُ الْبَيْتِ الّذِي يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الّذِي لاَ يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيّ وَالْمَيّتِ". رواه مسلم.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

لا بد من جعل البيت مكانا للذكر بأنواعه ؛ سواء ذكر القلب وذكر اللسان ، أو الصلوات وقراءة القرآن ، أو مذاكرة العلم الشرعي ، وقراءة كتبه المتنوعة. وكم من بيوت المسلمين اليوم هي ميتة بعدم ذكر الله فيها ، كما جاء في الحديث ، بل ما هو حالها إذا كان الذي يذكر فيها هو ألحان الشيطان من المزامير والغناء ، والغيبة والبهتان والنميمة ؟!. وكيف حالها وهي مليئة بالمعاصي والمنكرات ،، كالاختلاط المحرم والتبرج بين الأقارب من غير المحارم ، أو الجيران الذين يدخلون البيت ؟!. كيف تدخل الملائكة بيتا هذا حاله ؟! فأحيوا بيوتكم رحمكم الله بأنواع الذكر المتنوعة، واجعلوها مكانا لقرآن الرحمن، واجتبنوا قرآن الشيطان



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالخميس 28 أكتوبر 2010 - 10:35



حديث اليوم - صفحة 8 835929
عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ. وَلاَ تَتّخِذُوهَا قُبُوراً". متفق عليه.
حديث اليوم - صفحة 8 835929

يبين هذا الحديث أهمية اتخاذ البيت مكانا للعبادة؛ حيث يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيها ولا نجعلها مهجورة من الصلاة كالقبور، والمراد به صلاة النافلة أي صلوا النوافل في بيوتكم. قال الله ـ عز وجل ـ: ( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين) [سورة يونس /87]. قال ابن عباس : أمروا أن يتخذوها مساجد. وهذا يبين أهمية العبادة في البيوت وخاصة في أوقات الاستضعاف ، وكذلك ما يحصل في بعض الأوضاع عندما لا يستطيع المسلمون إظهار صلاتهم أمام الكفار. قال ابن كثير : وكأن هذا ـ والله أعلم ـ لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون وقومه، وضيقوا عليهم، أمروا بكثرة الصلاة كما قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) [سورة البقرة /153]. وفي الحديث: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا حزبه أمر صلى " . ونتذكر في هذا المقام أيضا محراب مريم، وهو مكان عبادتها الذي قال الله فيه : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا) [سورة آل عمران /37] . وكان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يحرصون على الصلاة في البيوت ـ في غير الفريضة ـ وهذه قصة معبرة في ذلك : عن محمود بن الربيع الأنصاري أن عتبان بن مالك ـ وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ممن شهد بدرا من الأنصار ـ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي ، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، وددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل ـ إن شاء الله ـ " فقال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذنت له ، فلم يجلس حتى دخل البيت ، ثم قال : " أين تحب أن أصلي من بيتك؟" قال : فأشرت له إلى ناحية من البيت ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ، فقمنا فصففنا فصلى ركعتين ، ثم سلم . قال ابن حجر ـ رحمه ا لله ـ في فوائد الحديث: وفيه اتخاذ موضع معين للصلاة ـ أي في البيت ـ وأما النهي عن إيطان موضع معين من المسجد ففيه حديث أبي داود ، وهو محمول على ما إذا استلزم رياء ونحوه، وأن اتخاذ المكان في البيت للصلاة لا يستلزم وقفيته ـ أي لا تجري عليه أحكام الوقف ـ ولو أطلق عليه اسم مسجد. والله أعلم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاملة المسك
نائبة مديرة المنتدى
حاملة المسك


عدد المساهمات : 694
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2010 - 13:54



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن جَابِرِ بنِ عَبْدِالله قال: "قال لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَتَزَوّجْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قال: بِكْرٌ أَمْ ثَيّبٌ؟ فَقُلْتُ: ثَيّباً قال: أَفَلاَ بِكْراً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ" رواه أبو داود.

حديث اليوم - صفحة 8 835929

ملاطفة الزوجة والأولاد من الأسباب المؤدية إلى إشاعة أجواء السعادة والألفة في البيت، ولذلك نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم جابرا أن يتزوج بكرا ، وحثه بقوله :"فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك" وفي رواية: "تضاحكها وتضاحكك". وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: (كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب ، إلا أربع) ثم ذكر منها: (ملاعبة الرجل امرأته). فملاعبة الرجل امرأته من الحق لإعانتها على النكاح المحبوب للّه ولما كانت النفوس الضعيفة كالمرأة والصبي لا تنقاد إلى أسباب اللذة العظمى إلا بإعطائها شيئاً من اللهو واللعب بحيث لو منعت منه بالكلية لطلبت ما هو شر لها منه، رخص لهما في ذلك ما لم يرخص لغيرهما. وكان صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته عائشة وهو يغتسل معها ، كما قالت ـ رضي الله عنها ـ : " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إناء بيني وبينه واحد، فيبادرني حتى أقول : دع لي دع لي ، قالت: وهما جنبان ". فما أجدر أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى تصلح زوجاتنا وتصلح بيوتنا وتصلح أحوالنا كلها.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاملة المسك
نائبة مديرة المنتدى
حاملة المسك


عدد المساهمات : 694
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالأحد 7 نوفمبر 2010 - 5:59



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال (من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم، فقد حل لهم أن يفقئوا عينه). رواه مسلم.

حديث اليوم - صفحة 8 835929


ّّليوم مع تقارب المباني وتلاصق العمارات وتقابل النوافذ والأبواب ، صار احتمال كشف الجيران بعضهم بعضا كبيرا ، وكثيرون لا يغضون أبصارهم ، وربما تعمد بعض من في الأعلى الاطلاع من نوافذهم وأسطحتهم على البيوت المجاورة أسفل منهم ، وهذه خيانة وانتهاك لحرمة الجيران ووسيلة إلى الحرام ، قال تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير ما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن....) الآيتين [النور /30_ 31]. وحصل بسبب ذلك الكثير من البلاء والفتنة ويكفي دليلا على خطورة الأمر إهدار الشريعة لعين المتجسس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه " وفي رواية : " فقئوا عينه فلا دية له ولا قصاص ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحا أن العلة في الاستئذان عند دخول البيوت إنما هي مخافة الاطلاع على عورات أصحاب البيوت : " إنما جعل الاستئذان من أجل البصر " . ألا فليتق الله كل من يطلع على بيوت الناس ويكشف عوراتهم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 8 I_icon_minitimeالثلاثاء 9 نوفمبر 2010 - 7:33



حديث اليوم - صفحة 8 835929

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم : "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن النور إذا دخل الصدر انفسح فقيل : يا رسول الله هل لذلك من علم يعرف؟ قال : نعم التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله. رواه الحاكم في المستدرك.

حديث اليوم - صفحة 8 835929


إن من أعظم أسباب شرح الصدر: التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه . قال الله تعالى : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه [ الزمر: 22 ] . وقال تعالى : فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء [الأنعام : 25 ]. فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه. وكذلك النور الذي يقذفه الله في قلب العبد ، وهو نور الإيمان ، فإنه يشرح الصدر ويوسعه ، ويفرح القلب . فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ، ضاق وحرج ، وصار في أضيق سجن وأصعبه . ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم لدخول نور الإيمان في صدر العبد علامات يعرف بها، فتجد من استضاء قلبه بنور الإيمان زاهدا عن الدنيا وهي دار الغرور، وإنما جل همه الآخرة، لها يعمل ومن أجلها ينصب. فيصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 8 من اصل 10انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حديث عن فضل القرآن
» حق الزوج حديث شريف
» الاخلاص حديث شريف
» الشماتة حديث شريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: في رحاب الحديث الشريف-
انتقل الى: