أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث اليوم

اذهب الى الأسفل 
+6
ابو سعيد
حبيبة الرحمن
عمر اسلم
حاملة المسك
طالبة للعلم
بنت الاطلس
10 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس 25 يونيو 2009 - 7:23

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ، إلا ما أخذته من ماله بغير علمه.. فهل عليَّ في ذلك من جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك" متفق عليه.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

أخذ العلماء من هذا الحديث فقهاً كثيراً، منه أن المستفتى والمتظلم يجوز أن يتكلم بالصدق فيمن تعلق به الاستفتاء والتظلم، وليس من الغِيبة المُحَرَّمة، وهو أحد المواضع المستثنيات من الغِيبة. ويجمع الجميع، الحاجة إلى التكلم في الغير؛ فإن الغيبة المحرمة ذكرك أخاك بما يكره. فإن احتيج إلى ذلك – كما ذكرنا وكما في النصيحة الخاصة، أو العامة، أو لا يعرف إلا بلقبه – جاز ذلك بمقدار ما يحصل به المقصود. ومنه: أن نفقة الأولاد واجبة على الأب، وأنه يختص بها، لا تشاركه الأم فيها ولا غيره. وكذلك فيه: وجوب نفقة الزوجة، وأن مقدار ذلك الكفاية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك" وأن الكفاية معتبرة بالعرف بحسب أحوال الناس: في زمانهم ومكانهم، ويسرهم وعسرهم، وأن المنفق إذا امتنع أو شحَّ عن النفقة أصلاً أو تكميلاً، فلمن له النفقة أو يباشر الإنفاق أن يأخذ من ماله، ولو بغير علمه. وذلك لأن السبب ظاهر. ولا ينسب في هذه الحالة إلى خيانة. فلا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تخن من خانك". وهذا هو القول الوسط الصحيح في مسألة الأخذ من مال من له حق عليه بغير علمه بمقدار حقه. وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، أنه لا يجوز ذلك، إلا إذا كان السبب ظاهراً، كالنفقة على الزوجة والأولاد والمماليك ونحوهم. وكحق الضيف. ومنه أن المتولي أمراً من الأمور يحتاج فيه إلى تقدير مالي، يقبل قوله في التقدير؛ لأنه مؤتمن، له الولاية على ذلك الشيء. ومنه: أن المستفتى فتوى لها تعلق بالغير إذا غلب على ظن المسؤول صدقه: لا يحتاج إلى إحضار ذلك الغير. وخصوصاً إذا كان في ذلك مفسدة، كما في هذه القضية؛ فإنه لو أحضر أبا سفيان لهذه الشكاية لم يؤمن أن يقع بينه وبين زوجه ما لا ينبغي. وليس في هذا دلالة على الحكم على الغائب؛ فإن هذا ليس بحكم. وإنما هو استفتاء . . والله أعلم. (اهـ نقلا عن كتاب بهجة قلوب الأبرار للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي).


عدل سابقا من قبل بنت الاطلس في الأربعاء 14 يوليو 2010 - 16:59 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة 18 سبتمبر 2009 - 19:19

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الضّرْبِ فِي الْوَجْهِ، وَعَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ. رواه مسلم.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

أما ضرب الوجه فإن عددا من الآباء والمدرسين يعمدون إليه في معاقبة الأولاد حينما يضربون الوجه بالكف ونحوه، وكذا يفعله بعض الناس مع خدمهم ، وهذا مع ما فيه من إهانة الوجه الذي كرم الله به الإنسان ، فإنه قد يؤدي أيضا إلى فقد بعض الحواس المهمة المجتمعة في الوجه فيحصل الندم وقد يؤدي إلى القصاص. أما وسم الدواب في الوجه، وهو وضع علامة مميزة يعرف بها صاحب كل دابة دابته أو ترد عليه إذا ضلت، فهو حرام ووفيه تشويه وتعذيب، ولو احتج بعض الناس بأنه عرف قبيلتهم وعلامتها المميزة، فيمكن أن يجعل الوسم في مكان آخر غير الوجه. فوسم غير الوجه من غير الآدمي جائز، ويستحب في نعم الزكاة والجزية ولا يستحب في غيرها ولا ينهى عنه. قال أهل اللغة: الوسم أثر كية يقال بعير موسوم وقد وسمه يسمه وسماً وسمة والميسم الشيء الذي يوسم به وهو بكسر الميم وفتح السين وجمعه مياسم ومواسم وأصله كله من السمة وهي العلامة، ومنه موسم الحج أي معلم جمع الناس، وفلان موسوم بالخير وعليه سمة الخير أي علامته وتوسمت فيه كذا أي رأيت فيه علامته والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2009 - 7:34

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية، على إثر سماء كانت من الليلة، فلما انصرف، أقبل على الناس فقال: (هل تدرون ماذا قال ربكم). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب) أخرجه البخاري.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

يدل هذا الحديث على من أنواع الشرك الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب". والنوء مصدر ناء النجم ينوء نوءا أي سقط وغاب، وبيان ذلك أن ثمانية وعشرين نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها، وهي المعروفة بمنازل القمر الثمانية والعشرين، يسقط في كل ثلاثة عشرة ليلة منها نجم في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وكان أهل الجاهلية إذا كان عند ذلك مطر ينسبونه إلى الساقط الغارب منهما. فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم قولهم وجعل المطر من فعل الله سبحانه دون فعل غيره. وقد اختلف العلماء في كفر من قال: مطرنا بنوء كذا على قولين، أحدهما: هو كفر بالله سبحانه وتعالى، سالب لأصل الإيمان، مخرج من ملة الإسلام، قالوا: وهذا فيمن قال ذلك معتقدا أن الكوكب فاعل مدبر منشئ للمطر، كما كان بعض أهل الجاهلية يزعم، ومن اعتقد هذا فلا شك في كفره، وهذا القول هو الذي ذهب إليه جماهير العلماء وهو ظاهر الحديث. فأما من جعل المطر من فعل الله تعالى وأراد بقوله مطرنا بنوء كذا أي في وقت كذا وهو هذا النوء الفلاني أي أن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات فإنه لا يكفر. واختلفوا في كراهته والأظهر كراهته، لكنها كراهة تنزيه لا إثم فيها، وسبب الكراهة أنها كلمة مترددة بين الكفر وغيره فيساء الظن بصاحبها، ولأنها شعار الجاهلية ومن سلك مسلكهم. القول الثاني في أصل تأويل الحديث أن المراد كفر نعمة الله تعالى لاقتصاره على إضافة الغيث إلى الكوكب، وهذا فيمن لا يعتقد تدبير الكوكب، ويؤيد هذا التأويل الرواية الأخيرة في الباب: "أصبح من الناس شاكر وكافر". وفي الرواية الأخرى "ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين". وفي الرواية الأخرى: "ما أنزل الله تعالى من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين". فقوله بها يدل على أنه كفر بالنعمة، والله أعلم. ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات ، فإن اعتقد ما فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك، وإن قرأها للتسلية فهو عاص آثم ، لأنه لا يجوز التسلي بقراءة الشرك بالإضافة لما قد يلقي الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس 24 سبتمبر 2009 - 14:00

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد ، فقالوا : يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا ؟! قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده فقطعها ، فبايعه ، وقال: "من علق تميمة فقد أشرك" رواه أحمد في مسنده.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

من أنواع الشرك اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك كما يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو غيرها ، بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث ، فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم ، أو يربطونها على أجسادهم أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم، أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أمورا معينة من رفع البلاء أو دفعه ، وهذا لا شك ينافي التوكل على الله ولا يزيد الإنسان إلا وهنا ، وهو من التداوي بالحرام. وهذه التمائم التي تعلق في كثير منها شرك جلي واستغاثة ببعض الجن أو رسوم غامضة أو كتابات غير مفهومة ، وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن ويخلطونها بغيرها من الشرك، وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم الحيض ، وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حرام لقوله صلى الله عليه وسلم : " من علق تميمة فقد أشرك " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة 25 سبتمبر 2009 - 8:26

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمّعَ سَمّعَ اللّه بِهِ. وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللّه بِهِ". أخرجه مسلم.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا من الرياء مقيدا بالسنة والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك شركا أصغر وعمله حابط؛ كمن صلى وتصنع الخشوع أمام الناس ليريهم إيمانه وصلاحه، قال الله تعالى : (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) [النساء /142] . وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعا : "من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به" ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ". ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه صح عمله، وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نص أكثر أهل العلم على بطلانه. نسأل الله أن تكون أعمالنا جميعها خالصة لوجهه الكريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 27 سبتمبر 2009 - 12:57

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد أشرك" رواه أبو داود.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

الله سبحانه وتعالى له أن يقسم بما شاء من مخلوقاته ، وأما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله، ومما يجري على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله، والحلف نوع من التعظيم لا يليق إلا بالله ، فعن ابن عمر مرفوعا : "ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت". وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من حلف بالأمانة فليس منا". فلا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالأمانة ولا بالشرف ولا ببركة فلان ولا بحياة فلان ولا بجاه النبي ولا بجاه الوالي ولا بالآباء والأمهات ولا برأس الأولاد كل ذلك حرام ، ومن وقع في شيء من هذا فكفارته أن يقول لا إله إلا الله كما جاء في الحديث الصحيح : " من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله". وعلى منوال هذا الباب أيضا عدد من الألفاظ الشركية والمحرمة التي يتفوه بها بعض المسلمين ومن أمثلتها : [أعوذ بالله وبك ـ أنا متوكل على الله وعليك ـ هذا من الله ومنك ـ الله لي في السماء وأنت لي في الأرض ـ لولا الله وفلان ] والصواب الإتيان ب ( ثم ) في ذلك؛ فيقول: أنا بالله ثم بك، وهكذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 28 سبتمبر 2009 - 7:03

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن عَمّارِ بنِ يَاسِرٍ قال سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنّ الرّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إلاّ عُشْرُ صلاتِهِ تُسْعُها ثُمْنُهَا سُبْعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا". أخرجه أبو داواد.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

في هذا الحديث الحث الأكيد والحض الشديد على الخشوع والخضوع في الصلاة وحضور القلب مع اللّه تعالى. قال الغزالي: والصلاة قد يحسب بعضها ويكتب بعضها دون بعض كما دل عليه هذا الخبر، والفقيه يقول الصحة لا تتجزأ ولكن ذلك له معنى آخر وفي بعض الروايات إن العبد ليس له من صلاته إلا ما عقل أي فيكتب له منها ما عقل فقط وذلك فضل عظيم عند اللّه لأن صلاته كانت في موجب الأدب أسرع إلى العقوبة منها إلى أن يكتب له ما عقل إذ لا يدري بين يدي من هو حتى يلتفت إلى غيره بقلبه وهو واقف راكع ساجد بجسده. وقال الحسن البصري: كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع. وقال بعضهم: كل صلاة كانت منك عن ظهر غيب مختلط بأنواع العيوب وبدن نجس بأقذار الذنوب ولسان متلطخ بأنواع المعاصي والفضول لا تصلح أن تحمل إلى تلك الحضرة العلية. أما اليوم فأنت ترى أعدادا من المصلين لا يمتثلون أمر الله ( وقوموا لله قانتين) [سورة البقرة / 238] ولا يعقلون قول الله: (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) [سورة المؤمنون /1ـ2]. بل تجدهم في صلواتهم يقفون أمام الله وأحدهم ينظر في ساعته ، أو يعدل ثوبه ، أو يلقم إصبعه أنفه ، ويرمي ببصره يمنا وشمالا وإلى السماء ، ولا يخشى أن يخطف بصره، وأن يختلس الشيطان صلاته. وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن تسوية الحصى في السجود قال : " لا تمسح وأنت تصلي فإن كنت لا بد فاعلا فواحدة تسوية الحصى" وذكر أهل العلم أن الحركة الكثيرة المتوالية بغير حاجة تبطل الصلاة ، فكيف بالعابثين؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 29 سبتمبر 2009 - 16:13

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله). أخرجه البخاري.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

حقوق العباد عند الله عظيمة وقد يخرج الشخص من حق الله بالتوبة ، ولكن حقوق العباد لا مناص من أدائها قبل أن يأتي يوم لا يتقاضى فيه بالدينار ولا بالدرهم ولكن بالحسنات والسيئات ، والله سبحانه وتعالى يقول: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) [سورة النساء/58] . ومن الأمور المتفشية في المجتمع التساهل في الاستدانة ، وبعض الناس لا يستدين للحاجة الماسة ، وإنما يستدين رغبة في التوسع ومجاراة الآخرين في تجديد المركب والأثاث ونحو ذلك من المتاع الفاني والحطام الزائل ، وكثيرا ما يدخل هؤلاء في متاهات بيوع التقسيط التي لا يخلو كثير منها من الشبهة أو الحرام . والتساهل في الاستدانة يقود إلى المماطلة في التسديد ، أو يؤدي إلى إضاعة أموال الآخرين وإتلافها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم محذرا من عاقبة هذا العمل : "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله " والناس يتساهلون في أمر الدين كثيرا ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ، بل إن الشهيد مع ما له من المزايا العظيمة والأجر الجزيل والمرتبة العالية لا يسلم من تبعة الدين ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله ماذا أنزل الله من التشديد في الدين والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ، ثم أحيي ثم قتل ، ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي عنه دينه " فهل بعد هذا يرعوي هؤلاء المتساهلون المفرطون ؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس 1 أكتوبر 2009 - 9:27

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به" رواه البيهقي وأبو نعيم.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

بعض الناس لا يخافون الله ولا يظنون أن الله سيسأل كل إنسان من أين اكتسب المال وفيم أنفقه؟ بل ترى الواحد منهم يكون همه زيادة رصيده ولو كان سحتا وحراما ، من سرقة أو رشوة أو غصب أو تزوير أو بيع محرم أو مراباة أو أكل مال يتيم أو أجرة على عمل محرم ، ككهانة وفاحشة وغناء واعتداء على بيت مال المسلمين والممتلكات العامة أو أخذ مال الغير بالإحراج أو سؤال بغير حاجة ونحو ذلك ، ثم هو يأكل منه ويلبس ويركب ويبني بيتا أو يستأجره ويؤثثه ويدخل الحرام بطنه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به " وسيسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وهنالك الهلاك والخسار ، فعلى من بقي لديه مال حرام أن يسارع بالتخلص منه وإن كان حقا لآدمي، فليسارع بإرجاعه إليه مع طلب السماح قبل أن يأتي يوم لا يتقاضى فيه بالدينار ولا بالدرهم ولكن بالحسنات والسيئات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالسبت 3 أكتوبر 2009 - 17:03

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال كُنّا عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "أَلاَ أُنَبّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ (ثَلاَثا): الإِشْرَاكُ بِالله. وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ. وَشَهَادَةُ الزّورِ، (أَوْ قَوْلُ الزّورِ)" وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مُتّكِئا فَجَلَسَ. فَمَا زَالَ يُكَرّرُهَا حَتّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ. رواه مسلم.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

يتساهل كثير من الناس بشهادة الزور، فتجد بعضهم يشهد لصديقه أو قريبه ظنا منه أنه بذلك يحفظ صداقته أو يصل قرابته، وما درى أن شهادة الزور من أكبر الكبائر بنص الحديث المتقدم، وبنص القرآن أيضا؛ قال الله تعالى: ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به ) [سورة الحج /30ـ31] . ولا ريب أن الاجتناب أشد من الفعل. وتكرار التحذير في الحديث من شهادة الزور هنا لتساهل الناس بها وكثرة الدعاوى إليها من العداوة والحسد ولما يترتب عليها من المفاسد الكثيرة ، فكم ضاع من الحقوق بشهادة الزور، وكم وقع من ظلم على أبرياء بسببها ، أو حصل أناس على ما لا يستحقون ، أو أعطوا نسبا ليس بنسبهم بناء عليها . ومن التساهل فيها ما يفعله بعض الناس في المحاكم من قوله لشخص يقابله هناك اشهد لي وأشهد لك ، فيشهد له في أمر يحتاج إلى علم بالحقيقة والحال ، كأن يشهد له بملكية أرض أو بيت أو تزكية وهو لم يقابله إلا على باب المحكمة، وهذا كذب وزور فينبغي أن تكون الشهادة كما ورد في كتاب الله : ( وما شهدنا إلا بما علمنا ) [سورة يوسف/81].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 4 أكتوبر 2009 - 16:30

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر - أو أبو مالك - الأشعري، والله ما كَذَبَني: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليكوننَّ من أمتي أقوام، يستحلُّون الْحِرَ والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلنَّ أقوام إلى جنب عَلَم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيُبيِّتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) أخرجه البخاري.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

كان ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) هو الغناء .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بأنه صوت أحمق وقد نص العلماء المتقدمون كالإمام أحمد ـ رحمه الله ـ على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشبابة والرباب والصنج ، ولا شك أن آلات اللهو والعزف الحديثة تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المعازف، وذلك كالكمنجة والقانون والأورج والبيانو والغيتار وغيرها ، بل إنها في الطرب والنشوة والتأثير أكبر بكثير من الآلات القديمة التي ورد تحريمها في بعض الأحاديث، بل إن نشوة الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر ، كما ذكر أهل العلم كابن القيم وغيره ، ولا شك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء وأصوات كأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات ، وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقا وحبا وغراما ووصفا للمحاسن ، ولذلك ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا ، وأنه ينبت النفاق في القلب ، وعلى وجه العموم صار موضوع الأغاني والموسيقى من أعظم الفتن في هذا الزمان . ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة الهاتف ، فصار تحاشي ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة والله المستعان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 5 أكتوبر 2009 - 14:53

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: ( أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم . قلت: ثم أي ؟ قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي ؟ قال: أن تزاني حليلة جارك ) متفق عليه .

حديث اليوم - صفحة 3 835929
المفردات
حديث اليوم - صفحة 3 835929

ندّاً : شريكاً .
حليلة: الزوجة.

حديث اليوم - صفحة 3 835929
المعنى الإجمالي
حديث اليوم - صفحة 3 835929
كان الصحابة - رضوان الله عليهم – يسألون النبي – صلى الله عليه وسلم - عن الذنوب ومراتبها كي يجتنبوها، ويعلموا قبحها فيحذروها، وفي هذا الإطار سأل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم - عن أعظم الذنوب أي: أشدها إثماً وأعظمها قبحاً، فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أعظمها هو الشرك بالله، بأن يجعل الإنسان لله شريكاً يعبده ويلجأ إليه، ويتوكل عليه، ويترك عبادة ربه، وهو الذي خلقه ورزقه . فسأله عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - عما يلي ذنب الشرك من الذنوب في القبح وعظيم الإثم ؟ فقال له: أن يقتل المرء ولده خوفاً من أن يشاركه طعامه وشرابه، وهو خوف ينم عن اعتقاد فاسد في الله سبحانه بأنه لم يتكفل برزق عباده، كما أنه ينم عن قسوة بالغة حين يقدم الإنسان على قتل فلذة كبده وثمرة فؤاده، ما يجعل هذه الجريمة في المرتبة الثانية بين أسوأ الجرائم وأفظعها عند الله، ثم يسأل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عما يلي هاتين الجريمتين - جريمة الشرك، وجريمة قتل الولد - فيجيبه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه الزنا بزوجة الجار، وتتجلى شناعة هذا الجرم كون الجار مؤتمن على شرف جاره، فالاعتداء على محارمه يعد خيانة لحق الجوار الذي عظمه الله ورسوله .
حديث اليوم - صفحة 3 835929
الفوائد العقدية
حديث اليوم - صفحة 3 835929
1- تفاوت الذنوب والمعاصي في شناعتها وقبحها.
2- أن الشرك بالله أعظم الذنوب على الإطلاق.
3- بيان حقيقة الشرك وأنه مساواة غير الله بالله في ذاته وأفعاله وأسمائه وصفاته.
4- استحقاق الله للعبادة كونه الخالق الذي أوجد النفوس وأحياها.
5- حرمة صرف أي نوع من العبادات لغير الله.
6- حرمة مساواة الله بغيره .
7- فضل التوحيد وأنه أعظم العبادات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 5:18

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ومن لعن مؤمناً فهو كقتله، ومن قذف مؤمناً بكفر فهو كقتله) رواه البخاري.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

الملة: الدين والشريعة وهي هنا تعم جميع الملل من أهل الكتاب كاليهودية والنصرانية ومن لحق بهم من المجوسية والصابئة وأهل الأوثان والدهرية والمعطلة وعبدة الشياطين والملائكة وغيرهم. فمن حلف على أحد هذه الملل؛ بأن قال: أنا يهودي أو نصراني (فهو كما قال) أي فهو كائن كما قال، وظاهره أنه يكفر بذلك. ولكن يحتمل أن يكون المراد بهذا الكلام التهديد والمبالغة في الوعيد لا الحكم وكأنه قال فهو مستحق مثل عذاب من اعتقد ما قال، أو هو كاذب ككذب المعظم لتلك الملة ، والله أعلم. (وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك) يعني لو نذر عتق من لا يملكه أو التضحي بشاة غيره أو نحو ذلك لم يلزمه الوفاء به. (ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة) زاد مسلم في رواية له في نار جهنم وهذا من قبيل مجانسة العقوبات الأخروية للجنايات الدنيوية وفيه أن جنايته على نفسه كجنايته على غيره في الإثم. (ومن لعن مؤمناً فهو كقتله) لا يملك كثير من الناس ألسنتهم إذا ما غضبوا فيسارعون باللعن فيلعنون البشر والدواب والجمادات والأيام والساعات ، بل وربما لعنوا أنفسهم وأولادهم، ولعن الزوج زوجته والعكس ، وهذا أمر منكر خطير، جعله النبي صلى الله عليه وسلم كقتل المسلم، ولأن اللعن يكثر من النساء فقد بين عليه الصلاة والسلام أنه من أسباب دخولهن النار، وكذلك فإن اللعانين لا يكونون شفعاء يوم القيامة، بل إن اللعنة ترجع على صاحبها إن تلفظ بها ظلما فيكون قد دعا على نفسه بالطرد والإبعاد من رحمة الله. (ومن قذف مؤمناً بكفر) كأن قال يا كافر (فهو كقتله) أي القذف كقتله في الحرمة أو في التألم، ووجه الشبه أن النسبة إلى الكفر الموجب للقتل كالقتل فإن المنتسب إلى الشيء كفاعله، والقذف يستعمل في الرمي بالزنا ثم استعير لكل ما يعاب به. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس 8 أكتوبر 2009 - 12:57

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله أحل لإناث أمتي الحرير والذهب وحرمه على ذكورها". رواه النسائي.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

في الأسواق اليوم عدد من المصنوعات المصممة للرجال من الساعات والنظارات والأزرار والسلاسل وما يسمونه بالميداليات بعيارات الذهب المختلفة، أو مما هو مطلي بالذهب طلاء كاملا ، بل تجد أحيانا يعلن في جوائز بعض المسابقات : ساعة ذهب رجالي !!. مع أن لبس الذهب والحرير محرم على الرجل أن يرتدي شيئا منهما؛ لأن في ذلك خنوثة لا تليق بشهامة الرجال، والمراد من الذهب هنا لبسه أما استعماله في أكل أو شرب فلا فرق في تحريمه بين الذكر والأنثى، والفضة كالذهب، فعن أم سلمة مرفوعا : " إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة 9 أكتوبر 2009 - 7:17

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي أصابتها الحصبة، فامّرق شعرها، وإني زوجتها، أفأصل فيه؟ فقال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة). رواه البخاري.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

الواصلة هي المرأة التي تصل شعر غيرها بشعر النساء، والموصولة (أو المستوصلة): هي التي تطلب من غيرها أن تصل لها الشعر. والحديث يدل صراحة على تحريم وصل الشعر؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلعن من تصل شعرها ومن تصل شعر غيرها إلا إذا كان هذا الفعل محرما بيقين، وليس مكروها كراهة تنزيه. وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء؛ حيث منعوا الوصل للشعر بأي شيء آخر سواء كان الموصول به شعرا أو أي شيء آخر غير الشعر، وقد أيد ذلك حديث جابر بن عبد الله قال :" زجر النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة برأسها شيئا". ومن أمثلة هذا ما يعرف في عصرنا بالباروكة ومن الواصلات في عصرنا " الكوافيرات" وما تزخر به صالاتهن من المنكرات . ومن أمثلة هذا المحرم أيضا لبس الشعر المستعار كما يفعله بعض من لا خلاق لهم من الممثلين والممثلات في التمثيليات والمسرحيات. نسأل الله السلامة والعافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالسبت 10 أكتوبر 2009 - 7:31

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. أخرجه البخاري.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

من الفطرة التي شرعها الله لعباده أن يحافظ الرجل على رجولته التي خلقه الله عليها، وأن تحافظ المرأة على أنوثتها التي خلقها الله عليها، وهذا من الأسباب التي لا تستقيم حياة الناس إلا بها ، وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال هو مخالفة للفطرة، وفتح لأبواب الفساد، وإشاعة للانحلال في المجتمع، وحكم هذا العمل شرعا هو التحريم، وإذا ورد في نص شرعي لعن من يقوم بعمل ذلك يدل على تحريمه وأنه من الكبائر، وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "لعن رسول الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء" . والتشبه قد يكون بالحركات والسكنات والمشية كالانخناث في الأجسام والتأنث في الكلام والمشي . ويكون التشبه أيضا في اللباس ، فلا يجوز للرجل أن يلبس القلائد ولا الأساور ولا الخلاخل ولا الأقراط ونحوها، كما هو منتشر عند أصناف الهيبز والخنافس ونحوهم. وكذلك لا يجوز للمرأة أن تلبس ما اختص الرجل بلبسه من ثوب أو قميص ونحوه، بل يجب أن تخالفه في الهيئة والتفصيل، والدليل على وجوب مخالفة كل من الجنسين للآخر في اللباس ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا :" لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 11 أكتوبر 2009 - 8:10

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة . أخرجه أبو داود ، والنسائي ، وأحمد ، والطبراني في الكبير.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير الشيب بالحناء ونحوه مما فيه اصفرار أو احمرار أو بما يميل إلى اللون البني، ولما أتي بأبي قحافة يوم الفتح ورأسه ولحيته كالثغامة من شدة البياض قال عليه الصلاة والسلام " غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد" . والمرأة كالرجل لا يجوز أن تصبغ بالسواد ما ليس بأسود من شعرها. وصبغ الشعر بالسواد محرم لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه في هذا الحديث، وللوعيد المذكور في قوله عليه الصلاة والسلام: " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة". وهذا عمل منتشر بين كثير ممن ظهر فيهم الشيب فيغيرونه بالصبغ الأسود فيؤدي عملهم هذا إلى مفاسد، منها الخداع والتدليس على خلق الله والتشبع بحال غير حالة الحقيقة، ولا شك أن لهذا أثرا سيئا على السلوك الشخصي، وقد يحصل به نوع من الاغترار. والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالثلاثاء 13 أكتوبر 2009 - 14:02

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن ثوبانَ؛ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال: "أيُّما امرأةٍ سألتْ زوجَها طلاقاً من غيرِ ما بأسٍ، فحرامٌ عليها رائحةُ الجنَّةِ" رواه أبو داود.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

تسارع كثير من النساء إلى طلب الطلاق من أزواجهن عند حصول أدنى خلاف، أو تطالب الزوجة بالطلاق إذا لم يعطها الزوج ما تريد من المال ، وقد تكون مدفوعة من قبل أقاربها أو جاراتها من المفسدات ، وقد تتحدى زوجها بعبارات مثيرة للأعصاب كقولها : إن كنت رجلا فطلقني ، ومن المعلوم أنه يترتب على الطلاق مفاسد عظيمة من تفكك الأسرة ، وتشرد الأولاد ، وقد تندم حين لا ينفع الندم ، ولهذا وغيره تظهر الحكمة في الشريعة لما جاءت بتحريم ذلك. ويعد الحديث المتقدم وعيدا عظيما لا يقابل طلب المرأة الخروج من النكاح. أما لو قام سبب شرعي ، كترك الصلاة ، أو تعاطي المسكرات والمخدرات من قبل الزوج ، أو أنه يجبرها على أمر محرم ، أو يظلمها بتعذيبها ، أو بمنعها من حقوقها الشرعية مثلا ، ولم ينفع النصح ، أو لم تجد محاولات الإصلاح ، فلا يكون على المرأة حينئذ من بأس إن هي طلبت الطلاق لتنجو بدينها ونفسها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس 15 أكتوبر 2009 - 10:01

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل. رواه أبو داود.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

مما أوصانا به الله في كتابه العزيز العدل بين الزوجات ، قال الله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما ) [سورة النساء /129]. فالعدل المطلوب هو أن يعدل في المبيت وأن يقوم لكل واحدة بحقها في النفقة والكسوة وليس العدل في محبة القلب؛ لأن العبد لا يملكها ، وبعض الناس إذا اجتمع عنده أكثر من زوجة ينحاز إلى واحدة ويهمل الأخرى فيبيت عند واحدة أكثر ، أو ينفق عليها ويذر الأخرى ، وهذا محرم ، وهو يأتي يوم القيامة بحال جاء وصفها في الحديث المتقدم؛ حيث يجيء يوم القيامة وشقه أي أحد جنبيه وطرفه مائل. أما المحبة وميل القلب فهو أمر ليس في استطاعة العبد أن يسيطر عليه بل هو من الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالجمعة 16 أكتوبر 2009 - 17:08

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن عائشة قالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة في بيعة قط. أخرجه أحمد.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

هذا مما طغت فيه بعض الأعراف الاجتماعية على شريعة الله، في المجتمع وعلا فيه باطل عادات الناس وتقاليدهم على حكم الله، حتى لو خاطبت أحدهم بحكم الشرع وأقمت الحجة وبينت الدليل، اتهمك بالرجعية والتعقيد وقطع الرحم والتشكيك في النوايا الحسنة ...إلخ، وصارت مصافحة بنت العم وبنت العمة وبنت الخال وبنت الخال وزوجة الأخ وزوجة الخال أسهل في مجتمعنا من شرب الماء، ولو نظروا بعين البصيرة في خطورة الأمر شرعا ما فعلوا ذلك. قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " لأن يطعن في رأس أحدكم بخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ". ولا شك أن هذا من زنا اليد كما قال صلى الله عليه وسلم : " العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني " وهل هناك أطهر قلبا من محمد صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك قال : " إني لا أصافح النساء". وقالت عنه عائشة ـ رضي الله عنها ـ : "ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام" . ألا فليتق الله أناس يهددون زوجاتهم الصالحات بالطلاق إذا لم يصافحن إخوانهم . وينبغي العلم بأن وضع حائل والمصافحة من وراء ثوب لا تغني شيئا فهو حرام في الحالتين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالإثنين 19 أكتوبر 2009 - 15:40

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن سعد وأبي بكرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام. رواه البخاري.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

لا يجوز شرعا لمسلم أن ينتسب إلى غير أبيه أو يلحق نفسه بقوم ليس منهم ، وبعض الناس يفعلون ذلك لمآرب مادية ويثبتون النسب المزور في الأوراق الرسمية، وبعضهم قد يفعله حقدا على أبيه الذي تركه وهو في صغره ، وكل ذلك حرام، ويترتب على ذلك مفاسد عظيمة في أبواب متعددة ، كالنكاح والميراث ونحو ذلك، ويحرم في الشريعة كل ما فيه عبث بالأنساب أو تزوير فيها، وبعض الناس إذا فجر في خصومته مع زوجته اتهمها بالفاحشة وتبرأ من ولده دون بينة وهو قد جاء على فراشه ، وقد تخون بعض الزوجات الأمانة فتحمل من فاحشة وتدخل في نسب زوجها من ليس منه ، وقد جاء الوعيد العظيم على ذلك فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما نزلت آية الملاعنة : " أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 21 أكتوبر 2009 - 14:06

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه) رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

لم يؤذن الله في كتابه بحرب أحد إلا أهل الربا، قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) [سورة البقرة /278ـ279] وهذا كاف في بيان شناعة هذه الجريمة عند الله عز وجل . والناظر على مستوى الأفراد والدول يجد مدى الخراب والدمار الذي خلفه التعامل بالربا من الإفلاس والكساد والركود والعجز عن تسديد الديون وشلل الاقتصاد وارتفاع مستوى البطالة وانهيار الكثير من الشركات والمؤسسات وجعل ناتج الكدح اليومي وعرق العمل يصب في خانة تسديد الربا غير المتناهي للمرابي وإيجاد الطبقية في المجتمع، من جعل الأموال الطائلة تتركز في أيدي قلة من الناس، ولعل هذا شيء من صور الحرب التي توعد الله بها المتعاملين بالربا. وكل من يشارك في الربا من الأطراف الأساسية والوسطاء والمعينين المساعدين ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. وبناء عليه لا يجوز العمل في كتابة الربا ، ولا في تقييده وضبطه ، ولا في استلامه وتسليمه ، ولا في إيداعه ، ولا في حراسته ، وعلى وجه العموم تحرم المشاركة فيه والإعانة عليه بأي وجه من الوجوه . ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تبيان قبح هذه الكبيرة فيما جاء عن عبد الله بن مسعود مرفوعا : " الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم " وبقوله فيما جاء عن عبد الله بن حنظلة رضي الله عنهما مرفوعا : "درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية " . وتحريم الربا عام لم يخص بما كان بين غني وفقير كما يظنه بعض الناس ، بل هو عام في كل حال وشخص، وكم من الأغنياء وكبار التجار قد أفلسوا بسببه والواقع يشهد بذلك ، وأقل ما فيه محق بركة المال وإن كان كثيرا في العدد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى أقل" وليس الربا كذلك مخصوصا بما إذا كانت نسبته مرتفعة أو متدنية قليلة أم كثيرة فكله حرام، وصاحبه يبعث من قبره يوم القيامة يقوم كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس والصرع. ومع فحش هذه الجريمة إلا أن الله أخبر عن التوبة منها وبين كيفية ذلك فقال تعالى لأهل الربا : ( وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ). وهذا عين العدل . ويجب أن تنفر نفس المؤمن من هذه الكبيرة ، وأن تستشعر قبحها، وحتى الذين يضعون أموالهم في البنوك الربوية اضطرارا أو خوفا عليها من الضياع أو السرقة، ينبغي عليهن أن يشعروا بشعور المضطر، وأنهم كمن يأكل الميتة أو أشد، مع استغفار الله تعالى والسعي لإيجاد البديل ما أمكن، ولا يجوز لهم مطالبة البنوك بالربا ، بل إذا وضع في حساباتهم تخلصوا منه في أي باب جائز تخلصا لا صدقة ، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، ولا يجوز لهم الاستفادة منه بأي نوع من الاستفادة لا بأكل ولا شرب ولا لبس ولا مركب ولا مسكن ولا نفقة واجبة لزوجة أو ولد أو أب أو أم ، ولا في إخراج الزكاة ولا في تسديد الضرائب ولا يدفع بها ظلما عن نفسه ، وإنما يتخلص منها خوفا من بطش الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالخميس 22 أكتوبر 2009 - 15:39

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَعَنَ الله السّارِقَ، يَسْرِقُ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ". متفق عليه.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

المراد بالحديث أن السارق سرق الجليل والحقير فتقطع يده فكأنه تعجيز له وتضعيف لرأيه وتقبيح لفعله؛ لكونه باع يده بقليل الثمن وبكثيره وصيرها _بعدما كانت ثمينة_ خسيسة مهينة، فهب أنه عُذِر بالجليل فلا عذر له بالحقير، ومن تعود السرقة لم يتمالك من غلبة العادة التمييز بين الجليل والحقير. والسرقة من كبائر الذنوب، والسارق عقوبته في الدنيا أن تقطع يده؛ قال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم ) [المائدة /38] . ومن أعظم جرائم السرقة سرقة حجاج وعمار بيت الله العتيق ، وهذا النوع من اللصوص لا يقيم وزنا لحدود الله في أفضل بقاع الأرض وحول بيت الله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصة صلاة الكسوف :" لقد جيء بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قُصُبه ( أمعاءه) في النار، كان يسرق الحاج بمحجنه فإن فطن له قال: تعلق بمحجني ، وإن غفل عنه ذهب به ). ومن أعظم السرقات السرقة من الأموال العامة وبعض الذين يفعلونها يقولون نسرق كما يسرق غيرنا وما علموا أن تلك سرقة من جميع المسلمين؛ لأن الأموال العامة ملك لجميع المسلمين وفعل الذين لا يخافون الله ليس بحجة تبرر تقليدهم، وبعض الناس يسرق من أموال الكفار الذين يجوز سلب أموالهم المحاربون للمسلمين وليس جميع شركات الكفار وأفرادهم يدخلون في ذلك. ومن وسائل السرقة مد الأيدي إلى جيوب الآخرين خلسة ، وبعضهم يدخل بيوت الآخرين زائرا ويسرق، وبعضهم يسرق من حقائب ضيوفه، وبعضهم يدخل المحلات التجارية ويخفي في جيوبه وثيابه سلعا أو ما تفعله بعض النساء من إخفائها تحت ثيابها ، وبعض الناس يستسهل سرقة الأشياء القليلة أو الرخيصة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده " ويجب على كل من سرق شيئا أن يعيده إلى صاحبه بعد أن يتوب إلى الله عز وجل، سواء أعاده علانية أو سرا شخصيا أو بواسطة ، فإن عجز عن الوصول إلى صاحب المال أو إلى ورثته من بعده مع الاجتهاد في البحث فإنه يتصدق به وينوي ثوابه لصاحبه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009 - 13:21

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن عَبْدِالله بنِ عَمْرٍو قال: "لَعَنَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الرّاشِيَ وَالمُرْتَشِيَ" رواه أبو داود.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

إعطاء الرشوة للقاضي أو الحاكم بين الناس لإبطال حق أو تمشية باطل جريمة؛ لأنها تؤدي إلى الجور في الحكم وظلم صاحب الحق وتفشي الفسا، قال الله تعالى: ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) [سورة البقرة /188[. أما ما وقع للتوصل لحق أو دفع ظلم لا يمكن إلا عن طريق الرشوة فلا يدخل في الوعيد . وقد تفشت الرشوة في عصرنا تفشيا واسعا حتى صارت موردا أعظم من المرتبات عند بعض الموظفين ، بل صارت بندا في ميزانيات كثير من الشركات بعناوين مغلّفة ، وصارت ككثير من المعاملات لا تبدأ ولا تنتهي إلا بها وتضرر من ذلك الفقراء تضررا عظيما ، وفسدت كثير من الذمم بسببها، وصارت سببا لإفساد العمال على أصحاب العمل، والخدمة الجيدة لا تقدم إلا لمن يدفع، ومن لا يدفع فالخدمة له رديئة أو يؤخر ويهمل. ولهذا وغيره فلا عجب أن يدعو النبي صلى الله عليه وسلم على الشركاء في هذه الجريمة والأطراف فيها أن يلعنهم ويطردهم الله من رحمته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأحد 25 أكتوبر 2009 - 14:53

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من شفع لأحد شفاعة ، فأهدى له هدية فقبلها فقد أتى بابا عظيما من الربا". رواه أحمد في مسنده.
حديث اليوم - صفحة 3 835929
الجاه والمكانة بين الناس من نعم الله على العبد إذا شكرها ، ومِنْ شكرِ هذه النعمة أن يبذلها صاحبها لنفع المسلمين ، وهذا يدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن ينفع أحدا فليفعل" ومن نفع بجاهه أخاه المسلم في دفع ظلم عنه أو جلب خير إليه دون ارتكاب محرم أو اعتداء على حق أحد فهو مأجور عند الله ـ عز وجل ـ إذا خلصت نيته كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " اشفعوا تؤجروا ". وحديث أبي أمامة المتقدم يدل على أنه لا يجوز أخذ مقابل على هذه الشفاعة والواسطة، ولقد شاع في عصرنا من يعرض بذل جاهه ووساطته مقابل مبلغ مالي يشترطه لتعيين شخص في وظيفة أو نقل آخر من دائرة أو من منطقة إلى أخرى أو علاج مريض ونحو ذلك، وكل هذا محرم بنص الحديث. وحسب فاعل الخير الأجر من الله يجده يوم القيامة، جاء رجل إلى الحسن بن سهل يستشفع به في حاجة فقضاها، فأقبل الرجل يشكره، فقال له الحسن بن سهل : علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة كما أن للمال زكاة ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاطلس
مديرة المنتدى
بنت الاطلس


عدد المساهمات : 3905
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حديث اليوم - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث اليوم   حديث اليوم - صفحة 3 I_icon_minitimeالأربعاء 28 أكتوبر 2009 - 12:56

حديث اليوم - صفحة 3 14

حديث اليوم - صفحة 3 835929
عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ. وَلاَ تَتّخِذُوهَا قُبُوراً". متفق عليه.
حديث اليوم - صفحة 3 835929

يبين هذا الحديث أهمية اتخاذ البيت مكانا للعبادة؛ حيث يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيها ولا نجعلها مهجورة من الصلاة كالقبور، والمراد به صلاة النافلة أي صلوا النوافل في بيوتكم. قال الله ـ عز وجل ـ: ( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين) [سورة يونس /87]. قال ابن عباس : أمروا أن يتخذوها مساجد. وهذا يبين أهمية العبادة في البيوت وخاصة في أوقات الاستضعاف ، وكذلك ما يحصل في بعض الأوضاع عندما لا يستطيع المسلمون إظهار صلاتهم أمام الكفار. قال ابن كثير : وكأن هذا ـ والله أعلم ـ لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون وقومه، وضيقوا عليهم، أمروا بكثرة الصلاة كما قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة) [سورة البقرة /153]. وفي الحديث: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا حزبه أمر صلى " . ونتذكر في هذا المقام أيضا محراب مريم، وهو مكان عبادتها الذي قال الله فيه : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا) [سورة آل عمران /37] . وكان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يحرصون على الصلاة في البيوت ـ في غير الفريضة ـ وهذه قصة معبرة في ذلك : عن محمود بن الربيع الأنصاري أن عتبان بن مالك ـ وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ممن شهد بدرا من الأنصار ـ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي ، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، وددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل ـ إن شاء الله ـ " فقال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذنت له ، فلم يجلس حتى دخل البيت ، ثم قال : " أين تحب أن أصلي من بيتك؟" قال : فأشرت له إلى ناحية من البيت ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ، فقمنا فصففنا فصلى ركعتين ، ثم سلم . قال ابن حجر ـ رحمه ا لله ـ في فوائد الحديث: وفيه اتخاذ موضع معين للصلاة ـ أي في البيت ـ وأما النهي عن إيطان موضع معين من المسجد ففيه حديث أبي داود ، وهو محمول على ما إذا استلزم رياء ونحوه، وأن اتخاذ المكان في البيت للصلاة لا يستلزم وقفيته ـ أي لا تجري عليه أحكام الوقف ـ ولو أطلق عليه اسم مسجد. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 10انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حديث عن فضل القرآن
» حق الزوج حديث شريف
» الاخلاص حديث شريف
» الشماتة حديث شريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: في رحاب الحديث الشريف-
انتقل الى: